المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الجمعة, 21 سبتمبر, 2018 - 10:39 مساءً ]

قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إن الحوثيين، دمرت النسيج والحوار الوطني والدولة اليمنية ومؤسساتها، ولازالت متباهية بالقتل وبالجرائم المروعة، بل تحتفل مفتخرة بعمالتها وتنفيذها لأوامر إيران.

وأضاف في تغريدات له بتويتر "هاجمت الميليشيا الحوثية المدعومة من ايران سلفيي دماج بحجة الطائفية، ثم قتلت قائداً للجيش اليمني في عمران، بحجة أنه تابع للإصلاح، ثم سيطرت على العاصمة والدولة ومؤسساتها بحجة محاربة الفساد وارتفاع أسعار المشتقات النفطية.....!!! وحينها أعلنت ايران سقوط العاصمة العربية الرابعة في يدها".

وقال آل جابر: "في مثل هذا اليوم نكبة اليمن 21 سبتمبر، انقلبت الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على الدولة وعلى الحوار الوطني وكل ما اتفق عليه اليمنيون، الذين قبلوا باتفاق جائر ليحفظوا دولتهم ونسيجهم ووحدتهم تحت إشراف الأمم المتحدة"،

وتابع "ورغم ذلك انقلبت عليه الميليشيا الحوثية واحتجزت الرئيس والحكومة، وهاجموا المحافظات واستولوا على المؤسسات ونهبوا البنك المركزي ومقدرات اليمن، وسجنوا وقتلوا كل معارض".

وسخر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، على تغريدة السفير السعودي آل جابر. مؤكدين أن السعودية والإمارات كان لها الدور الأكبر في إسقاط العاصمة صنعاء، بيد الحوثيين؛ وذلك لأجل التخلص من حزب الإصلاح.

وفي هذا الصدد، خاطب الكاتب والمحلل السياسي عبد الرقيب الهدياني، السفير السعودي بالقول: "الحجج الواهية لم تتغير يا سعادة السفير".

وأشار الهدياني إلى ما تقوم به الإمارات ضد الشرعية في اليمن. مؤكدا أن "الإمارات تقوم اليوم من داخل التحالف بتقويض الشرعية؛ بحجة سيطرة الإصلاح، وتعبث في المناطق المحررة وتمنع الحسم العسكري بحجة انه قد يستفيد الإصلاح مستقبلا، وتؤلب أبو ظبي أدواتها لإسقاط الحكومة بدعوى إسقاط الفساد".

وأضاف: "لازالت إيران تحشد في صنعاء، مؤكدة انتصارها رغم 4 سنوات على انطلاق عاصفة الحزم".

واستشهد الهدياني بالآية القرآنية، (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

وذكّر الهدياني السفير السعودي، بما وصفها بــ"مقولة العار"، التي أطلقها وزير دفاع الشرعية حينها، محمد ناصر أحمد، الذي عاد لتوه من أبو ظبي والذي طالب يوم إسقاط صنعاء، بحيادية الجيش".