الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
بعد فشلها سابقا.. الإمارات تكشر عن أنيابها لمحاولة السيطرة مجددا على سقطرى
المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 28 أغسطس, 2018 - 09:57 مساءً ]
كشفت مصادر خاصة، عن تحركات واسعة تقوم بها الإمارات، عبر العناصر الموالية لها، في أرخبيل سقطرى، والتي تحاول من خلالها إعادة السيطرة على الجزيرة، بعد فشلها في تنفيذ أجندتها المتمثلة بإحتلال الجزيرة في مايو الماضي.
وأكدت المصادر لــ"المهرة بوست"، أن المدعو "سليمان شلولها"، والموالي لدولة الإمارات، والذي تم عزله من قبل محافظ سقطرى رمزي محروس، في وقت سابق من الشهر الجاري، من صفته كشيخ مشايخ سقطرى، يعمل على تجميع الموالين له لمحاولة إثارة الفوضى، والتمرد ضد السلطة المحلية.
وبحسب المصادر، "فقد دعا سليمان شلولها، يوم غد الإربعاء، لإجتماع بمقادمة القبائل، والذين سبق، وأن تم تعينهم من قبل المحافظ بن حمدون، بدلآ من مشايخ القبائل، الذين اختارتهم قبائلهم قبل مجيء الإمارات للجزيرة، حيث فشل "بن حمدون"، والإمارات في شراء ولائهم، مفضلين الولاء لتراب وطنهم ومصلحته".
وأوضحت المصادر، أن محاولة سليمان شلولها تمثلت بعمل خطة جديدة، تهدف إلى إختيار تسميه مقادمة القبائل، كتسمية موازية لمشايخ القبائل، تابعين للإمارات، وبإعتماد شهري يبدأ بـ 500 درهم، ثم يرتفع إلى 1000درهم.
وأرجعت المصادر هذه المحاولات الإماراتية، بغية كسب مواقف إجتماعية، بعد أخذ أختام وإبهام هؤلاء المجتمعين؛ لتمرير صفقاتهم المشبوهة في الجزيرة، وكذا محاولاتهم الرامية لتفريق الصف السقطري، وتمزيق النسيج الاجتماعي.
يشار إلى أن دعوة سليمان شلولها، لعقد الإجتماع، والذي يحاول إقامته خارج مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، حيث أن شلولها لا يستطيع دخول المدنية؛ كونه مطلوب للجهات الأمنية بالمحافظة، وذلك بعد إصدار المحافظ توجيهات بإعتقاله، بعد محاولته قيادة تمرد مسلح بدعم إماراتي على السلطة المحلية الإسبوع قبل الماضي.
حيث تأتي محاولات شلولها، وذلك بمعية شخص أخر يدعى، محمد عبدالله بصصهن، مدير مكتب المحافظ السابق، بن حمدون والذي عينه الحوثيون مديرا عاما لمديريه حديبوا في وقت سابق.
مشاركة الخبر: