الرئيسية > أخبار اليمن
أبو ظبي تزرع الفوضى في "سقطرى" اليمنية
المهرة بوست - خاص
[ السبت, 25 أغسطس, 2018 - 05:01 مساءً ]
أبو ظبي تزرع الفوضى في "سقطرى" اليمنية
تواصل سلطات أبوظبي، استخدام طريقة دفع الرشاوي وضخ الأموال الطائلة من أجل تشكيل كيانات مسلحة ومتمردة في جزيرة سقطرى اليمنية التي ظلت خلال العقود الماضية تنعم بالأمن والإستقرار وبعيدة عن التشكيلات المسلحة.
وبعد أن فشلت في بسط هيمنتها ونفوذها على المحافظة، لجأت لدعم شخصيات عسكرية وقبلية وتحريضها للتمرد على السلطات الشرعية.
ومنذُ بداية الشهر الجاري، أرسلت "أبوظبي" باخرة إلى ميناء "سقطرى"، بداخلها أكثر من ( 200 ) سيارة كرشوة لمشائخ ومقادمة وأعيان ورؤساء الجمعيات السمكية وأعضاء الإتحاد السمكي وشخصيات أخرى تقوم بدور موازي للسلطة المحلية.
ويرى مراقبون أن ما يجري في سقطرى هذه الأيام من مساعٍ إماراتية للإطاحة بالمحافظ رمزي محروس من خلال دعم شخصيات قبلية ومسؤولين سابقين بالمال والسلاح، يؤكد استمرار هذا النهج الذي يتكرر بأكثر من محافظة وبأشكال وعناوين مختلفة.
وأمس الجمعة، قال مستشار وزير الإعلام اليمني “مختار الرحبي”، في تغريدة بصفحته على موقع التدوين المصغر “تويتر”، إن التحريض لازال قائم في محافظة ارخبيل سقطرى ضد المحافظ والسلطة المحلية.
وأضاف أن هناك ترتيبات للقيام بتمرد وإقلاق الأمن والاستقرار في سقطرى من قبل أدوات الإمارات من مشائخ وأعيان وبعض القيادات العسكرية السابقة.
وتابع: لمصلحة من اقلاق الأمن والاستقرار في ارخبيل سقطرى المحافظة الآمنة المطمئنة؟
ومن حين لآخر تفتعل الإمارات أزمة مع السلطة الشرعية في المحافظات المحرّرة، لاستنزافها وإشغالها عن معركتها الأساسية المتمثّلة في إسقاط انقلاب الحوثي واستعادة الدولة.
وتشعل أبوظبي -عبر أدواتها المحلية العسكرية والسلفية الجامية- نار الفتنة في عدن وحين تفشل تلجأ بعد فترة قصيرة لخلق توتر وفوضى في سقطرى أو المهرة أو حضرموت وحتى تعز.
مشاركة الخبر: