المهرة بوست - خاص
[ السبت, 25 أغسطس, 2018 - 05:46 صباحاً ]

كشف مسؤول يمني، عن أسباب التحريض الذي تقوم به دولة الإمارات، ضد السلطة المحلية في أرخبيل سقطرى، ممثلة بالمحافظ رمزي محروس، مشيرا إلى أن هذا التحريض يرجع إلى موقف الشرعية والمحافظ الرافض للتواجد الإماراتي في الجزيرة، وهو ما تحاول الإمارات تعويض ذلك من خلال دعمها للعناصر الموالية لها لإثارة الفوضي في المحافظة.

وأوضح مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، أسباب قيام الإمارات بمحاولة زعزعة الأمن والإستقرار في الأرخبيل، وقال:  "قبل أيام، قام أحد الموظفين بشركه ديكسم، التابعه للاماراتي ابو مبارك، عبر مديره ياسر العاني، عراقي الجنسية،  بتوقيف محطه الكهرباء التابعه للمؤسسة العامه للكهرباء؛ لأكثر من 4 ساعات".
 
وأشار الرحبي، إلى أن المحافظ رمزي محروس، وعلى إثرها قام بمناقشه الأمر، وبالفعل تبين أن الموظف الفلبيني، قام بتشفير المولدات، على أن يتم تعطيلها لمدة 10 أيام، أو أكثر؛ وذلك لتجهيز محطة أخرى موازية للمحطة التابعة للدولة، وإنزال مولدات كهربائيه في حوش المقاول عمر الزبيدي وتركيبها ووضعها على الأرض، بدون قواعد اسمنتية، ولا تجهيزات مطلوبة، وانما عباره عن محطة سفري، يريدون أن يشبكوها عبر الكيبل الكهربائي العام التابع للدولة". 

وتابع مختار الرحبي حديثه بالتأكيد، أن "الحوش الذي تم إنزال المولدات فيه، يحتوي على محطة للوقود، بترول وغاز وديزل، وهذا بشكل خطورة، والمحطة باسم محطة ادنوك، التابعه للمدعو خلفان المزروعي، الملقب أبو مبارك مندوب الإمارات في أرخبيل سقطرى".
 
ولفت إلى الإمارات وعقب رفض المحافظ لهذه الإجراءات، أرسلت مسلحين، يقومون بحماية هذه الإعمال العشوائية، كون المحافظ أصدر توجيها بمنع إنشاء المحطة خارج أرضيه المحطة العامة، وإداره تلك المحطة خارج اختصاص السلطة المحليه، وبدون أي تنسيق مع السلطة المحلية". حسب قوله.

وأرجع المستشار الرحبي، أسباب التحريض على محافظ سقطرى وقيادات السلطة المحلية، وترتيب تمرد شعبي، بدعم وإشراف من مندوب دولة الإمارات في محافظة ارخبيل سقطرى، إلى موقف المحافظ، والشرعية عموما، من الأزمة السابقة المتمثلة برفض الوجود الإماراتي في سقطرى.

مشيرا إلى أن الشرعية وقفت وبقوة ضد التواجد الإماراتي في الجزيرة، وأرسلت شكوى لمجلس الأمن الدولي، تشرح التصعيد الإماراتي وانتهاك السيادة في سقطرى، مؤكدا في ذات السياق، أن "ما يحدث اليوم في أرخبيل سقطرى هو رد على ذلكم الموقف القوي من الحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة".