حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

“إيكونوميست”: هل بات محمد بن سلمان يدير محاكم تفتيش ضد أعدائه؟

المهرة بوست - القدس العربي
[ الخميس, 04 أكتوبر, 2018 - 05:50 مساءً ]

تحت عنوان “اليد الطويلة للأمير” قالت مجلة “إيكونوميست” إن القمع وصل في السعودية لمستوى جديد بدرجة لم يعد فيه أي مكان آمن للمعارضين.
وبدأت المجلة بالإشارة لاختفاء جمال خاشقجي، الصحافي السعودي المعروف قائلة إن “المعارضين السعوديين الذين فروا من قمع الداخل إلى الخارج يتحركون بحذر. ففي 2 تشرين الأول (أكتوبر) ذهب جمال خاشقجي الصحافي السعودي المعروف والناقد للحكومة إلى القنصلية السعودية في اسطنبول للحصول على أوراق لزواج جديد. ولا تزال خطيبته تنتظره أمامها. وتقوم سلطات الجمارك والهجرة بتوزيع صورته على المعابر والموانئ والمطارات حيث تخشى من اختطاف السعوديين له”.
وتضيف أنه منذ أصبح محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية العام الماضي تم اعتقال الألاف من المعارضين حيث اعتقل بعضهم بسبب عدم نشره تغريدات تؤيد مواقف ولي العهد. وأشارت إلى أن مدى العنف الجغرافي يتسع أيضا. ففي الشهر الماضي زعم معارض سعودي ساخر أنه ضرب على يد بلطجية أرسلتهم السفارة السعودية.
وتضيف أن بعض العنف جاء لخدمة خططه الإصلاحية. فقد قيد الأمير محمد الأمراء المبذرين وحيّد الشرطة الدينية التي فرضت تفسيرا متشددا للقانون الإسلامي. وأصبح لدى السعودية حفلات بوب ودور سينما ونساء يقدن السيارة. وقال أحد المسؤولين السعوديين “تتسب كلمة واحدة من هؤلاء المشايخ بمشاكل كثيرة” وأضاف “أحيانا يجب عليك أن توازن مصلحة فرد أمام مصلحة المجتمع”، إلا أن الأمير وبدلا من الحصول على دعم المحاكم يقوم بإدارة الحكم من خلال الخوف. ورغم كل وعوده باستخدام الإجراءات القانونية إلا أن معظم السجناء يعتقلون بدون محاكمة. وهناك أشخاص محظوظون. فعصام الزامل، الاقتصادي الذي وجهت له تهم الإرهاب لمساءلته عن جدوى بيع حصص من شركة النفط الوطنية والذي تم تأجيله. وطالب المدعي العام بإعدام الناشطة إسراء الغمغام وكذا طالب بقتل سلمان العودة الذي كان من أشهر الدعاة على التلفاز. وهناك من يقول همسا إن الأمير محمد يدير محاكم تفتيش.

 



مشاركة الخبر:

تعليقات