المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 04 سبتمبر, 2018 - 10:34 مساءً ]

عقدت الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، وقيادة الإعتصام لأبناء المهرة، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مشتركا للأمانه العامة بالمجلس العام، وقيادة الإعتصام، في مدينة الغيظة، عاصمة المحافظة.

وخُصص الإجتماع؛ لشرح مدى التجاوب من قبل السلطة المحلية بمحافظة المهرة، في تحقيق بند محضر الإتفاق الموقّع بين قيادة الإعتصام، والسلطة المحلية بالمحافظة، بتاريخ 2018/7/11، والذي تم تعليق الإعتصام بنّاء عليه لمدة "شهرين".

وفي البيان الصادر عن الإجتماع، ناشدت الأمانه العامة للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، وقياده الإعتصام، السلطة المحلية بالمهرة، مواكبة التطورات والمستجدات في المجالات الأمنيه والخدماتيه المرتبطة بحياه المواطن جراء ظاهره رفع الأسعار للمواد الغذائية والاستهلاكيه، والمشتقات النفطية، وإنهيار قيمة العملة المحلية، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمه لتحقيق الإستقرار الخدماتي بالمحافظة.

وأوضح البيان الذي حصل "المهرة بوست"، أنهم بالتواصل مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، وقيادة التحالف العربي بالمحافظة؛ لمناقشة محضر الإتفاق الموقّع عليه، من قبل قيادة السلطة المحلية، وقيادة الإعتصام بتاريخ2018/7/11، والإطلاع على الإجراءات التى تم اتخاذها من قبل الجهات المعنية بالتنفيذ، والوقوف أمام العديد من المستجدات التى تتعارض مع بنود الاتفاق.

وأشار، إلى أنه "وبعد اللقاء مع قيادة السلطة المحلية، وقيادة التحالف العربي بالمحافظة، ومناقشة بنود محضر الاتفاق المشار اليه، والمستجدات الواقعة". مؤكدا عدم إلتماسه لأي تجاوب، وجديّة، باتجاه تحقيق المّتفق عليه".

وأكد البيان إنه وإزاء عدم التجاوب من قبل السلطة المحلية والتحالف تجاة تنفيذ الإتفاق المسبق عليه، فإن "للمعتصمين الحق في مواصلة الاعتصامات السلمية، والاحتجاجات الشعبية، التى كفلها القانون اليمني؛ باعتبارها مظهرا حضاريا عصريا؛ لنيل الحقوق عبر الإحتشاد، ورفع الصوت، بصدور عارية، بعيدا عن العنف واستخدام القوة".

وناشد البيان، قيادة السلطة المحلية، وقيادة التحالف العربي بمحافظه المهره، بنداء الإخوة والمصداقية، الى التجاوب وتحقيق بنود المحضر المُتفق عليه؛ باعتباره قاعدة تفاهم، وبدايه انطلاقة لفتح أبواب التواصل والتعاون بين كل الاطراف بالمحافظة".

كما أكد على ضرورة تغليب الحوار، وصوت الحكمة والعقل، وكل الوسائل السلمية لتحقيق المطالب، وتبديد المخاوف، ووضع قواسم مشتركة، واليات لزرع الثقة والتفاهم بينهم وبين السلطة المحلية والتحالف".