الرئيسية > أخبار اليمن
في مشهد احتلال واضح..
الإماراتيون يودعون بعضهم في المطارات اليمنية.. واليمنيون ممنوعون من دخولها
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الأحد, 07 أكتوبر, 2018 - 01:28 صباحاً ]
أثارت صورة نشرها مختار الرحبي السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية، مستشار وزير الإعلام, لعدد من ضباط الأمن الاماراتيين المشاركين في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في مطار الريان الدولي في المكلا اليمنية, وهم يستقبلون عناصر إماراتية بلباس مدني, أثارت جدلاً واسعاً.
وقال الرحبي، تعليقا على تلك الصورة: "إماراتي يودع امارتي في مطار يمني وارض يمنية والمواطن اليمني ممنوع يدخل المطار الا اذا كان سجين او مختطف".
وظهر في الصورة عناصر الجيش الإماراتي وهم يستقبلون عدد من المدنيين الاماراتيين على ما يبدو, فيما يمنع اليمني صاحب الأرض وصاحب المطار من دخوله الا سجين أو مختطف.
وفجرت الصورة عدد من التعليقات الغاضبة من تصرفات عيال زايد في اليمن وجاءت على النحو التالي..
وفي هذا الصدد، وصف الناشط اليمني، محمد صالح حاتم، ما تقوم به الإمارات في اليمن بإنه احتلال. وقال: "هذا هو الاحتلال، وهذه هي سياسته ومشاريعه، يُمنع أبناء البلد من السفر؛ لانهم في نظره محتلين عبيد ليس لهم حقوق".
ووافقه الرأي الناشط اليمني، محي الدين عيليه، حيث وصف ما تقوم به الامارات بإنه احتلال واضح وصريح.
وقال: "هذا إحتلال واضح وصريح مهما تلاعبوا بالمسميات". فيما وصف الناشط مصعب الحربي ما تقوم به أبو ظبي في اليمن بأنها قذارة تنافس قذارة الحوثي.
وقال الحربي: "أقوى منافس لقذارة الحوثي هوا بن ناقص ال نهيان (...)"
هذا وتدير الامارات سجون سرية في عدن اليمنية اذا يقودها جنودا وضباطا إماراتيون وأميركيون، حيث قامت الإمارات بإنشائها بإشراف من رئيس ما تسمى “الجمعية الوطنية الجنوبية” هاني بن بريك، الذي قام على تأسيسها بتنفيذ من صهره وسام الفطيسي، قبل تحرير باب المندب في أكتوبر/تشرين الأول 2015 تقريبا، وقبل وصول القوات السعودية والسودانية.
وكانت وكالة أسوشيتد برس كشفت في تحقيق نشرته عن وجود 18 سجنا سريا تديرها قوات إماراتية في اليمن.
وقالت الوكالة إنها وثقت وتحققت من حوادث لاختفاء مئات الأشخاص في هذه السجون السرية بعد اعتقالهم بشكل تعسفي في إطار ملاحقة أفراد تنظيم القاعدة.
وبحسب المعلومات التي أوردتها الوكالة، فإن هذه السجون كانت تشهد حالات تعذيب وحشية تصل إلى حد “شواء” السجين على النار، إضافة إلى اعتداءات جنسية.
ونقلت عن محتجز سابق، اعتقل ستة أشهر في مطار ريان، صرخات المعتقلين وأجواء الخوف، فضلا عن إصابتهم بالأمراض، مشيرة إلى أن أي شخص كان يشكو يؤخذ إلى غرفة التعذيب.
مشاركة الخبر: