الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش     وساطة محلية تفشل في الإفراج عن شخصية اجتماعية في شبوة     البحرية البريطانية تعلن إسقاط صاروخ أطلقه الحوثيون لاستهداف سفينة     باحث: مزاد علني بإسرائيل يفشل في بيع آثار يمنية     زعيم الحوثيين يعلن استهداف 102 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية منذ أكتوبر     قتلى وجرحى باشتباكات بين مسلحين قبليين في لحج     وفاة طفلة مصابة بالدفتيريا بمخيم للنازحين في مأرب     إسرائيليون يتهجمون على وزير الأمن القومي "بن غفير" ويحاصروه بمقر حكومي     القوات الحكومية تعلن إحباط هجوم للحوثيين في تعز     هيئة بريطانية تعلن عن دوي ارتطام وتصاعد للدخان من البحر جنوب غربي عدن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات ويحذر من الصواعق     مباحثات "أمريكية عمانية" بشأن التصعيد في البحر الأحمر     كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغراقة في غزة     سفينة حربية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر     حجة.. إصابة مدني جراء انفجار لغم في ميدي    
الرئيسية > منوعات

ناسا" تطلق مسبار "باركر" لدراسة الغلاف الخارجي للشمس

المهرة بوست - الأناضول
[ الأحد, 12 أغسطس, 2018 - 04:03 مساءً ]

أطلقت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" بنجاح إلى الفضاء مسبار "باركر" الشمسي من أجل الوصول إلى أقرب نقطة للشمس يصل إليها الإنسان لدراستها والتعرف على خصائصها، فى مهمة تمتد لـ7 سنوات.
وذكرت الوكالة في بيان، اليوم الأحد، أن المسبار انطلق الساعة 08: 31 بتوقيت جرينتش، من مركز كيندي للفضاء في كيب كانفيرال بولاية فلوريدا الأمريكية، بعد تأجيل إطلاقه لمدة يوم.
وتم تصميم المسبار بحجم سيارة، بتكلفة 1.5 مليار دولار، وأدى خلل فني في اللحظة الأخيرة إلى تأجيل إطلاقه، المخطط في وقت مبكر من صباح السبت.
وذكر موقع "ديلي إكسبريس" البريطاني، أن مسؤولي "ناسا" قرروا تأجيل إطلق المسبار قبل دقائق من انطلاقة لمدة 24 ساعة، بسبب اندلاع إنذار من خزان غاز الهيليوم، وهو ما دفع مسؤولي الوكالة الأميركية إلى تأجيل المهمة.
وتم تجهيز المسبار بدروع خاصة لتحمل درجات الحرارة المرتفعة في المجال الجوي الشمسي، من أجل الوصول إلى أقرب نقطة للشمس لدراسة المجال الشمسي والجزيئات الموجودة بداخله والمجال المغناطيسي للشمس، وغيرها من الأمور لفهم كل التفاصيل حول ارتفاع درجة حرارة المجال الشمسي عن الشمس نفسها.
وأكد ميك وولتمان من برنامج "ناسا" لخدمات الإطلاق، أن الفترة الماضية شهدت عملاً كبيراً من الجميع للتجهيز للمهمة المستحيلة،.
واعتبرت "ناسا" أن عملية إطلاق المسبار بمثابة بداية لمهمة تهدف إلى حل مجموعة من المسائل الغامضة التي حيرت علماء الفلك أكثر من 60 عاما.
وأضافت أن هذا المسبار سيكون أول سفينة تصل إلى الغلاف الخارجي للشمس، الذي يعرف باسم "الكورونا" أو الهالة الملونة.
وستحلق المركبة على مسافة تقترب من سطح الشمس بنحو 6.1 مليون كيلومتر، وبالتالي ستكون أقرب من هذا السطح 7 مرات، من أي سفينة قامت بمثل هذه المحاولة من قبل.
وسيتوجه مسبار باركر الشمسي إلى كوكب الزهرة أولا، وهو ثاني أقرب كوكب للشمس بعد عطارد، ليستعين بجاذبيته في 7 رحلات للتحليق بالقرب من الشمس لكي يقترب بشكل تدريجي منها.
ومن المقرر أن تضع الدوائر المحيطة بكوكب الزهرة المسبار في مداره للوصول إلى أول نقطة له للاقتراب من الشمس في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ثم يقوم بعد ذلك بالدوران 24 مرة على مدار لمدة 7 سنوات، لتقترب المركبة الفضائية تدريجيا من الشمس بشكل مستمر.
وسيقوم المسبار بأبحاثه العلمية في منطقة خطرة تسود فيها حرارة مرتفعة وإشعاع شمسي، وفقا لـ"ناسا".
وأشارت الوكالة أن المسبار سيحلق على مسافة كافية من الشمس لمراقبة زيادة سرعة الرياح الشمسية من درجة أقل من سرعة الصوت إلى درجة أسرع من الصوت، رغم أنه سيكون على مسافة ملايين الكيلومترات من سطح الشمس.
كما يدور المسبار الذي يبلغ وزنه 700 كيلوجرام حول الشمس في طريق بيضاوي، ويصل إلى سرعة نحو 200 كيلومتر في الثانية.
ويستخدم المسبار تركيبة من القياسات والتصوير لدراسة الغلاف الخارجي للشمس وتطور الرياح الشمسية، وهي عبارة عن جسيمات مشحونة بالطاقة تتدفق إلى خارج الشمس بسرعات عالية للغاية.
وتأمل "ناسا" أن تساعد هذه المهمة في الحصول على معلومات عن طبيعة عمل النجوم، وجمع بيانات لتحسين طرق التنبؤ بالطقس على الأرض.
وتأمل أيضا أن تكشف مهمة المسبار عن كثير من الألغاز عن الشمس، مثل؛ لماذا يكون الغلاف الخارجي للشمس أكثر حرارة من سطح الشمس ذاتها؟ وذلك عكس ما تنص عليه قوانين الفيزياء. -
 



مشاركة الخبر:

تعليقات