الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
بعد تبخر أحلام النفوذ..هل تسعى الرياض إلى تفخيخ المهرة بالأسلحة والميليشيات؟
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 09 سبتمبر, 2018 - 08:53 مساءً ]
جددت السعودية خلال الأسبوعين الماضيين، محاولاتها الرامية إلى فرض تواجدها العسكري في محافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية عبر تجنيد ميليشيات من المحافظات المجاوره.
ووصلت في وقت سابق اليوم الأحد، أكثر من ثلاثين قاطرة تحمل سيارات فورد وشاص في اطار خطة لعسكرة محافظة المهرة التي ظلت في السنين الماضية بعيدة عن التوترات والصراعات التي عاشتها اليمن منذ 2011م .
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا في اليمن ضد جماعة الحوثي استجابة لطلب الرئيس، هادي، بالتدخل عسكريًا.
وخلال الثلاثة الأعوام الماضية ظلت محافظة المهرة تنعم بالأمن والأستقرار بعيد عن الحرب التي تطحن البلاد في معظم محافظات البلاد.
تواجد الرياض العسكري في اليمن دفع بها لإستغلاله في تحقيق أطماعها في بسط نفوذها على البحر العربي والمناطق الحدودية الشرقية للبلاد مع سلطنة عمان.
واستمر التحالف السعودية الإماراتي منذُ مطلع العام الماضي في نقل التوتر إلى المحافظة وآخر مخططاته كانت خلال الأيام الماضية والتي سعى من خلالها إلى تجنيد مليشيات وتعيين قيادات عسكرية من خارج المحافظة ، حيث تم تعيين قائد لخفر سواحل المهرة من الظالع مع استقدام 600 مجند ليكونوا نواة لمليشيات الحزام الأمني.
التحركات الإستفزازية للرياض دفع أبناء المهرة لإعلان رفضهم لها، كما رفضوا تواجد القوات السعودية نفسها محذرين في الوقت ذاته من عودة الإعتصامات مالم تلتزم الرياض بالإتفاقية التي عقدتها مع المعتصمين في يوليو الماضي.
وقالت لجنة اعتصام المهرة في بيانها الأخير خلال الأسبوع الماضي، إنها ملتزمه بالمهلة المحددة لتنفيذ الاتفاق بينها وبين قيادة التحالف واعلنت في حال عدم التنفيذ الاتفاق عودة الاعتصام مع التصعيد السلمي .
مشاركة الخبر: