المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 03 سبتمبر, 2018 - 06:17 مساءً ]

شهدت عدد من المدن في محافظات اليمن الجنوبية، مظاهرات حاشدة طالبت فيها التحالف العربي بالرحيل من اليمن احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وشهدت مدينتا الضالع وأبين، لليوم الثاني، على التوالي تظاهرات احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وردد «المتظاهرين شعارات ضد حكومة الرئيس، عبدربه منصور هادي، والتحالف، و توعدوا بالاستمرار حتى معالجة الأزمة الاقتصادية».
كما تظاهر المئات في مدينتي زنجبار وأحور في أبين، وأغلق المحتجون المحلات التجارية في مدينة زنجبار.
ومنذ أكثر من عام، تواجه الحكومة مصاعب في دفع رواتب جميع الموظفين، وقد خسر الريال أكثر من ثلثي قيمته مقابل الدولار منذ 2015، العام الذي تدخلت فيه السعودية وحلفاؤها عسكرياً ضد  الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق اخرى في البلد الفقير.
ويبلغ سعر الصرف في السوق السوداء 615 ريالا مقابل الدولار الواحد، بعدما كان يبلغ قبل بداية النزاع في 2014 بين قوات الحكومة والمتمردين 220 ريالا مقابل الدولار الواحد.
وكانت الحكومة اليمنية، قد أقرت مساء الأحد زيادة مرتبات آلاف من موظفي القطاع العام بمن فيهم المتقاعدون، بحسب ما ذكرت وكالة "سبأ" الحكومية للأنباء.
كما، شهدت مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت، عصيانا مدنيا الاثنين، بحسب مسؤولين محليين، فيما أحرق سكان الاطارات في الشوارع الرئيسية.
وأغلقت معظم المحلات التجارية في المدينة أبوابها استجابة لدعوة أطلقها ناشطون لتنفيذ العصيان المدني، كما توقف نشاط المؤسسات الحكومية في المدينة، بحسب سكان ومصادر رسمية.