الرئيسية > أخبار اليمن
ردا على التصعيد الإماراتي في عدن.. نائب الرئيس يلتقي قيادات الأحزاب بحضور "بن دغر"
المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 10 أكتوبر, 2018 - 09:32 مساءً ]
التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح مساء اليوم الأربعاء، قيادات التنظيمات والأحزاب السياسية، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر للوقوف على آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الوطنية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن نائب الرئيس عبر عن تقديره للمواقف الوطنية للأحزاب السياسية الداعمة للشرعية والرافضة للانقلاب..مطالباً بالمزيد من الجهود في دعم الشرعية والجيش الوطني، في معارك الشرف والبطولة.
وأكد نائب رئيس الجمهورية على أهمية الدور الوطني المسؤول للأحزاب السياسية إزاء الأحداث الجارية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، وتقديم الرؤى والتصورات التي من شأنها عودة الشرعية والحفاظ على المكتسبات الوطنية والاتجاه نحو بناء اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم.
وأشار نائب الرئيس إلى أن اليمنيون جميعاً يستمدون قوتهم من شرعية رئيس الجمهورية التي حظيت بإجماع محلي وإقليمي ودولي وضرورة الحفاظ على موقف قوي في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وممارساتها الانتهاكات بحق أبناء شعبنا اليمني واستهدافها مقدرات الوطن وترسيخ أفكارها ومعتقداتها الطائفية الساعية لإلغاء الديمقراطية والجمهورية والعمل السياسي واستهدافها مصالح الأشقاء والأصدقاء.
من جانبه تحدث رئيس مجلس الوزراء عن الجهود التي تبذلها الحكومة في التخفيف عن معاناة اليمنيين والحد من تدهور العملة اليمنية وتثبيت الأمن والاستقرار وتلبية متطلبات المواطنين، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود وتعاون مختلف القوى السياسية والمجتمعية لتجاوز الوضع الذي تسبب به الانقلاب.
وجددت الأحزاب والتنظيمات السياسية، خلال اللقاء، التأكيد على الموقف الداعم لجهود قيادة الشرعية وتأييدها المطلق لخطاب رئيس الجمهورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والذي كان واضحاً وصريحاً وقوياً في كل الملفات سواء العسكرية والأمنية أو الاقتصادية والسياسية ومن ذلك مشروع الدولة الاتحادية من ستة أقاليم.
وحيّت الأحزاب والتنظيمات السياسية كافة الأبطال في مختلف الميادين والجبهات الذين يبذلون أرواحهم رخيصة دفاعاً عن اليمن وشرعية اليمنيين وأهداف ومبادئ الثورة والجمهورية.
ونوهت الأحزاب والتنظيمات السياسية رفضها المطلق لكل الدعوات الطائفية والمناطقية، ومنها ما صدر مؤخراً من دعوات للفوضى عن ما يسمى ب"المجلس الانتقالي الجنوبي" ورفضها كل ما يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويستهدف النسيج المجتمعي ومؤسسات الدولة.
وأشار قيادات الأحزاب والتنظيمات إلى أن البوابة الرئيسية للحل تكمن في إنهاء الانقلاب وتنفيذ المرجعيات التي اتفق عليها اليمنيون وأيدها الإقليم والعالم والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لتنفيذ القرارات الدولية وإنهاء استهتار وتعنت الحوثي.
كما أكدت الأحزاب والتنظيمات السياسية على أهمية الإسراع في إعلان التحالف الوطني للقوى السياسية بما من شأنه تفعيل دور الأحزاب السياسية باعتبارها شريكاً فاعلاً في العملية السياسية ومعركة استعادة الدولة.
وكان ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي" قد دعا أنصاره، الأسبوع الماضي، للسيطرة على المؤسسات الايرادية في المحافظات الجنوبية، وطرد الحكومة الشرعية، وهو ما بدأ فعليا في محافظة شبوة، حيث قامت قوات النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات بالسيطرة على ميناء النشيمة النفطي ومواقع عسكرية أخرى، فيما تتواصل التحركات على الأرض في محاولة لفصل المحافظات الجنوبية عن الشمالية.
مشاركة الخبر: