الرئيسية > أخبار اليمن
غريفيث: مشاورات جنيف قد تتأجّل لبعض الوقت لكنّها ستتمّ في نهاية الأمر
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 05 سبتمبر, 2018 - 06:48 مساءً ]
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، على أنّ “هناك اتفاقًا بين الجهات اليمنية على أنّ الوقت قد حان لإطلاق مسار جديد للمباحثات.
وأكد في مؤتمر صحافي عقده بجنيف، أننا نأمل في إعادة إطلاق عملية سياسية تؤدّي إلى حلّ النزاع في اليمن”، مركّزًا على “أنّنا نعمل بكلّ دأب لحضور ممثلي الحكومة والحوثيين إلى محادثات جنيف”.
وأضح في مؤتمر صحافي في جنيف أنّ “المحادثات في جنيف عبارة عن مشاورات وليست مفاوضات رسمية، ولدينا فرصة لتحقيق تقدّم باتجاه الحل في اليمن”.
وشدد على “أنّنا نريد إنهاء الحرب في اليمن والوصول إلى حل سياسي للأزمة”، مبيّنًا أنّ “المشاورات تهدف إلى إعادة إحياء مسار السلام وبناء الثقة بين الجانبين، والشعب اليمني في حاجة إلى إشارة أمل لحل الأزمة”.
ونوّه غريفيث إلى أنّه “يتمّ التأكّد من ترتيبات حضور الجانبين للمشاركة في مشاورات بجنيف”، جازمًا أنّ “إطلاق سراح السجناء من بين أهم إجراءات بناء الثقة، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي طلب التركيز على ملف إطلاق سراح المعتقلين.
وكشف أنّ “مشاورات جنيف قد تتأجّل لبعض الوقت لكنّها ستتمّ في نهاية الأمر”، مشدّدًا على أنّ “الحل في اليمن هو حل سياسي ولو كان غير ذلك لما استمرت الحرب 3 سنوات”.
وفي وقت سابق اليوم، وصل فريق الحكومة اليمنية إلى العاصمة السويسرية جنيف، استعدادًا للمشاركة في مشاورات السلام المزمع انطلاقها غدًا، برعاية الامم المتحدة.
وأكد عبدالله العليمي، مدر مكتب الرئاسة اليمنية، أن "فريق المشاورات الحكومي وصل إلى جنيف للمشاركة في المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن".
وأشار في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في (تويتر)، أن حكومة بلاده "تلتزم في كل محطة مِن محطات البحث عن السلام بالإيجابية والجدية والالتزام بالمواعيد المحددة سعيًا منها لما يخدم أبناء الشعب اليمني ويعزز فرص السلام".
من جابنه أعلن وفد جماعة الحوثي المسلحة في مشاورات جنيف،، أن الامم المتحدة فشلت في تأمين طائرة عُمانية واستخراج ترخيص من التحالف العربي لنقل الوفد والجرحى والعالقين.
ويرى مراقبون أن هذا اعتراف صريح يؤكد ما تم تداوله بشأن أسباب تغيب وفد الجماعة عن المشاورات، نتيجة شروط مسبقة تقضي بنقل جرحى وعالقين (لا تفاصيل حولهم) بالطائرة ذاتها التي تنقل الوفد المفاوض.
مشاركة الخبر: