الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته والوفد المرافق بتحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية     الجانب الحكومي يتهم الحوثيين بالتعنت في ملف الأسرى والمختطفين     إصابة مواطن برصاص مسلحين غربي عدن     مانشستر سيتي يتوّج بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز     تفاقم الأزمات مع انهيار الريال أمام الدولار جنوب اليمن     مارب.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مدان بقتل مواطن     شبوة.. نجاة مسؤول محلي من محاولة اغتيال ومقتل نجله واحد مرافقيه     شركة النفط تبدأ إرسال أول شحنة بترولية إلى سقطرى     الريال اليمني يسجل أدنى قيمة له في مناطق سيطرة الحكومة     مسؤول إيراني: حياة الرئيس ووزير الخارجية في خطر عقب حادث المروحية     حملت الأطراف مسؤولية حياة المختطفين.. رابطة حقوقية تستنكر ما يتعرض له المحامي "سامي ياسين" في سجون الانتقالي     "هبوط صعب" لمروحية الرئيس الإيراني في شمال غرب البلاد.. عمليات البحث مستمرة     شركة إماراتية تقطع التيار الكهربائي عن منازل المواطنين في سقطرى     اليمن في "قمة البحرين"... تجاذب مفرد نحو السلام     الأرصاد يتوقع أمطار رعدية ومتفرقة ويحذّر من الأجواء الحارة    
الرئيسية > عربي و دولي

“إيكونوميست”: هل بات محمد بن سلمان يدير محاكم تفتيش ضد أعدائه؟

المهرة بوست - القدس العربي
[ الخميس, 04 أكتوبر, 2018 - 05:50 مساءً ]

تحت عنوان “اليد الطويلة للأمير” قالت مجلة “إيكونوميست” إن القمع وصل في السعودية لمستوى جديد بدرجة لم يعد فيه أي مكان آمن للمعارضين.
وبدأت المجلة بالإشارة لاختفاء جمال خاشقجي، الصحافي السعودي المعروف قائلة إن “المعارضين السعوديين الذين فروا من قمع الداخل إلى الخارج يتحركون بحذر. ففي 2 تشرين الأول (أكتوبر) ذهب جمال خاشقجي الصحافي السعودي المعروف والناقد للحكومة إلى القنصلية السعودية في اسطنبول للحصول على أوراق لزواج جديد. ولا تزال خطيبته تنتظره أمامها. وتقوم سلطات الجمارك والهجرة بتوزيع صورته على المعابر والموانئ والمطارات حيث تخشى من اختطاف السعوديين له”.
وتضيف أنه منذ أصبح محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية العام الماضي تم اعتقال الألاف من المعارضين حيث اعتقل بعضهم بسبب عدم نشره تغريدات تؤيد مواقف ولي العهد. وأشارت إلى أن مدى العنف الجغرافي يتسع أيضا. ففي الشهر الماضي زعم معارض سعودي ساخر أنه ضرب على يد بلطجية أرسلتهم السفارة السعودية.
وتضيف أن بعض العنف جاء لخدمة خططه الإصلاحية. فقد قيد الأمير محمد الأمراء المبذرين وحيّد الشرطة الدينية التي فرضت تفسيرا متشددا للقانون الإسلامي. وأصبح لدى السعودية حفلات بوب ودور سينما ونساء يقدن السيارة. وقال أحد المسؤولين السعوديين “تتسب كلمة واحدة من هؤلاء المشايخ بمشاكل كثيرة” وأضاف “أحيانا يجب عليك أن توازن مصلحة فرد أمام مصلحة المجتمع”، إلا أن الأمير وبدلا من الحصول على دعم المحاكم يقوم بإدارة الحكم من خلال الخوف. ورغم كل وعوده باستخدام الإجراءات القانونية إلا أن معظم السجناء يعتقلون بدون محاكمة. وهناك أشخاص محظوظون. فعصام الزامل، الاقتصادي الذي وجهت له تهم الإرهاب لمساءلته عن جدوى بيع حصص من شركة النفط الوطنية والذي تم تأجيله. وطالب المدعي العام بإعدام الناشطة إسراء الغمغام وكذا طالب بقتل سلمان العودة الذي كان من أشهر الدعاة على التلفاز. وهناك من يقول همسا إن الأمير محمد يدير محاكم تفتيش.

 



مشاركة الخبر:

تعليقات