الرئيسية > أخبار اليمن
الحوثيون يرحبون بقرار تمديد عمل لجنة الخبراء الأممية في اليمن
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 29 سبتمبر, 2018 - 07:11 مساءً ]
رحبت جماعة الحوثي بتمديد ولاية فريق الخبراء الإقليميين والدوليين البارزين التابعين لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والمعني بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن.
ونقلت وكالة "سبأ" بنسختها الحوثية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية التابعة للحوثيين "غير معترف بها"، إن سلطات الحوثيين تؤكد «تمسكها بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، إلا أنها ترحب بأي جهد دولي مستقل ومحايد يهدف إلى فضح الانتهاكات والجرائم المرتكبة من قبل قوى العدوان بقيادة السعودية والإمارات».
وأشار المصدر إلى "أن التحالف والحكومة اليمنية شنوا خلال الفترة الماضية حملة شعواء على أعضاء فريق الخبراء بغية التشكيك في مصداقيتهم وحياديتهم وبالتقرير الذي تم تقديمه للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان". بحسب قوله
وأعرب المصدر عن "الشكر والتقدير للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التي تبنت وصوتت لصالح مشروع القرار الذي تضمن تمديد ولاية فريق الخبراء وفي مقدمتها هولندا وكندا".
وكانت الحكومة اليمنية أكدت إنها لن تمدد للفريق، واتهمته بعد الحياد وتسييس الوضع الإنساني في اليمن، وقالت إن الانقسام في مجلس حقوق الإنسان يقلل من فاعلية قراراته.
وأمس الجمعة، وافق المجلس الأممي لحقوق الإنسان على مد أجل التحقيق في أوضاع حقوق الإنسان في اليمن (دون إشارة لفترة المد)، رغم اعتراضات يمنية بجانب السعودية والإمارات اللتين تقودان تحالفًا عسكريًا ضد جماعة "الحوثي" في اليمن، منذ 2015.
وكان الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) واليمن، في بيان مشترك الجمعة، اعتبر المجلس الأممي لحقوق الإنسان «فشل» في اعتماد مشروع قرار موحد بشأن الأوضاع في اليمن.
ويقول مؤيدو القرار بمن فيهم كندا والاتحاد الأوروبي، إن مجموعة الخبراء التي كلفها المجلس بالتحقيق العام الماضي، لا يزال عليها إنجاز الكثير، فيما يقول المعترضون إن ذلك سيفاقم الأزمة ويزيد الاضطراب في المنطقة.
والعام الماضي، تشكلت مجموعة خبراء دوليين للتحقيق في الأوضاع باليمن لمدة عام قابلة للتمديد بحسب الإذن، بهدف «إجراء دراسة شاملة لجميع انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة وانتهاكات القانون الدولي التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع وذلك منذ سبتمبر (أيلول 2014».
وأصدرت لجنة الخبراء المعنية تقريرًا نهاية أغسطس/ آب الماضي، أثار غضب اليمن والتحالف كونه ألقى المسؤولية عن سقوط معظم القتلى على غارات يشنها التحالف العربي الذي تقود السعودية ضد الحوثيين.
مشاركة الخبر: