الرئيسية > أخبار اليمن
بعد يوم من تحذير لجنة أعتصام "المهرة".. السعودية تدفع بتعزيزات عسكرية إلى المحافظة
المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 06 سبتمبر, 2018 - 04:15 مساءً ]
دفعت السعودية، اليوم الخميس، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة المهرة شرقي اليمن.
وقال مصدر محلي في تصريح لـ "المهرة بوست"، إن العشرات من المدرعات والأطقم العسكرية وصلت إلى محافظة المهرة تابعة للمملكة العربية السعودية.
وحصل "المهرة بوست" على صور حصرية للآليات العسكرية السعودية وهي في طريقها إلى مدينة الغيظة عاصمة المحافظة.
وأول أمس الثلاثاء، دعت لجنة أعتصام أبناء المهرة، ، السلطة المحليه وقياده التحالف العربي بالمحافظة، إلى الإلتزام ببنود المحضر الذي تم الاتفاق عليه في شهر يوليو الماضي على خروج القوات السعودية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد اليوم الثلاثا 4 بمقر المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى بمدينه الغيظه عاصمة المحافظة والذي ضم كلا من الأمانة العامه للمجلس العام وقياده الاعتصام لأبناء المهرة.
وأقر الاجتماع:، التواصل مع قياده السلطة المحلية بالمحافظه وقياده التحالف العربي لمناقشه محضر الاتفاق الموقع عليه بتاريخ2018/7/11 والاطلاع على الاجراءت التى تم اتخاذها من قبل الجهات المعنية بالتنفيذ والوقوف أمام العديد من المستجدات التى تتعارض مع بنود الاتفاق.
وأعطى الاجتماع الضوء الأخضر للمعتصمين في استئناف اعتصامهم في حال لم يلمسوا اي تجاوب وجديه اتجاه تحقيق المتفق عليه من قياده السلطة المحليه وقياده التحالف العربي بالمحافظة.
وناشد البيان قيادة السلطة المحليه وقياده التحالف العربي بمحافظة المهرة إلى التجاوب وتحقيق بنود المحضر المتفق عليه باعتباره قاعدة تفاهم وبدايه انطلاقه لفتح ابواب التواصل والتعاون بين كل الاطراف بالمحافظة في المصالح المشتركة.
وفي 11 من شهر يوليو الماضي أبرمت لجنة الإعتصام والسلطة المحلية في محافظة المهرة اتفاقا مع السعودية بعد أكثر من شهرين على بدء الاعتصامات بالمحافظة ،ينص على الموافقة على المطالب الستة للمعتصمين.
وجاء في الاتفاق الموافقة على معالجة القوة الموجودة في منفذ صرفيت الحدودي مع عُمان واستبدالها بقوة من الأمن العام، مع ممارسة السلطة المحلية بالمهرة السيادة على منافذها البرية والبحرية والجوية، وعدم السماح لأي قوة لا تخضع لها بالتدخل في الشؤون الداخلية للمحافظة.
وشمل الاتفاق وضع آلية لاستيراد البضائع والسلع بالمنافذ الجمركية بمنع دخولها كونها تدخل ضمن المجهود الحربي.
ووفقا للاتفاق سيعاد فتح مطار الغيضة الدولي للطيران المدني، وأن تكون جميع مكونات المطار تحت إشراف وإدارة هيئة الطيران المدني، وأن تكون البوابات الرئيسية للمطار تحت حراسة الأمن العام (الأمن المركزي).
وبعد مرور أكثر من شهرين على الاتفاق عمدت السعودية عبر قواتها في المحافظة على خرق الاتفاق واستحدثت أكثر من 20 نقطة عسكرية في عدد من مناطق المحافظة.
مشاركة الخبر: