الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
بعد زيارته حضرموت.. رئيس هيئة الأركان "العقيلي" يصل "المهرة"... لماذا؟
المهرة بوست - خاص
[ السبت, 25 أغسطس, 2018 - 11:11 مساءً ]
وصل رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن طاهر على العقيلي، اليوم السبت، إلى محافظة المهرة، شرقي اليمن، في زيارة هي الأولى لمسؤول رفيع في الجيش منذ بدء الحرب في اليمن، مطلع العام 2015م.
وكان في استقبال العقيلي، في مطار الغيظة، وكيل أول محافظة المهرة، مختار بن عويّض الجعفري، وقائد المحور الشرقي - قائد اللواء 123 - اللواء عبدالله منصور، وقائد اللواء 137 العميد محمد أحمد القاضي، وضباط وصف ضباط الجيش في المحافظة.
وفور وصوله، قام رئيس هيئة الأركان، بزيارة المؤسسات والوحدات العسكرية في المحافظة، والتي تقع في إطار المنطقة العسكرية الثانية، والتي مقرها حضرموت، كما قام العقيلي، بزيارة محور الغيضة، ومنفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان.
وأكد اللواء ركن طاهر العقيلي، بأن هذه الزيارة تأتي بتوجيهات من رئيس الجمهورية، المشير الركن عبدربه منصور هادي، بتفقد المؤسسات والوحدات العسكرية للمنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، ناقلاً للجميع تحيات رئيس الجمهورية .. معرباً عن سعادته بالاحتفال اليوم بعدة مناسبات دينية ووطنية، عبد الأضحى المبارك، وعيد تواجده بين إخوانه في محافظة المهرة، محافظة الخير والسلم، واحتفالهم بانتصارات الجيش الوطني على خطوط النار في مختلف جبهات القتال الساحلية الجنوبية والغربية والشمالية.
وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة بأن اليمن قادمة على مرحلة جديدة، وهي مرحلة البناء والتنمية وإعادة المؤسسات الحكومية والأمنية إلى حالتها الطبيعية، بعد الحالة التي إصابتها جراء الحرب ضد الإنقلاب الحوثي، ومرحلة بناء الدولة الإتحادية الجديدة، التي لا تهتم ببناء حجر أو شجر.
وتأتي زيارة رئيس هيئة الأركان للمهرة، بعد الزيارة التي قام بها خلال اليومين الماضيين إلى حضرموت، وسيئون، وشهد خلالها حفل تخرج عدد من الوحدات العسكرية في المحافظة.
كما تأتي هذه الزيارة في أعقاب التحشيد العسكري الذي تقوم به السعودية في محافظة المهرة، والتي أثارت ردود أفعال غاضبة من قبل المواطنين، حيال ما وصفوها بالإحتلال السعودي للأراضي المهرية، معلنين الكفاح المسلح في حال استمرار السعودية، في مواصلة حشودها العسكرية في المحافظة.
وتساءل مراقبون عن طبيعة هذه الزيارة، ودورها في تهدئة الوضع في المحافظة، التي تقع على الحدود العمانية، وتعتبرها الأخيرة جزء من أمنها القومي؟ وهل ستكون بمثابة ذر الرماد في العيون وإعطاء القوات السعودية الصبغة الشرعية لمواصلة إحتلالها وبناء مواقعها العسكرية في المحافظة؟
مشاركة الخبر: