إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارته     تحذير أممي جديد من فيضانات بسبب الأمطار خلال الأيام المقبلة في اليمن     القوات الحكومية تعلن إحباط محاولات تسلل للحوثيين في جبهات تعز     الصحة العالمية تعلن تسجيل نحو 240 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال باليمن     الداخلية تحيل موظفا في مصلحة الأحوال المدنية بسيئون للتحقيق     شركة بريطانية تعلن رصد 3 صواريخ على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي المخا     شركة أمبري تعلن عن حادثة جديدة على بعد 15 ميلا بحريا من المخا     وفاة وإصابة أربعة أشخاص بحادث سير في شبوة     القوات الأمريكية: دمرنا زورقًا ومُسيرة والحوثيون أطلقوا صاروخا مضاد للسفن     الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش     وساطة محلية تفشل في الإفراج عن شخصية اجتماعية في شبوة    
الرئيسية > أخبار اليمن

ناشطون يمنيون يشيدون بجهود "عمان" في تقديم كافة التسهيلات لتسفير الجرحى (تقرير خاص)


ضباط ودكاترة عمانيون في استقبال جرحى الجيش الوطني في مطار مسقط

المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 12 أغسطس, 2018 - 10:38 مساءً ]

أشاد ناشطون يمنيون، بالتسهيلات التي قدمتها ولا تزال تقدمها سلطنة عمان، في سبيل تسفير جرحى الجيش الوطني، والبالغ عددهم 150 جريحا، مؤكدين أن سلطنة عمان مثلت بحسن تعاملها درسا أخلاقيا مع جارها اليمن، الذي يعاني من عدوان الداخل وحصار وعدوان الخارج.

وكانت سلطنة عمان، قد قامت أمس السبت، بنقل 150 جريحا، من قوات الجيش الوطني اليمني بــ"تعز" عبر طائرة خاصة، لسلاح الجو السلطاني العماني، من منفذ شحن الحدودي إلى العاصمة مسقط، حيث كانوا في طريقهم إلى الهند لتلقي العلاج".

وبحسب مصادر خاصة، فإن سلطنة عمان، ‏ستتولى نقل الجرحى وتسكينهم واستقبالهم حتى يتم منحهم تأشيرات من السفارة الهندية في مسقط.
 
درس أخلاقي

وفي هذا الصدد، ثمنت الحائزة على جائرة نوبل للسلام، توكل كرمان، التسهيلات العمانية التي قامت بها لخدمة جرحى الجيش الوطني، مشيرة إلى أن ما قامت به يعبر عن عمق العلاقات والروابط التاريخية المشتركة بين البلدين.

وقالت توكل كرمان: "تحية كبيرة للأشقاء في سلطنة عمان، وهم يستقبلون جرحى تعز استقبال الأبطال، ويكرموهم، ويتولون عملية نقلهم، والمساهمة في علاجهم، تحية بحجم تاريخنا المشترك وتطلعاتنا المشتركة".

من جهته، وصف الناشط والحقوقي، مروان التميمي، ما قامت به سلطنة عمان من حفاوة واستقبال لجرحى الجيش في تعز، بأنه درسا أخلاقيا، لحسن تعامل هذا البلد الشقيق، مع جارهم اليمن.

وقال التميمي: "تستقبل دولة عمان جرحي الجيش اليمني بضباط وآليات وطائرات الجيش العماني الشقيق، لمجرد العبور من أراضيها فقط".
 
وأضاف: "شكرا للسلطنة، وشكرا لطريقتها في توجيه الرسائل والدروس الأخلاقية والعسكرية في الوقت المناسب، وبالطريقة المناسبة".

منفذ اليمن الأخير

ورأى الكاتب والصحفي اليمني، فتحي أبو النصر، ما تقوم به سلطنة عمان في تسهيل مرور اليمنيين من وإلى أراضيها، بأنها منفذ اليمن الأخير للعالم.

وقال أبو النصر: "شكرا لسلطنة عمان كمنفذ أخير، وهي تستقبل جرحى الحرب، وتوفر لهم الرعاية التامة، وهم في طريقهم للعلاج بعدة دول".

ووافق الصحفي عمر العمقي، ما ذهب إليه فتحي أبو النصر، في تقديم الشكر لسلطنة عمان على تسهيلاتها المستمرة لليمنيين، ومعاملتهم بشكل يعبر عن الإخاء والترابط بين اليمن والسلطنة.

وقال العمقي: "شكرا لسلطنة عمان". متمنيا أن يكون لليمن حدود جغرافية مشتركة مع دولة الكويت التي تتساوى مع سلطنة عمان في خدمة اليمنيين، دون منّ ولا أذى.

وأضاف: "يا ليت وكانت الكويت معها حدود مع اليمن". مؤكدا أن اليمن والكويت "كلتيهما تصنعان الكثير لليمنيين دونما ضجيج أو استغلال". حسب وصفه.

حفاوة لا مثيل لها

ونقل الصحفي اليمني، سمير النمري، مشاعر الجرحى اليمنيين وهم في أرض سلطنة عمان، والذين عبروا عن مشاعرهم الكبيرة تجاه ما قامت به سلطنة عمان، من حفاوة لاستقبالهم، والذين لم يجدوها في أرض اليمن.

وقال النمري: "كان أحد جنود الجيش الوطني القادمين من تعز يبكي، وهو يشكر بحرارة أحد جنود الجيش العماني على حسن الإستقبال والضيافة والتعاون، لحظة وصوله مطار العاصمة العمانية مسقط فجر اليوم".

ونقل سمير النمري عن الجريح قوله: "لم نجد هذه الحفاوة والاستقبال داخل بلدنا، حتى إن قوات الحزام الأمني، كانت تجعلهم يخضعون للتفتيش ساعات طويلة في النقاط التي تسيطر عليها على طول الطريق من عدن وحتى المهرة".

وتابع: "حين خذل التحالف السعودي الإماراتي، والحكومة اليمنية جنودهم وجرحاهم، تقدمت سلطنة عمان لمساعدتهم".

وأشار إلى ما قامت به سلطنة عمان من تسهيلات للجرحى بالقول: "سيّرت لهم الطائرات، وسيارات الإسعاف، لنقلهم من الحدود إلى مسقط ، وقامت بتسكينهم في الفنادق وقدمت لهم كل التسهيلات".

لافتا إلى أن سلطنة عمان قدمت كل ذلك وهي لا علاقة لها بالحرب في اليمن،. مؤكدا أن ذلك يعبّر عن "الأصالة والنخوة" التي يتمتع بها الأشقاء في سلطنة عمان.

ووصفت الناشطة الحقوقية، حياة الذبحاني، التي رافقت جرحى الجيش الوطني إلى تعز بالقول: "وصلنا سلطنة عُمان، ونحن الآن برفقة جرحى مدينة تعز، في العاصمة مسقط".

وأضافت: "لا أستطيع وصف ما شهدناه من حفاوة الإستقبال، وكرم الضيافة، والتجهيزات العالية المستوى لخدمة جرحى مدينة تعز".
 



مشاركة الخبر:

تعليقات