الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
الإمارات ومحاولاتها المتجددة لزعزعة الأمن والإستقرار في "سقطرى".. لماذا؟
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 19 أغسطس, 2018 - 11:04 مساءً ]
تواصل الإمارات مساعيها الرامية إلى زعزعة الأمن والإستقرار في محافظة أرخبيل سقطرى، وذلك بعد فشلها الذريع في إحكام سيطرتها على المحافظة، حين قامت بعملية حشد عسكري إلى الأرخبيل وذلك بالتزامن مع وصول الحكومة الشرعية أواخر إبريل/نيسان الماضي.
مؤخرا، قامت الإمارات بمحاولة فاشلة لإعادة إحياء تواجدها في محافظة ارخبيل سقطرى، وذلك من خلال ما يقوم به المندوب الإماراتي على التحريض، وبثّ الفتنة والفُرقة، وذلك عبر دعم عدد لا يتجاوز 300 شخص للخروج في مظاهرة ضد الشرعية لزعزعة أمن واستقرار سقطرى.
وجاءت هذه المظاهرة في أعقاب محاولتها الإنقلابية، التي قامت بها عناصر تابعة لها ضد السلطة المحلية، حيث كشفت مصادر خاصة، عن محاولة إماراتية، عبر أذرعها الموالية لها في الأرخبيل، بإعلان التمرد المسلح ضد السلطة المحلية برئاسة المحافظ رمزي محروس.
اليوم الأحد، قامت مجاميع مسلحة بالخروج بمظاهرة مسلحة، بدعم إماراتي، ضد سلطة الدولة والشرعية، وذلك عبر وكلائها ممن ينتمون لما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي، التابع للإمارات، والذي ينتمي أغلبيتهم للضباط الذين تم إقالتهم من قبل الرئيس هادي في وقت سابق.
تأتي هذه الإحتجاجات، التي لم تلقَ أي ترحيب، أو قبول لدى الشارع السقطري، والذين أبدوا رفضهم القاطع للبيان الذي اصدرة المندوب الاماراتي باسم ابناء محافظة سقطرى، اليوم الأحد، خصوصا وأنهم قد أصدروا بيانا سابقا ضد الحكومة الشرعيه، والسلطة المحلية، في مايو الماضي دون أي جدوى.
وبحسب مراقبين، فإن هذه المحاولات الإماراتية الفاشلة، تدفع بها الإمارات، وذلك عقب رفض أبناء سقطرى لإنتهاك السيادة اليمنية، وربط مؤسسات الدولة في المحافظة بأبوظبي، معتبرين أن ذلك يخالف القوانين والأعراف الدولية، وكذلك أهداف التحالف العربي المعلن عنه.
مشاركة الخبر: