النائب العمراني يتهم "الرئاسي" بتسهيل تجزئة وتقسيم اليمن وتغييبها في القمة العربية     وفاة طفلين وأمهما وإصابة آخرين بانهيار منزل في ذمار     قمة البحرين تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أول هجومين ضد سفن في البحر المتوسط     السلطة المحلية بمارب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي     وكالة أمريكية: الحكومة ترفض إصلاح كابل انترنت في البحر الأحمر     رابطة حقوقية تحمل الانتقالي مسؤولة حياة محامي وتدعو لإنقاذه     الرئيس السيسي يؤكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن     مارب.. تسجيل أكثر من 300 حالة اشتباه بالكوليرا والدفتيريا منذ بداية العام     رئيس الحكومة يقر بالفساد والإخفاقات في ملف الكهرباء     فيديو لبوتين يتحدث عن "تعزيز العلاقات" بين موسكو والحوثيين.. حقيقي أم مفبرك؟     مرجعية قبائل حضرموت تلتقي وفدا أمميًا وتؤكد على دعم الجهود السياسية وتمثيل المحافظة في المشاورات     مباحثات يمنية بريطانية حول التعاون العسكري والاقتصادي     سقطرى.. مظاهرات شعبية تطالب بتغيير المحافظ "رأفت الثقلي" المحسوب على الانتقالي     "حضرموت الجامع" يحمل الرئاسي والحكومة مسؤولية تردي الأوضاع في المحافظة    
الرئيسية > أخبار اليمن

على خلفية دعم التحالف العربي في اليمن

واشنطن بوست تهاجم إدارة ترامب: أمريكا تُكرم أصدقاءها بينما يموت أطفال اليمن..


أطفال في مخيم للنازحين في الحديدة- أ ف ب

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 17 سبتمبر, 2018 - 05:58 مساءً ]

شنت صحيفة "الواشنطن بوست" هجوماً لاذعاً على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ على خلفية دعم إدارته للسعودية والإمارات في حربهما باليمن.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي حملت عنوان "أمريكا تُكرم أصدقاءها السعوديين بينما يموت أطفال اليمن"، إنه في يوم الأحد الماضي، شنت القوات المدعومة من الإمارات والسعودية هجوماً عنيفاً جديداً على ميناء الحُديدة اليمني، الذي يتدفق من خلاله 70% من إمدادات الغذاء والمساعدات والتي تصل إلى قرابة 8 ملايين شخص يواجهون خطر الموت جوعاً. كما زعم التحالف السعودي - الإماراتي، يوم الأربعاء الماضي، أنه حظر طريقين رئيسيين للإمداد إلى المدينة، التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي.

ومع تجدد المعارك حول الحديدة، عاد إلى الواجهة الحديثُ عن خطر انتشار وباء الكوليرا الذي بات يطارد اليمنيين، والمخاوف من أن يؤدي تجدد القتال إلى انتشاره بشكل تصعب السيطرة عليه، بحسب تصريحات لمسؤولين في الأمم المتحدة، التي دعت مراراً إلى ضرورة وقف إطلاق النار.

وقالت صحيفة الواشنطن بوست، إن الأصوات المعارضة في واشنطن تتصاعد ضد دور السعودية المدمر في الحرب الأهلية في اليمن.

وذكر تقرير للصحيفة، ترجمه "الموقع بوست"، أن هناك غضبا واسع النطاق بسبب حوادث مروعة قُتل فيها مدنيون على يد تحالف السعودية والامارات، بما في ذلك ضربة صاروخية الشهر الماضي أسفرت عن مقتل العشرات من تلاميذ المدارس.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب تؤيد جهود التحالف لخفض مثل هذه الوفيات، مستدلةً بحديث وزير الخارجية مايك بومبيو للكونغرس، الذي قال إن السعودية والإمارات قد أظهرتا إجراءات يمكن إثباتها للحد من الخسائر في حملتهما ضد الحوثيين في اليمن. وبينت الواشنطن بوست، أن بومبيو ، أُجبر على إصدار هذا الإعلان بعد أن أنشأ الكونغرس مطلبًا قانونيًا، في وقت سابق من هذا العام، لكي تجيب الإدارة على أحداث سير الحرب في اليمن. وإذا فشل ذلك، فسيتعين على الولايات المتحدة تقييد مساعدتها للسعوديين، التي تشمل تزويد طائرات التحالف بالوقود في حملتهم ضد الحوثيين المدعومين من إيران. وقالت الصحيفة إن الحرب في اليمن تدخل عامها الخامس، وقد تسببت بخسائر إنسانية هائلة، وبالإضافة إلى الأبرياء الذين قُتلوا بواسطة الضربات الجوية، فإن نسبة كبيرة من سكان البلد يعانون من الجوع وسوء التغذية، وهو ما تفاقم بفعل الحصار الذي فرضه التحالف على الموانئ اليمنية. وأشار تقرير حديث للأمم المتحدة إلى أن جميع الأطراف ربما تكون مذنبة بارتكاب جرائم حرب في صراع أودى بحياة 10 آلاف شخص.

وفي بيان صادر، قال بومبيو إن الولايات المتحدة عازمة على إنهاء الحرب وتقديم المساعدات إلى الدولة المحاصرة. وجاء في البيان: "لقد كانت إدارة ترامب واضحة بأن إنهاء الصراع في اليمن يمثل أولوية للأمن القومي، سنواصل العمل عن كثب مع التحالف الذي تقوده السعودية لضمان أن تحافظ السعودية والإمارات على دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن".

وتقول الواشنطن بوست "لكن السلام لا يلوح في الأفق، حيث انتهت الجولة الأخيرة من المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي بوساطة الأمم المتحدة في جنيف بالفشل. وتركز إدارة ترامب على التهديد الإيراني أكثر من معاناة الشعب اليمني. سعى بومبيو وغيره من مساعدي ترامب، بمن فيهم سفير الأمم المتحدة، نيكي هالي، إلى تحويل التركيز إلى قدرة الحوثيين على إطلاق صواريخ على السعودية ووضع المسؤولية على إيران لكبح سلوكها". وبحسب الصحيفة، فإن مسؤولي إدارة ترامب، يعتقدون "أن الحفاظ على الدعم للسعوديين والإماراتيين يسمح للولايات المتحدة بمراقبة أفضل لكيفية خوض الحرب".

ويقول مسؤول في الإدارة: "إنه نقاش حاد حول ما هي المشكلة الصارخة حول الضحايا المدنيين وما إذا كنا نواصل العمل مع السعوديين أو ما إذا كنا نشعر بأن علينا أن نضع بعض المسافات بين واشنطن وجهود الحرب.حتى وإن لم نشارك، يشعر الكثيرون منا أيضًا أن الأمور ستزداد سوءًا".

لكن بعض المشرعين يرفضون هذا الرأي بشدة. وكما كتبت السيناتور جين شاهين والسيناتور تود سي يونغ للواشنطن بوست: "الحرب الأهلية المستمرة تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والتهديد الإرهابي.

وتابعت الصحيفة "أحد المساهمين الرئيسيين في الخراب والفوضى هو حملة القصف العشوائي التي يقودها التحالف المكون من السعودية والإمارات، والذي يتلقى الدعم بالوقود والاستخبارات والاستهداف من الولايات المتحدة".

وقال أعضاء مجلس الشيوخ، وهم يرددون إجماعًا، إنه "واجب أخلاقي" ضمان أن التحالف الذي تقوده السعودية "يوقف قتل المدنيين".





مشاركة الخبر:

تعليقات