الرئيسية > أخبار اليمن
بسبب انهيار العملة...
في خطاب متلفز.. زعيم الحوثيين يبدي مخاوفه من اندلاع ثورة في مناطق سيطرته
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الخميس, 04 أكتوبر, 2018 - 10:29 مساءً ]
أبدى زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، تخوفه من اندلاع ثورة في مناطق سيطرتهم، وتحديدا في العاصمة صنعاء، بسبب انهيار العملة.
وجاءت هذه التخوفات الحوثية، بالتزامن مع المظاهرات التي تشهدها كثير من المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وكذا الأزمات التي تعيشها المناطق الخاضعة للحوثيين، وانعدام المشتقات النفطية، وارتفاع أسعارها إلى مبالغ كبيرة.
وحرّض عبدالملك الحوثي، في خطاب متفلز له، مساء اليوم الخميس، المواطنين على اقتحام المحالات والمنشأت التجارية في صنعاء، والمحافظات الواقعة تحت قبضتهم، متهما التجار بالوقوف وراء الأزمة الاقتصادية.
وقال في الخطاب الذي بثته قناة "المسيرة" الناطق باسم الحوثيين: "إن بعض التجار يحصلون على الدولار من السوق السوداء فيضعفون العملة الوطنية أمام الدولار ما أدى لارتفاع الأسعار".
وخاطب التجار قائلا: يمكن أن يتجه الناس بشكل فوضوي على متاجركم وبضائعكم، إضافة لكساد بضائعكم بسبب ضعف قدرات الناس الشرائية.
وتابع "إذا أراد التاجر على أن يحصل على عملة الدولار كان يتجه للبنك المركزي الذي يغطي التجار فكانت تبقى عملية الصرف مسألة متزنة ومضبوطة.. مضيفا :يجب على التجار أن يتعاونوا مع اللجنة الاقتصادية والحكومة في صنعاء. (حكومة الانقلاب غير المعترف بها).
وقال زعيم الحوثيين، إنه يجب على التجار أن يركزوا على المنتج المحلي والاتجاه إلى الزراعة .
وأبدى خشيته من اندلاع ثورة في صنعاء، حيث قال :"يجب الحذر ممن يحاول أن يوجه السخط إلى الداخل ويسعى للقيام بثورة على نفسه، علينا أن نثور ثورة الجياع إلى الجبهات وعلى العدو(التحالف والحكومة الشرعية)، لا أن نثور على أنفسنا".
وقبل يومين كان القيادي في الجماعة حسن زيد، قد تحدث بنفس اللغة، وهو تحريض الناس باقتحام المحلات التجارية، وذلك بعد تخوفهم من اندلاع موجة احتجاجات ضد المليشيا على غرار الاحتجاجات بالمحافظات المحررة.
وتشهد كثير من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، مظاهرات احتجاجية على انهيار العملة، وتدهور الوضع الاقتصادي، حيث وصل سعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، إلى أسعار غير مسبوقة في تاريخه.
وأدى انهيار العملة، إلى زيادة الوضع الانساني الذي يعيشه اليمنيين، بعد أربع سنوات من الحرب، وانقطاع مرتبات الموظفين في القطاع المدني والعسكري، لعامين متتالين وتحديدا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
مشاركة الخبر: