المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 25 سبتمبر, 2018 - 11:53 مساءً ]

حذر العميد، سعيد سعدان، وكيل محافظة المهرة السابق، من أي محاولة اعتداء قد تطال الشيخ علي سالم الحريزي، وكيل محافظة المهرة السابق، مؤكدا "أنه رمزي مهري ووطني، وأن المساس به مساس بكل المهرة واليمن".

وأعلن العميد سعدان، عن تضامنه الكامل مع الشيخ الحريزي، معبرا عن إدانته واستنكاره لتلك الأوامر التي أصدرها الاحتلال السعودي والاماراتي في المحافظة، لاعتقال الشيخ الحريزي. مؤكدا "أن مثل هذه الأساليب والإجراءات التعسفية لا تهز شعره، عند القائد أبو أحمد، ولن ترعبه، وهو يدرك جيدا بأن نضاله ومواقفه والطريق التي اختارها، محفوفة بالمخاطر، وليست مفروشه بالورود". وقال:  "إن هذا لن يثنيه عن مواصلة المسيرة الكفاحية من أجل الوطن والكرامة".

ووصف سعدان، الأوامر باعتقال الشيخ الحريزي، بـ"التصرف الأعوج". مؤكدا أن هذا التصرف "يعبر عن الإفلاس والتخبط والضعف، وعدم تحمل صدمة كشف الحقائق للرأي العام المحلي والدولي، عن ممارسات السعودية، وأطماعها وانتهاكاتها لاتفاقيات الحدود والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان".

وأكد:  "أن هناك الآلاف من علي سالم الحريزي في المهرة، ولن يسمحوا أو يتخاذلوا ابدا". محذرا "التحالف من القدوم على أي حماقه في المهرة". موضحا أن  "أبناء المهرة رجال أشداء، دكّوا أسوار الروم في الإسكندرية، وشمال أفريقيا، ووصلوا الأندلس وحتى آسيا الوسطى". حسب وصفه.

وقال سعدان، "نتابع باهتمام، ما يجري في محافظتنا الغالية المهرة، من أحداث ومستجدات في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والأمنية التي أفرزتها التدخلات الخارجية، والأطماع التاريخية في المهرة، التي استوجبت التصدي لها، وإعلان الرفض الشعبي، والدفاع عن الحقوق والسيادة والكرامة".

وأضاف: "ما يثلج الصدر، هو ظهور ذلك الموقف لأبناء المهرة المعبر عن الرفض للتدخلات والانتهاكات وتمسكهم بالدفاع عن السيادة الوطنية في غياب الدولة اليمنية، وغياب ما يسمى بالشرعية والانقسام اليمني، حيث ظلوا أبناء المهرة في موقف الرفض والدفاع في كل المراحل، حين باعوا الآخرون، وحكام اليمن المستبدين وتنازلوا عن الأرض والسيادة ومنحوها رخيصة باتفاقيات ظالمه كانت ضحيتها المهرة".

وتابع: "اليوم كشف أبناء المهرة بوقوفهم واعتصاماتهم السلمية عورة التحالف والسعودية ونواياهم وخبثهم ومخططاتهم القديمة الجديدة، وكان خروجهم وتعبيرهم السلمي كاشف للحقيقة التي تحاول ان تخفيها السعودية وتم تعرية حكام المملكة وأهدافهم الغير معلنه، وهذا جعل التحالف أن يتخبط واصابهم بالهستيريا وكشف ضعفهم من خلال إصدار أوامر معلنه ومسربه باعتقال العميد علي سالم الحريزي وكيل محافظة المهرة لشؤون الصحراء والشخصية العسكرية والاجتماعية المعروفة الذي كان له موقف شجاع ورافض للتدخلات الخارجية ومظاهر الاحتلال التي عبرت عنها التصرفات السعودية في المهرة بعيدا عن أهداف عاصفة الحزم وتدخل التحالف في اليمن منذ أكثر من ثلاثة أعوام".

وأكد وقوفه مع مطالب أبناء محافظة المهرة، لكبح أطماع المحتلين والدفاع عن الأرض والعرض". داعيا "كل الدول الصديقة والشقيقة، للوقوف معنا، والمنظمات الدولية للتدخل وزيارة المهرة، للاضطلاع عن كثب، حيال ما يجري وما ترتكبه قوات التحالف في المهرة، البعيدة عن مناطق الصراع اليمنية، والمحافظة المسالمة التي يتهموها زورا وبهتانا بالتهريب والإرهاب لتبرير تدخلاتهم وإيجاد ذرائع كاذبه لتواجدهم". حسب تعبيره

وأشار إلى أن التحالف اذا اراد المصالحة مع أبناء المحافظة فعليهم بالتوجه نحو ما وصفها بــ "الأبواب المعروفة يدخلوا منها رسميه وقانونية". داعيا في هذا الصدد، "كل أبناء المهرة، للتماسك والتوحد، وعدم السماح بالمساس بالسيادة والكرامة".