الرئيسية > أخبار اليمن
كيف دمرت الإمارات كل الأسلحة الثقيلة التابعة للجيش في "حضرموت"؟! (تفاصيل)
المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 28 أغسطس, 2018 - 11:41 مساءً ]
"جيش منزوع السلاح".. هكذا وصف الناشط والصحفي اليمني، عوض التميمي، تعامل الإمارات مع الجيش اليمني، حيث قامت مؤخرا بتدمير الأسلحة الثقيلة في المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت، في مشهد يعكس مدى الممارسات الإحتلالية التي تقوم بها تحت مزاعم إعادة الشرعية في اليمن.
وأوضح الناشط الحضرمي، عوض التميمي، في مقال له: أن "الإمارات قامت بدعم ساحل حضرموت بالآليات العسكرية، وفرح بها من فرح، وزمجر بها الناعقون، وصمت عنها النابهون، 157 بين سيارات، وسياكل، وبوزتان تم رصّها داخل مطار الريان المختطف اماراتيآ، وجلبوا فريق محترف من المصورين والصحفين؛ ليشتغلوا عملهم في التطبيل والنهيق سلموها فري وفرقته النحاسية". حسب وصفه.
وأضاف التميمي: "في الجهة المقابلة من مطار الريان، هناك معسكرات القوة الجوية، والريان، في ذلك المعسكران، تم تدمير أكثر من 350 ما بين دبابة، ومدافع، وراجمات صواريخ، كذلك طائرات ميج، كنّ واقفات في ساحة مطار الريان الدولي". مشيرا إلى "أن الارهابيين لم يدمروهن فابقوهن كما هن، كذلك هناك صواريخ، وقاذفات، وسلاح ثقيل ومتوسط، تم تدميره بشكل منظم، وتحت أعين ضباط اماراتين؛ بمساعدة ضباط حضارم".
وتابع قائلا: "أخبرني أحد الضباط، ممن كانوا في لجنة تدمير الاسلحة بالمكلا، فقال: كنا نجمع الأسلحة من المعسكرات، من دبابات وراجمات ومدافع، البعض منهن لم يستخدم، أخرجناهن من المخازن والمستودعات، والبعض داخل المعسكرات، ونحن لا نعلم ما المقصود من ذلك، وتم التدمير بنجاح، واستلمنا مخصصاتنا من 4000 ريال سعودي، ونثريات يومية، حتى همس في أذني ضابط كبير ضالعي فقال لي كلمتين "انتهت المهمة".
وأضاف: "هكذا شلحونا من سلاحنا ودمروه، وكنا نسمع صوت الإنفجارات بين فترات متقاربة في المكلا والشحر والغيل، بعدها تصدر قيادة المنطقة العسكرية الثانية، تم تدمير متفجرات الإرهابيين، ولا ندري من هم الإرهابين الحقيقيين، وفي الواقع تم تدمير سلاحنا الثقيل والمتوسط، حتى نكون هكذا جيش منزوع السلاح".
وأكد أنه: "إلى هده اللحظة؛ لم يتجرئ أحد من الصحفيين، أو الكُتّاب أن يتساءل: أين تلك الاسلحة؟.
وأردف قائلا: كنت أزور أحد أقاربي، ممن لهم مكانة عسكرية، فتناولنا خفايا زيارة العقيلي للمكلا الاسبوع الماضي. فقال لي: من ضمن الاسئلة التي تفضل بها العقيلي للبحسني محافظ حضرموت، والقيادات العسكرية: أين السلاح الثقيل والمتوسط؟ فخيّم الصمت في الغرفة، حتى البحسني تلعثم في الرد، فأكمل العقيلي قائلا: أكيد في حرب (تحرير المكلا)؛ فتنفس البحسني الصعداء، وقال: نعم الإرهابين دمروا كل شي بالمكلا". حسب زعمه.
مشاركة الخبر: