المهرة بوست - خاص
[ الجمعة, 05 أكتوبر, 2018 - 08:45 مساءً ]

كشف مركز دراسات تربوي، اليوم الجمعة، إن أكثر من 1300 معلم يمني قتلو منذُ شهر مارس 2015 في معظم محافظات البلاد.
وقال مركز الدراسات والإعلام التربوي في بيان حصل "المهرة بوست"، على نسخة منه إن قرابة (3.600 ) تعرضوا للاعتقال والإخفاء القسري، و تحول ( 20% ) من المعلمين الى ممارسة اعمال قتالية ، فيما لجا المئات الى ممارسة اعمال اخرى بعد ان توقفت مرتبات اكثر من (170.000)تربوي منذ اكثر من سنتين .
وأكد المركز أنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بـ "يوم" المعلم، يعيش المعلم اليمني تحت وطأة حرب للعام الرابع على التوالي، حرمتهم من ابسط حقوقهم في الحياة والعيش الكريم ،وجعلتهم الحلقة الاضعف في المجتمع اليمني.
واعتبر البيان الإنتهاكات التي يتعرض لها المعلم، في اليمن تتجاوز اهمالهم وحرمانهم من رواتبهم الاساسية، وحرمانهم من التدريب الملائم أو تعرضهم للمضايقات اثناء ممارسة عملهم المهني.
وأشار إلى ان هناك انتهاك لكافة حقوقهم الانسانية المحمية بالقانون الدولي الانساني ؛ الحق في الحياة والحق في التنقل والحق بالأمن ،الحق بالصحة ،.. والحق بالحماية.
وبين المركز ان انتهاك حقوق المعلمين ،قبل ان يكون انتهاكا صارخا لمنظومة حقوق الانسان ، هو انتهاك لحاضر ومستقبل اليمن مشيرا إلى أنه ينعكس بشكل مباشر وغير مباشر على العملية التعليمية ما يعيق احقاق الحق بالتعليم لملايين الاطفال ما يعني حرمانهم من مستقبل افضل.
دعا المركز كافة المكونات التربوية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والعالمية والجهات الحكومية الى رفع شعار "المعلم اولا ".
وتحتفل الأمم المتحدة في 5 أكتوبر من كل عام، منذ عام 1994، باليوم العالمى للمعلمين، لإلقاء الضوء على مهنة التدريس وضرورة توفير التدريب الملائم والتنمية المستمرة وحماية حقوق المعلم.