الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
قوات عسكرية يمنية توقف عمال يتبعون مشروع السعودية النفطي على حدود المهرة
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 17 سبتمبر, 2018 - 06:15 مساءً ]
أوقفت قوات عسكرية يمنية، اليوم الإثنين، شركة أعمال تابعة للسعودية داخل الحدود اليمنية باتجاه محافظة المهرة شرقي اليمن.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ "المهرة بوست"، إن قوات الجيش التابعة للواء 11 مشاه، أوقفت عمال يتبعون أحد الشركات على حدود المهرة اليمنية.
وذكر المصدر أن الأعمال التي كانت تقوم بها، رص الخراسانات في الشوارع لعملية تمرير الانبوب النفطي.
وكانت موقع "المهرة بوست" قد نشر الشهر الماضي وثيقة ، عن تقدّم شركة "هوتا" للأعمال البحرية، برسالة إلى السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، تشكره من خلالها لطلبه التقدّم بالعرض المالي والفني لتصميم وتنفيذ ميناء تصدير النفط، وتؤكد أنها ستقوم بترتيب زيارة ميدانية إلى الموقع والقيام بالمسوحات اللازمة لتقييم المشروع، فيما لم تفصح الرسالة عن اسم الموقع.
الوثيقة جاءت لتكشف الأهداف التي دفعت السعودية للدخول بثقلها العسكري والسياسي إلى المحافظة اليمنية الواقعة أقصى شرقي البلاد، عبر سلسلة خطوات، من خلال مد جسور النفوذ إلى الأوساط المحلية في المحافظة وإرسال قوات السعودية للتمركز في مناطق المهرة الحيوية بما فيها المنافذ والمطار الواقع في المدينة.
وعلى الرغم من الرفض المحلي الذي واجهته منذ اللحظة الأولى على أعلى مستوى في السلطة المحلية، إذ كان المحافظ السابق، محمد عبدالله كده، يرفض هذا الوجود، قبل أن يطيح به الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي. وفي وقتٍ لاحقٍ، توالى وصول القوات السعودية إلى المهرة، خصوصاً مطلع العام الحالي، والانتشار في نقاط حيوية.
التحرك العسكرية السعودية، قوبل برفضاً محلياً، جراء التصرفات السعودية التي استفزت سكان المحافظة، على غرار تعطيل المطار ومنح موظفيه إجازة مفتوحة، بالإضافة إلى اتخاذها إجراءات فرضت قيوداً على الحركة التجارية والاستيراد، في كلٍ من ميناء "نشطون"، ومنفذي "شحن" و"صرفيت"، على الحدود مع عُمان، وهو ما أثّر "بشكل سلبي في الإيرادات التي تحتاجها المحافظة لتوفير الخدمات الأساسية وتسيير حياة المواطنين".
ويرى سكان محليون أن ماتقوم به السعودية يعتبر تجاوز لاهداف التحالف المعلن عنها ويدخل في حسابات الاطماع التوسعية واستغلال ما تمر به اليمن من اوضاع متردية اقتصاديا وامنيا تسببت به دول التحالف العربي.
مشاركة الخبر: