الرئيسية > عربي و دولي
إعلامي عماني يكشف عن فضيحة تجسس إماراتية جديدة ضد سلطنة عمان
المهرة بوست - القدس العربي
[ الاربعاء, 12 سبتمبر, 2018 - 06:07 مساءً ]
كشف إعلامي عماني عن قضية تجسس جديدة قامت بها الإمارات ضد سلطنة عمان.
وقال الإعلامي العماني، ورئيس تحرير موقع “أثير” موسى الفرعي، إنه سيعلن قريباً عن فضيحة تجسس جديدة نفذتها دولة الإمارات ضد سلطة عمان.
وكشف الفرعي في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، ردا على كاتب إماراتي انتقده على إثر هجومه على مغرد ادعى أنه من الأسرة الحاكمة في الإمارات بعد أن توعد بضم “مسندم” لأبو ظبي وجعلها الإمارة الثامنة: “فإن برأتم من تهمة الحسابات الوهمية وما تجره من فتنة فمن أين ستأتي البراءة من خلية التجسس السابقة والتي تم الإعلان عنها، وثانية التي سيفصح عنها قريبا”.
فإن برأتم من تهمة الحسابات الوهمية وما تجره من فتنة فمن أين ستأتي البراءة من خلية التجسس السابقة والتي تم الإعلان عنها، وثانية التي سيفصح عنها قريبا
وأضاف قائلا: ”وإن برأتم من تهمة الحسابات الوهمية والجيش الإلكتروني فكيف تبرأ من مما ينشر من قبل حسابات موثقة معروفة مثلك ومثل المزروعي وضاحيكم الخلفان ورعدكم الشلال. اسحبوا أذنابكم فلن تعود إلا بما التقطته من فضلات طرقكم”.
وإن برأتم من تهمة الحسابات الوهمية والجيش الإلكتروني فكيف تبرأ من مما ينشر من قبل حسابات موثقة معروفة مثلك ومثل المزروعي وضاحيكم الخلفان ورعدكم الشلال.
اسحبوا أذنابكم فلن تعود إلا بما التقطته من فضلات طرقكم
وتابع في تغريدة أخرى: “ولا تنسَ أن حكومتك الظبيانية هي أول من ابتكر الذباب الإلكتروني قبل أعوام عديدة أثناء طغيان المنتديات على العالم الافتراضي لزعزعة العلاقة بين المواطنين والمشترك الوطني الواحد، وليتها كانت سبّاقة لخير بدلاً من انجرارها لمثل هذا”.
ولا تنسَ أن حكومتك الظبيانية هي أول من ابتكر الذباب الإلكتروني قبل أعوام عديدة أثناء طغيان المنتديات على العالم الافتراضي لزعزعة العلاقة بين المواطنين والمشترك الوطني الواحد، وليتها كانت سبّاقة لخير بدلا من انجراره لمثل هذا
وعلّق الكاتب العماني: “أما شعارات الأخوة التي تتغنون بها، فهي كلمات لا تتجاوز حناجركم، فالأخوة عمل يتقنه النبلاء وليس مجرد أقوال تعارضه بشكل عكسي أفعالكم في كل شيء. مشكلتكم أن أصواتكم لا علاقة لها بأفعالكم وشتان بين أخ يحتضنك وآخر يتحين فرصة لطعنة في الظهر”.
أما شعارات الأخوة التي تتغنون بها، فهي كلمات لا تتجاوز حناجركم، فالأخوة عمل يتقنه النبلاء وليس مجرد أقوال تعارضه بشكل عكسي أفعالكم في كل شيء.
مشكلتكم أن أصواتكم لا علاقة لها بأفعالكم وشتان بين أخ يحتضنك وآخر يتحين فرصة لطعنة في الظهر
ورد الكاتب العماني على الاتهامات التي وجهها نظيره الإماراتي لسلطنة عمان حول علاقتها بالإمارات قائلاً: “أما الحبل الذي ترقصون عليه وهو مسألة إيران وأذنابها، ليتكم تحترمون أنفسكم ليحترمكم العالم فتبادلكم التجاري معها يتصدر الدول العربية كلها ووجودها المتمثل في الجزر ليتكم تقدرون التخلص منه ليكون لكم حق الكلام لا ترمي البيوت بالحجارة حين يكون بيتك من زجاج هش”.
ولا تنسَ أن حكومتك الظبيانية هي أول من ابتكر الذباب الإلكتروني قبل أعوام عديدة أثناء طغيان المنتديات على العالم الافتراضي لزعزعة العلاقة بين المواطنين والمشترك الوطني الواحد، وليتها كانت سبّاقة لخير بدلا من انجراره لمثل هذا
أما الحبل الذي ترقصون عليه وهو مسألة إيران وأذنابها، ليتكم تحترمون أنفسكم ليحترمكم العالم فتبادلكم التجاري معها يتصدر الدول العربية كلها ووجودها المتمثل في الجزر ليتكم تقدرون التخلص منه ليكون لكم حق الكلام
وفي تغريدته الأخيرة قال الفرعي: “غركم عفو جلالته عن أبنائه وحكمته في التعامل ولكن انتظر ما سيلجمك قريبا جدا أنت ومن يتنطع لهذا الأمر منكم انتظر إني معك من المنتظرين”.
وكانت سلطنة عمان قد أعلنت في شهر كانون الثاني/يناير عام 2011 عن تفكيك شبكة تجسس إماراتية تستهدف “نظام الحكم” و”آلية العمل الحكومي والعسكري” في السلطنة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء العمانية.
ونقلت الوكالة العمانية حينها عن مصدر أمني مسؤول قوله إن “الأجهزة الامنية تمكنت من اكتشاف شبكة تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة مستهدفة نظام الحكم في عمان وآلية العمل الحكومي والعسكري”.
وحسب مصادر خليجية مطلعة فإن هناك أكثر من مجرد أزمة كانت تشوب العلاقات بين سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة ، اثر نجاح المخابرات العمانية في تفكيك شبكة تجسس واسعة تقف وراءها اجهزة الاستخبارات العسكرية لدولة الإمارات .
وقالت هذه المصادر إن ضبط السلطات العمانية لشبكة التجسس الامارتية كشف عن أن مهمة هذه الشبكة، كسب ولاءات ضباط وسياسيين عمانيين، لدولة الإمارات لخدمة مشروع استراتيجي وهو التحضير لمرحلة ما بعد السلطان قابوس من أجل احتواء سلطنة عمان والتمهيد لضمها لدولة الإمارات في مشروع كونفدرالي .
وأكدت هذه المصادر الخليجية: “أن الإسرائيليين الذين استطاعوا إيجاد موطئ قدم في دولة الإمارات من خلال مستشارين أمنيين وعاملين في مشاريع امنية، وجدوا أن الفرصة متاحة لتقديم تصورات استراتيجية لبعض الشخصيات المتنفذة في ابو ظبي فيما يتعلق بضمان الأمن الاستراتيجي لدولة الامارات، بأن انضمام سلطنة عمان الى دولة الامارات هو “المفتاح السري الاستراتيجي“ كي تتحول الامارت إلى كيان سياسي قوي لها منافذ على الخليج وعلى بحر العرب والمحيط الهادئ وصولا الى الحدود اليمنية، وأن هذا التغيير في الجغرافيا السياسية والديمغرافية من شأنه أن يعزز فكرة خلق قوة أمنية وسياسية في المنطقة لمواجهة إيران وخلق تحد حقيقي في مواجهتها“.
مشاركة الخبر: