الرئيسية > أخبار اليمن
المنافذ البرية العمانية .. المتنفس الوحيد لليمنيين
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الخميس, 20 سبتمبر, 2018 - 06:52 مساءً ]
بالتزامن مع حصار خانق يفرضه التحالف العربي على كافة منافذ اليمن للعام الرابع على التوالي، تشهد المنطقة الحدودية الرابطة بين سلطنة عمان والجمهورية اليمن من جهة الشرق حركة تجارية نشطة، كنتيجة للتسهيلات التي تقدمها السلطات العمانية في المنطقة الحرة بالمزيونة للتجار اليمنيين لإدخال مختلف البضائع التجارية إلى اليمن.
في تقرير لـ قناة الجزيرة الإخبارية من منطقة المزيونة قال أحمد علي يحيى الزبيدي، أحد رجال الأعمال اليمنيين إن المستثمرين اليمنيين وجدوا في المناطق الحرة العمانية بيئة خصبة للإستثمار، شاكرا السلطات العمانية على التسهيلات التي تقدمها للمستثمرين اليمنيين.
السلطات العمانية في منطقة المزيونة أكدت ازدياد الحركة التجارية القادمة إلى اليمن بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، ليصل خلال النصف الأول من العام الحالي إلى نحو 144 الف طن مقارنة بنحو 1700 طن فقط خلال العام 2015.
وقال مدير ادارة المنطقة الحرة صلاح بن ناصر العلوي في تصريحات للجزيرة أن أسباب ازدياد الحركة التجارية يرجع إلى جملة من الأسباب أهمها التسهيلات المقدمة للعمالة اليمنية كدخولها بدون تأشيرات والسماح للشاحنات اليمنيات بالدخول والعودة مرة اخرى بسهولة، وكذلك لكون منطقة المزيونة تقع بعد المنفذ الحدودي اليمني في المهرة مباشرة.
الجدير بالذكر أن المنافذ الحدودية لم تقتصر على دخول البضائع التجارية وإنما طريقا مفتوحا لعبور الآف اليمنيين شهريا من المرضى والطلاب والمغتربون.
مشاركة الخبر: