الرئيسية > منوعات
في يومها العالمي.. القهوة اليمنية أصل الضيافة العربية وأقدمها
المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 29 سبتمبر, 2018 - 10:18 مساءً ]
القهوة منبه بداية ومفتاح النهار، وهي أحد أهم الأساسيات في حياة الكثيرين. وكلنا نعلم أن أهم فنجان قهوة هو ما يتم ارتشافه في الصباح؛ لنعلن من خلاله بداية اليوم والعمل وكذلك لـ«ظبط المزاج»؛ كما يقول عشاق ومحبو القهوة.
ولـ«عظمة» أهمية القهوة في حياة عشاقها؛ خُصص لها يوما عالميا للاحتفال بها. ويعد أول احتفال رسمي باليوم العالمي للقهوة في 1 أكتوبر 2015، بعدما احتفلت به المنظمة الدولية للقهوة في ميلانو بإيطاليا.
وبالرغم من ذلك، هناك عددا من الدول تحتفل بالقهوة في أوقات أخرى، فاليوم يحل اليوم العالمي للقهوة في مصر وعدد من الدول منها: (السعودية، والإمارات، وجنوب إفريقيا، وأمريكا، والسويد).
وللقهوة -التي يوجد منها أكثر من 70 نوعا يُقَدَّم حول العالم لعشاقها- أنواع مفضلة يهواها الجميع.
ورصدت صحيفة "الشروق المصرية أبرز أنواع القهودة وهي كالتاي.
• القهوة اليمنية:
يعد البن اليمني من أشهر أنواع البن في العالم، وتعتبر القهوة اليمنية من أقدم أنواع القهوة، ويتم طحنها وغليها ويُوضع معها الحبهان والزعفران، ويتم تقديمها مرة بدون سكر، وتعد من أصول الضيافة في البلاد العربية.
• القهوة التركي:
القهوة ذات المذاق والرائحة الجميلة والأكثر انتشارًأ في الدول العربية، وأكثر مايميز القهوة التركية هو «الوش». ولتحضير كوب قهوة تركي يتم غلي مسحوق حبوب القهوة المطحونة في إبريق من الماء، وأحياناً من اللبن، مع إضافة السكر حسب الرغبة.
دخلت القهوة إلى إسطنبول في القرن الـ14 خلال عهد سليمان القانوني السلطان العثماني، عن طريق والي اليمن أوزديمير باشا، فحصلت على إعجاب وإشادة القصر وتفننوا في تحضيرها؛ فاستحدثوا منصبا جديدا في القصر وهو منصب «مُعِد القهوة»، حيث يهتم بتفاصيل القهوة للسلطان ويشرف عليها.
• القهوة الأمريكية:
يُحضر هذا النوع من القهوة -والذي ينتشر بكثرة في أمريكا ويستهلك منها بكثرة- عن طريق ماكينة خاصة، يتم خلالها استخدام فلاتر لتقطير القهوة، وتكون مخففة بالماء أو الحليب، وترجع تسميتها إلى الحرب العالمية الثانية؛ حيث كان الجنود الأمريكيون في إيطاليا يقومون بتخفيف القهوة الإسبرسو بالماء الساخن، حيث أطلق هذا الاسم «سخرية مما يقومون به».
• الإسبرسو:
القهوة الإيطالية الأقوى على الإطلاق، فهي قهوة سوداء ثقيلة تمتاز بطعمها المر، ولا يُضاف لها سكر؛ حيث تُحضر بغلي القهوة مع القليل من الماء، ومن الممكن إضافة قليل من السكر، وتختلف كمية القهوة المستخدمة على أساس اختلاف درجة تركيزها.
ويحتوي «الإسبرسو» على نسبة أعلى من الكافيين في أي قهوة أخرى، ولها شكلان أساسيان وهما «الرستريتو إسبريسو» وهي الأقوى؛ حيث يتم فيها طحن القهوة بشكل أنعم وكبسها بقوة وتقل فيها كمية المياه. والشكل الآخر «مايكل لونجو» وهو الشكل الأخف من الإسبريسو؛ حيث يتم فيها زيادة كمية المياه قليلا.
كما يوجد أشكال أخرى تندرج تحت نوع القهوة «الإسبرسو» وهي «قهوة مكياتو» وهي قهوة إسبرسو يضاف لها كمية صغيرة من الحليب؛ لتكون أخف، وهناك أنواع أخرى يضاف لها الإسبريسو مثل (كابتشينو - لاتيه - موكا - فلات وايت - موكا لاتيه - موكاتشينو).
• القهوة البرازيلية:
حظيت البرازيل بشعبية ضخمة على مستوى دول العالم في صناعة القهوة، ويعود ذلك إلى المقومات الاقتصادية التي تمتلكها من الأرض الزراعية الخصبة والغابات الطبيعية الكثيفة.
وهناك نوعان من القهوة البرازيلي، وهما: «روبوستا»، و«أرابيكا».
«الأربيكا» تُزرع في الجبال العالية، وتعد الأفضل وتتميز بالحموضة العالية والطعم المائل إلى نكهة الأزهار والكرز.
و«الروبوستا»، تتكون من حبات صغيرة دائرية، تُزرع في السهول البرازيلية، ولها طعم حاد وأكثر مرارة، وتستخدم في الإسبرسو لتكون رغوة على سطحها، وتتميز بنسبة الكافيين العالية.
مشاركة الخبر: