المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 07 أكتوبر, 2018 - 09:07 مساءً ]

أكد وكيل محافظة المهرة السابق، سعيد سعدان، أن "مايجري في المهرة، من تدخل سعودي، ومشاريع سعودية، متداولة في وسائل الاعلام، وتتنفذها على الواقع بصورة لصوصيه تمس بالسيادة، ولا يقبلها أي مجتمع له كرامة".

وأكد في تصريح خاص لـ"المهرة بوستب"، أن "المهرة قوية برجالها وتاريخها، ولن تتنازل عن حقها، وأن أبناءها الأبطال أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية، وعند مستوى التحدي". 

وأشار الوكيل سعدان إلى "التحركات العسكرية السعودية، وإنشاءها لقواعد ومعسكرات على امتداد مديريات المهرة، وأراضيها منذ نهاية العام الماضي وحتى الان". مؤكدا أن هذا "لا يمكن قبوله إطلاقا".

وأوضح أن كل تلك التصرفات السعودية ووجهت ولا تزال تواجه بتحرك شعبي وسياسي رافض من قبل أبناء المحافظة،. مؤكدا أن جماهير المهرة خرجت في اعتصامات، ومسيرات سلمية رافضة، وكشفت النوايا والمخططات الخبيثه المتناقضة مع أهداف التدخل السعودي والتحالف في اليمن".

وقال سعدان: إنه "ورغم موقف أبناء المهرة التاريخي والشجاع في هذه الظروف الاستثنائية؛ إلا أن ما يثير الاستغراب والتعجب هو السكوت والصمت المطبق حول مايجري في المهرة من انتهاك للسياده الوطنية من قبل الشرعية التي وصفها بـ "المريضة" وكذا القوى السياسيه اليمنية جنوبا وشمالا، بما فيهم القوى الجنوبية، والمجلس الانتقالي وحتى الحوثيين وأحزاب الشمال".

ولفت إلى أن هذا الصت يوحي وكأن هذا الأمر السيادي لا يعنيهم، أو أن هناك رضاء عما يجري. وقال "أو كأنه هناك بيعة تاريخية، من كل الأطراف اليمنية للمهرة، والتي أصبحت لا تعنيهم، ولم يكتفوا بظلمهم للمهرة خلال الخمسين عاما الماضية، واعتبروها ملحق دون حساب أو تقدير لها ولمكانتها الجغرافية والتاريخية". حسب وصفه.

وأضاف: "اليوم أبناء المهرة يتقدموا الصفوف للدفاع عن السيادة والكرامة، ويفضحوا بمواقفهم البطولية في الدفاع عن الوطن والأرض والعرض، كل ادعاءات أصحاب السلطة وعصاباتها في الجنوب والشمال، وكأنهم يقولوا لهم أنتم حق مصالح، والبحث عن التسلط، ولو على حساب الوطن والسيادة، وكلكم تكذبوا وتعملوا على إرضاء أسيادكم وداعميكم الخارجيين، ولو قدمتم قربى لذلك أي امكانية التنازل، حتى عن محافظة من أجل السلطة والحكم".

وأكد أن "المهرة قوية برجالها وتاريخها، ولن تتنازل عن حقها، وأن أبناءها الأبطال أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية، وعند مستوى التحدي". قائلا: "وليخسأ الخاسئون، والتاريخ لايرحم، وتحيه لأبناء المهرة، وقياداتها ورجالها ونسائها الماجدات".