وكالة: هكذا انتشرت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأميركية     ماذا يعني الإعلان الحوثي عن"المرحلة الرابعة من التصعيد"؟.. خبراء ومحللون يجيبون     المبيدات المحظورة في اليمن: شبكات نافذة تستخدم التهريب ثقباً للإثراء     وزير الداخلية يؤكد على أهمية أسبوع المرور العربي في تعزيز الوعي للحد من مأساة الحوادث والضحايا     تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل     المهرة.. السلطة المحلية تجدد تحذيراتها للمواطنين بضرورة توخي الحذر في ظل توقعات بأمطار غزيرة     مارب.. انقطاع التيار الكهربائي نتيجة خروج المحطة الغازية عن الخدمة     العليمي يوجه بتدخل عاجل للتخفيف من آثار المتغير المناخي في المهرة     نقابة الصحفيين تدعو الأطراف في اليمن لإيقاف الحرب على الصحافة     حريق يلتهم 100 شجرة من النخيل وخلايا نحل في تريم حضرموت     مأرب.. مظاهرة حاشدة تندد باستمرار العدوان على غزة     المهرة.. السلطان محمد عبدالله آل عفرار يقدم دعما ماليا للمركز الصحي في يروب     مؤسسة الطرق بالمهرة تواصل فتح الطرقات المتضررة من المنخفض الجوي     كهرباء المهرة تعلن التأكد من سلامة المولدات وقنوات الضغط العالي لعودة التيار الكهربائي     السلطة المحلية بالمهرة تحذر المواطنين من التواجد في ممرات السيول    
الرئيسية > أخبار اليمن

في لقائين منفصلين....

المبعوث الأممي يلتقي نائب الرئيس اليمني والسفير السعودي في اليمن


خلال لقاء نائب الرئيس بالمبعوث الأممي إلى اليمن

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الخميس, 20 سبتمبر, 2018 - 10:07 مساءً ]

أكد نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن صالح، رفض اليمنيين المطلق للسيطرة على السلطة بقوة السلاح، والعنف، والتمسك بخيار الديمقراطية والتعددية السياسية والإنتخابات؛ باعتبارها الوسيلة المثلى للوصول إلى السلطة.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الخميس، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفث؛ وذلك لمناقشة المستجدات وجهود إحلال السلام في اليمن. حيث جدد نائب الرئيس التأكيد على استمرار موقف الشرعية الثابت الحريص على السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث وبما يحقق هدف إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

ونوه نائب الرئيس إلى المشاورات الأخيرة التي دعا إليها المبعوث الأممي، واستجابت لها الشرعية، وحضر الوفد الحكومي للشرعية في الوقت المحدد، وتعامل معها بإيجابية وصدق، كعادته في كل جولات المشاورات، في حين استمر الانقلابيون الحوثيون المدعومون من إيران في تعنتهم وصلفهم واستهتارهم بأرواح اليمنيين ومعاناة الشعب وأزمته الإنسانية التي تسببوا بها واستهتارهم أيضاً بالأمم المتحدة وجهودها في إحلال السلام.

وقال نائب الرئيس: "كنا نأمل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه تمرد الحوثيين وعدم استجابتهم لجهود ودعوات السلام والسعي بجدية لتنفيذ القرارات الدولية وما أجمع عليه كل اليمنيون وبدعم وتأييد إقليمي ودولي".

وبحسب وكالة سبأ، فقد أشار النائب إلى أن الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودعم الأشقاء في التحالف تسعى دوماً للسلام وتخوض حرباً دفاعية لاستعادة حق مسلوب سطى عليه الحوثيون وهي الشرعية المعترف بها محلياً وإقليمياً ودولياً.

وطالب الفريق محسن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتنفيذ قرارهم الخاص باليمن رقم 2216، مثمناً موقف دول التحالف والدول الشقيقة والصديقة في رفض الانقلاب ومساندة اليمنيين في شتى المجالات.

ووضع نائب رئيس الجمهورية المبعوث الأممي في صورة الوضع الانساني الذي تعيشه بلادنا وكيف حولت الميليشيات المناطق التي تحت سيطرتها إلى سجن كبير تقتل وتختطف وترهب فيه من تشاء، علاوة على سعيها لتدمير الاقتصاد ونهب الإغاثات وتدمير مؤسسات الدولة.

من جانبه عبر المبعوث الأممي عن سعادته بلقاء نائب رئيس الجمهورية الذي يأتي في إطار بحث جهود إحلال السلام، معبراً عن تقدير الأمم المتحدة لحرص الشرعية على إنجاح مشاورات السلام.

على صعيد متصل، بحث السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، اليوم الخميس، مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، جهود مشاورات الأخير مع الحوثيين.

وقال السفير آل جابر في تغريدة على "تويتر": "التقيت اليوم في مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المبعوث الأممي لليمن وأطلعني على جهوده مع الميليشيا الحوثية الموالية لإيران للقبول بالمشاورات"، دون تفاصيل أكثر حول تلك الجهود".

وأضاف في ذات التغريدة: "وأطلعته (غريفيث) على خطط البرنامج والمشاريع المنفذة حاليا للمساهمة في تنمية وإعمار اليمن امتدادًا لجهود المملكة في دعم اليمن". حد قوله

وكان المبعوث الأممي قد وصل إلى السعودية، أمس الأربعاء، بعد زيارة للعاصمة صنعاء، استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها عدد من القيادات الحوثية، بينها زعيم الحوثيين، وقيادات حزب المؤتمر في صنعاء.

حيث بحث المبعوث الأممي مع المسؤولين الحوثيين في صنعاء، جهود إحياء المشاورات السياسية التي كان من المقرر انطلاقها في الـ 6 من الشهر الجاري في جنيف؛ وأفشلها الحوثيون بعد رفضهم مغادرة صنعاء.

 



مشاركة الخبر:

تعليقات