الرئيسية > أخبار اليمن
الضغوط الأممية تدفع التحالف للإعتراف بإرتكاب جريمة "حافلة الأطفال بصعدة"
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الأحد, 02 سبتمبر, 2018 - 12:38 صباحاً ]
اعترف التحالف العربي، مساء السبت، بقصف حافلة بصعدة، راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال.
وأعرب التحالف، عن أسفه حيال احدى العمليات التي نفذها بمحافظة صعدة يوم 9 أغسطس 2008م بعد ان توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث الى وجود أخطاء في التقيد بقواعد الاشتباك.
وفي بيان لقيادة التحالف بثته وكالة الأنباء السعودية (واس) اعلن قبوله بالنتائج وما خلص إليه الفريق المشترك لتقييم الحوادث.
وقال التحالف "ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة كل من ثبُت ارتكابهم أخطاء وفق الأنظمة والقوانين المتبعة في مثل هذه الحالات، مع الاستمرار في مراجعة قواعد الاشتباك وتطويرها بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وفقاً للدروس المستفادة من تلك العمليات".
وأكد التحالف انه سيتم تكليف اللجنة المشتركة للنظر في منح المساعدات الطوعية للمتضررين في اليمن بالتواصل مع الحكومة اليمنية لتحديد هويات وأسماء المتضررين ليتم العمل على مساعدتهم وفق الإجراءات المنظمة لذلك.
كما أكدت قيادة التحالف أنها ستستمر في الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية والاتفاقيات ذات الصلة مع تطبيق قواعد الاشتباك وفق أعلى المعايير والممارسات الدولية بما يضمن احترام القانون الإنساني الدولي وتحقيق المحافظة على أرواح وممتلكات المدنيين.
وكان التحالف العربي نفذ غارة جوية، مطلع أغسطس الماضي، على مديرية ضحيان بصعدة، استهدف حافلة كانت تقل على متنها أطفال، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، ولاقت الغارة إستنكار وتنديد واسع في الأوساط الشعبية.
وبحسب مراقبين، فإن الضغوط الإعلامية، هي التي دفعت التحالف للإعتراف بخطأه في هذه الجريمة، التي عملت على التأثير السلبي للتحالف عالميا، وتأثير هذه الغارة على السعودية بشكل مباشر.
وكان ناطق التحالف قال يوم تنفيذ الغارة، أنها هدف مشروع، فيما اليوم تقرير فريق التقييم يكذب الناطق.
يُشار إلى أن إقرار التحالف بالخطأ جاء بعد يومين من تقرير فريق الخبراء الذي قال إن تقييمات فريق الحوادث لا تنصف الضحايا.
مشاركة الخبر: