المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 09 أكتوبر, 2018 - 09:17 مساءً ]

قال القيادي والناشط في الحراك الجنوبي، علي الأحمدي، إن "هناك سعار محموم في الجنوب؛ لاستعادة السلطة المفقودة، من طرف بعينه، - في اشارة إلى حزب الاصلاح - وذلك باسم استعادة الجنوب الحر كذباً وتدليساً". 

جاء ذلك ردا على الدعوات التي تبناها ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي"، المدعوم إماراتيا، يوم السبت الماضي، للسيطرة على مؤسسات الدولة، بقوة السلاح، واعلان التمرد على الشرعية، وتهديد الملاحة الدولية، في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم".

وتساءل علي الأحمدي، ناطق مجلس مقاومة عدن: "أي جنوب حر هذا الذي يبدأ باحتكار الأحقية والتمثيل واقصاء المخالفين بالسجن والقتل والتحريض والتخوين؟؟!!",

وأضاف: "إنه جنوبهم الخاص، الذي سيكرس الاستبداد والقمع والتبعية والعمالة للخارج، والذي لا ولن يجيد الفشلة غير استنساخ نسخته القديمة البغيضة والتي بدأوها بالاغتيال والقتل والسحل وقمع الحريات". حسب تعبيره.

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن، توترا كبيرا، وحشود إماراتية لعدد من الأحياء المهمة، وذلك في إطار التحشيد لمعركة عسكرية، يقوم بها المجلس الانتقالي بدعم إماراتي للإنقلاب على الحكومة الشرعية في عدن.

وفي وقت سابق، حذرت الحكومة الشرعية، من دعوات التفرقة والتجرئة، والانقلاب على ثورة سبتمبر وأكتوبر وأهداف الجمهورية، داعية الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها، لردع أي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في عدن.

واتهمت الحكومة من أسمتهم بــ"الانفصاليين" - في اشاره للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا - والحوثيين، بالسبب وراء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها اليمن، وانهيار العملة بشكل غير مسبوق.