الرئيسية > أخبار اليمن
أمهات المختطفين توجه رسالة للأمم المتحدة: لاسلام إلا بخروج المختطفين
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 04 سبتمبر, 2018 - 07:25 مساءً ]
أعلنت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الثلاثاء، عن بعث رسالة عاجلة للمبعوث الأممي لدى اليمن سفراء الدول ال18 الراعية للسلام في اليمن وللأطراف اليمنية، أكدت فيها أن لا سلام إلا بخروج جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية نفذتها الأمهات صباح اليوم الثلاثاء أمام مبنى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء هتفن خلالها وهن بين الأمطار الغزيرة: يا مبعوث يا أممي أين حرية ولدي؟
وبينت الأمهات في الرسالة، أننا أمام أبواب التفاؤل مرة أخرى في مشاورات جنيف، ولا نحتمل العودة دون إطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً في كل اليمن.
وأضافت الرسالة انه ومنذ أربع سنوات بدأت معاناة آلاف الأمهات والزوجات والأبناء بعد اختطاف ذويهم دون وجه حق وزجهم في السجون والزنازين شمال اليمن وجنوبه.
ووفقا لرسالة الأمهات تعرض المختطفين للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج الذي أدى إلى مقتل مايزيد عن "120" مختطفا داخل السجون وأماكن الاحتجاز.
وأفادت أن اكثر من "3000" مختطف ومخفي خلف القضبان، فقد مرت عليهم هذه السنين بكل مآسيها فلم تسلم السجون وأماكن الاحتجاز من قصف طيران التحالف، ولم تتلق عائلات المختطفين والمخفيين قسراً تحت خط الفقر لمعونات إغاثية دولية،.
وتابعت: ظل المئات من المختطفين والمخفيين قسراً تحت خط النار في مناطق الاشتباكات المسلحة دون حماية دولية بجانب حرمانهم من الحرية والنجاة بأنفسهم، كما تكرر الإخفاء القسري لعشرات المختطفين، وسادت لغة السلاح على وسائل الإفراج بصفقات تبادل بين أبنائنا المدنيين ومقاتلين حوثيين.
وأكدت رسالة الأمهات أن المئات من المختطفين وعائلاتهم تعرضوا للتهجير القسري الذي تفرضه صفقات التبادل المجحفة، وتجاوزت المحكمة الجزائية صلاحياتها بإجرائها محاكمات سياسية في صنعاء رغم نقلها إلى مأرب بقرار قضائي، وتزايدت وتيرة الإختطاف والإخفاء القسري للمخالفين في الرأي مع صمت المؤسسات والمنظمات الدولية.
وناشدت الأمهات الأطراف اليمنية، على العمل وقبل كل شيء على سرعة إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً كخطوة أولى لبناء الثقة دون قيد أو شرط أو تحفظ.
وطالبت الأمهات بالبدء بعملية إطلاق سراح المرضى من المختطفين والمخفيين قسراً في أول يوم للمشاورات، وانجاز عملية إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً في الشمال والجنوب في هذه المشاورات.
كما دعت الأمهات إلى نشر قوائم المفرج عنهم خلال هذه المشاورات لتتمكن الأمهات ومن يساندهن من المنظمات المحلية والدولية من مراقبة عمليات الإفراج بعيداً عن الابتزازات والمزايدات السياسية والمقايضات العسكرية، فقلوب الأمهات لن تسامح كل من خذل أو تهاون في الإفراج عن فلذات أكبادهن.
مشاركة الخبر: