الرئيسية > أخبار اليمن
"بحاح" يشن هجوما لاذعا على الرئيس "هادي".. وناشطون يردون: "لا لتجريب المجْرّب"
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 03 سبتمبر, 2018 - 10:38 مساءً ]
شن نائب الرئيس السابق، خالد بحاح، هجوما لاذعا على الرئيس هادي، واصفا إياه بأنه السبب في تدمير البلاد.
وقال بحاح في منشور له على صفحته بــ"الفيس بوك"، "معاناة شعبنا كَبرُت على رئاسته "الشرعية". مؤكدا أن "من المسؤلية الوطنية والإقليمية والدولية التدخل لإنقاذه؛ والقيام بما وصفه بـ"الحَجْر" على من يتسبب في تدمير البلاد. في إشارة إلى الرئيس هادي.
وأضاف بحاح: "الشرعية لمن يحافظ على كرامة العباد". مضيفا: "أننا بحاجة لعاصفة تصحيح سياسي قبل أي شئ". حسب زعمه.
وجاءت هذه التصريحات من قبل بحاح، بالتزامن مع الفوضى التي تشهدها بعض المحافظات اليمنية، وذلك تنديدا بإنهيار العملة، وإرتفاع الأسعار.
وبحسب مراقبين، فإن هذه التصريحات المتزامنة مع الفوضى، تكشف عن توجه إماراتي لإستغلال هذه الأزمة، في محاولة لتنفيذ أجندتها ضد الشرعية، عبر محاولتها تنفيذ إنقلاب عليها، تحت عنوان إسقاط الجرعة، كما حصل أثناء دعمهم للحوثيين لإسقاط صنعاء في سبتمبر 2014.
ورد ناشطون على خالد بحاح، واصفين إياه بإنه أحد الأدوات الإماراتية في الشرعية، والتي تحاول أن تقوم بالتسويق له لكي يكون خليفة الرئيس هادي، مؤكدين أن تجريب المجرب خطأ، في إشارة إلى فشله الذريع في تقديم أي منجز أثناء توليه رئاسة الحكومة، ونائب الرئيس، فضلا عن كونه كان أحد الأدوات التي ساهمت في الإنقلاب الحوثي على الدولة.
حيث علق ناشط على بحاح بالقول: "لن ننسى فسادك منذ كنت سمسار بيع الغاز لكوريا في عهد عفاش"، مضيفا "كلام حق أريد به باطل"، وقال "أنت فاسد تبحث عن منصب بعد أن تم طردك من منصبك السابق".
وقال ناشط أخر: "مرضك للسلطة مستعصٍ وكل محاولاتك المفضوحة لن تفلح، فرق بين من يدعو لإيجاد المخارج والحلول ومن يتربص الفرص بانتهازية ليعاود ممارسة فساده ونرجسيته من جديد".
وسخر وهيب الشارحي من تصريحات بحاح وقال: "لسنا ناقصين تدخلات، الصياح وادعاء الوطنية من أمثالك لا نحتاجها"، مضيفا "لا نجرب المجرب ولا نثق بمن كان يوما على رأس الهرم ولم يقدم شيئا".
يُشار إلى أن هذه التصريحات المثيرة من قبل خالد بحاح ضد الرئيس هادي، جاءت متزامنة مع مغادرة الرئيس هادي للرياض، مساء الأحد، متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ لإجراء الفحوصات الدورية، وحضور إجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في منتصف الشهر الجاري.
كما تأتي بالتزامن مع قرب موعد انطلاق المشاورات التي ستنطلق الخميس المقبل بين الحكومة الشرعية والحوثيين برعاية أممية، في العاصمة السويسرية جنيف.
مشاركة الخبر: