اثارت مزاعم نشرت على نطاق واسع وزعمت قيام جندي سوادني باغتصاب فتاة يمنية ببلدة الخوخة الساحلية حالة من الغضب في صفوف الشعب اليمني وقطاعات يمنية حقوقية وإنسانية.

وبدأت القصة قبل أيام بحديث لنشطاء محليين من مدينة الخوخة قالوا فيها ان جنود سودانيين تعقبوا فتيات من مدينة الخوخة اثناء قيامهن بجلب الحطب حيث قام احد الجنود باغتصاب فتاة منهن تحت تهديد السلاح.

وذكرت مصادر حقوقية إن جنديا سودانيا اغتصب عصر الخميس 29 مارس/آذار 2018، فتاة جنوب محافظة الحديدة.
وحسب المصادر اغتصبت الفتاة من قبل الجندي السوداني قرب معسكر أبي موسى الأشعري، بمديرية الخوخة، اليت تسيطر عليها قوات التحالف السعودي و قوات محلية موالية لها.

وتنتمي الفتاة التي قالت المصادر انها “بنت يوسف عمر سالم مكلفد” إلى قرية المزارع في الضواحي الشرقية لمدينة الخوخة الساحلية.
وأوضحت المصادر أن الجندي السوداني ظل يترصد الفتاة وهي تجمع الحطب جنوب غرب معسكر أبي موسى الأشعري. مشيرة إلى أن الجندي هاجم الفتاة، وكانت تصرخ غير أنه لم يجرؤ أحد على الاقتراب منها، بعد أن أطلق أحد زملاء الجندي السوداني الرصاص الحي لمنعهم.
ولفتت المصادر إلى أن بعض السكان استطاعوا فيما بعد ان يأخذوا الضحية إلى إدارة شرطة الخوخة، التي يتواجد فيها عناصر عسكرية موالية للإمارات.

ونوهت المصادر إلى أن اسرة الضحية، نقلوها و هي في حالة غيبوبة إلى مدينة المخا غرب محافظة تعز، تمهيداً لنقلها إلى عدن لتلقي العلاج بسبب تدهور حالتها الصحية.

وظلت القضية طوال يومين حبيسة ادراج التأكيدات والنفي المقابل حتى ظهر يوم الجمعة احد أبناء مدينة الخوخة الساحلية واكد وقوع الحادثة وجدد دعوته لمحاسبة الجندي السوداني.

ولم تعلق قيادة قوات التحالف على هذه المزاعم حتى اللحظة .
وأثارت القضية جدلا ضخما على مواقع التواصل الاجتماعية.

وندد اليمنيون بالواقعة ودعوا لمحاسبة الجاني.