وفاة طفلين وأمهما وإصابة آخرين بانهيار منزل في ذمار     قمة البحرين تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أول هجومين ضد سفن في البحر المتوسط     السلطة المحلية بمارب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي     وكالة أمريكية: الحكومة ترفض إصلاح كابل انترنت في البحر الأحمر     رابطة حقوقية تحمل الانتقالي مسؤولة حياة محامي وتدعو لإنقاذه     الرئيس السيسي يؤكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن     مارب.. تسجيل أكثر من 300 حالة اشتباه بالكوليرا والدفتيريا منذ بداية العام     رئيس الحكومة يقر بالفساد والإخفاقات في ملف الكهرباء     فيديو لبوتين يتحدث عن "تعزيز العلاقات" بين موسكو والحوثيين.. حقيقي أم مفبرك؟     مرجعية قبائل حضرموت تلتقي وفدا أمميًا وتؤكد على دعم الجهود السياسية وتمثيل المحافظة في المشاورات     مباحثات يمنية بريطانية حول التعاون العسكري والاقتصادي     سقطرى.. مظاهرات شعبية تطالب بتغيير المحافظ "رأفت الثقلي" المحسوب على الانتقالي     "حضرموت الجامع" يحمل الرئاسي والحكومة مسؤولية تردي الأوضاع في المحافظة     الأرصاد: أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة    
الرئيسية > أخبار اليمن

صحيفة لندنية: مصالح الدولي الكبرى ستبقي جرائم الحرب في اليمن حبراً على ورق

المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 29 أغسطس, 2018 - 04:46 مساءً ]

قالت صحيفة القدس العربي اللندنية، اليوم الأربعاء، إن مصالح الدول الكبرى ستجعل التقرير الذي توصل إليه فريق الخبراء الدوليين والإقليميين المستقلين حول اليمن حبرا على ورق.
وذكرت الصحيفة أن التقرير الذي توصل إليه فريق الخبراء الدوليين والإقليميين المستقلين حول حالة حقوق الإنسان انتصارا للشعب اليمني.
ولفتت الصحيفة افتتاحيتها إلى أنه من حيث المبدأ يمكن القول إن هذا التقرير يمثل انتصاراً لحقوق الشعب اليمني، حيث خلّف النزاع وعمليات التحالف نحو 8500 قتيل و49 ألف جريح.
وبينت أن نشر التقرير انتصار لمجلس حقوق الإنسان ولمنظمات إنسانية وحقوقية وإغاثية عديدة طالبت على الدوام بتشكيل لجنة للتحقيق في جرائم الحرب التي تُرتكب في اليمن.
ووفقا للصحيفة ثابرت السعودية على إحباط جميع الجهود السابقة الرامية إلى تشكيل مثل هذه اللجنة، ومن المنتظر أيضاً أن ترفض المملكة نتائجها وتضرب بها عرض الحائط.
ونشرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التقرير الذي توصل إليه فريق الخبراء الدوليين والإقليميين المستقلين حول حالة حقوق الإنسان في اليمن، والانتهاكات المرتكبة منذ أيلول/ سبتمبر 2014 وحتى شهر آب/ أغسطس من العام الحالي.
ويقول التقرير إنه تتوفر لدى فريق الخبراء أسباب وجيهة للاعتقاد بأن أطراف النزاع المسلح في اليمن قد ارتكبت عدداً كبيراً من الانتهاكات للقانون الدولي والإنساني، تنتظر قرارات من قبل محكمة مختصة ومستقلة. ومن المقرر أن يُعرض التقرير على الاجتماع المقبل لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ويقدم إلى مجلس الأمن الدولي.
ويفصل التقرير هذه الانتهاكات في ستة بنود، هي الهجمات ضد المدنيين، والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، وأشكال القمع المختلفة (الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة)، وانتهاكات حرية التعبير، والعنف الجنسي، وتجنيد الأطفال واستخدامهم. وإذا كان التقرير قد أدان الحوثيين و«سلطة الأمر الواقع» بأعمال ترقى إلى جرائم حرب، مثل ممارسة التعذيب وتجنيد الأطفال ومنع توزيع الإمدادات، فإن الحجم الأوسع من الإدانة يخصصه تقرير الخبراء الثلاثة إلى ممارسات التحالف السعودي ـ الإماراتي.
ويصف التقرير على نحو خاص الضربات الجوية التي شنها التحالف واستهدفت التجمعات والأسواق والجنازات وحفلات الزفاف، وانتهاك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبينها الحق في مستوى معيشي لائق والحق في الصحة. كذلك يشير التقرير إلى انتهاكات أخرى شملت الاغتصاب والجرائم الجنسية، خاصة تلك التي ارتكبها ضباط إماراتيون داخل السجون والمعتقلات. وقال الخبراء إنهم حددوا، حيث أمكن، الأفراد الذين من المحتمل أن يكونوا مسؤولين عن جرائم دولية، وقد تمّ رفع قائمة بأسمائهم إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان.
كما أفادت الصحيفة أنه من المفارقات المأساوية أن يرسل البنتاغون جنرالاً أمريكياً يطلب من الرياض الترفق في قصف المدنيين في اليمن، وأن يتواصل في الآن ذاته التعاقد مع المملكة على مليارات من صفقات الأسلحة ذاتها التي ترتكب جرائم الحرب.
وأشارت إلى أنه ليس مستبعداً أن يبقى تقرير خبراء حقوق الإنسان حبراً على ورق حين يُعرض على مجالس الأمم المتحدة، بالنظر إلى أن مصالح القوى الكبرى تجعل سياسة الكيل بمكيالين هي الراجحة أولاً، وقبل أي اعتبار إنساني أو حقوقي.

 



مشاركة الخبر:

تعليقات