الرئيسية > تقارير
لماذا أختطفت قوة أمنية إرهابي داعش من احد مستشفيات عدن ؟ وما هي مخاوف الاهالي ؟
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 31 مارس, 2018 - 05:48 مساءً ]
اثار مصير مجهول بات يكتنف إرهابي من تنظيم داعش سقط بيد الامن قبل عدة أيام عقب تمكن جندي من اصابته قبل وفاته حيرة الأهالي بعدن .
وتمكن الجندي شايع الحريري من إصابة احد عناصر تنظيم داعش خلال هجوم استهدف بوابة كلية الاداب بجامعة عدن الأسبوع الماضي.
وسقط في الهجوم احد عناصر داعش حيث امسك الأهالي به وسلموه للامن.
وكانت هذه الحادثة هي ابرز حدث من نوعه في المدينة التي تشهد عمليات اغتيالات منذ سنوات .
وكانت مصادر أمنية رفيعة في عدن كشفت عن هوية الإرهابي المصاب .
ونقلت مواقع جنوبية عن المصادر إن 3 مواطنين من حي كريتر بعدن تعرفوا على هوية المصاب الذي تم تداول صورته على نطاق واسع حضروا إلى مقر الشرطة وأفادوا أنهم يعرفون الشخص المصاب وأن اسمه سالم علي باخريصة من مواليد عدن من أصل حضرمي عمره 28 عاما وأبدى المواطنون صدمتهم من قيامه بتنفيذ عملية اغتيال تبناها تنظيم داعش.
وأوضح المواطنون وهم من سكان الحي الذي عاش فيه سالم باخريصة أنهم شاهدوه آخر مرة قبل 6 أشهر وأنهم يعلمون أنه يعمل جندي في قوة مكافحة الارهاب بقيادة يسران المقطري .
وأفاد أحد المواطنين أنه التقاه آخر مرة قبل 6 أشهر وأخبره سالم أنه سيغيب لحضور دورة عسكرية بقاعدة عصب الارتيرية التي تشرف عليها الامارات لمدة شهرين غير أنه لم يره منذ ذلك الوقت حتى تفاجأ بصورته في وسائل التواصل الاجتماعي على أنه إرهابي من تنظيم داعش وتعجب رفاقه في الحي من أن يكون سالم قد اقتنع بفكر داعش المتشدد كونه لم يكن له أي ميول تجاه هذه الجماعات الارهابية .
وعرف في الاحياء والحافات بعدن بصحبته للشباب الضائعين الذين يكرهون المتدينين حتى التحق بيسران المقطري وعمل جندي في ما يسمى وحدة مكافحة الارهاب
ورأى مراقبون أن من شأن الكشف عن هوية الارهابي با خريصة وانتمائه لقوة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة يسران سيعيد فتح ملف الاغتيالات في عدن الذي طال عسكريين وقيادات مقاومة وأئمة مساجد وشخصيات اجتماعية وسياسية وعن حقيقة داعش وتنفيذ الاغتيالات تحت شعارها لدفن آثار الجريمة واغلاق التحقيقات.
وذكرت مصادر طبية أن قوة أمنية داهمت المستشفى واقتادت المصاب الى جهة مجهولة ومن المحتمل ان تكون قوة تابعة ليسران المقطري قد قامت بتصفيته.
ورغم ان السلطات الأمنية لم يكن لها أي دور في ضبط هذا العنصر الا ان المصير الغامض لهذا العنصر بات يحير الأهالي.
وطالب المواطنون وزارة الداخلية بالتحقيق مع القوة التي اختطفت المصاب وطالبوا السعودية على وجه الخصوص بالضغط لاخضاع المقطري لتسليم المصاب والتحقيق الشفاف معه وكشف الحقائق للرأي العام.
وكان الناس في عدن ينتظرون الكشف عن هوية هذا العنصر والتحقيق معه لكن شيء من هذا لم يحدث حتى اليوم.
وتسود مخاوف ان يختفي هذا العنصر مثله مثل اخرين ممن تم ضبطهم على خلفية قضايا مماثلة.
وتمكن الجندي شايع الحريري من إصابة احد عناصر تنظيم داعش خلال هجوم استهدف بوابة كلية الاداب بجامعة عدن الأسبوع الماضي.
وسقط في الهجوم احد عناصر داعش حيث امسك الأهالي به وسلموه للامن.
وكانت هذه الحادثة هي ابرز حدث من نوعه في المدينة التي تشهد عمليات اغتيالات منذ سنوات .
وكانت مصادر أمنية رفيعة في عدن كشفت عن هوية الإرهابي المصاب .
ونقلت مواقع جنوبية عن المصادر إن 3 مواطنين من حي كريتر بعدن تعرفوا على هوية المصاب الذي تم تداول صورته على نطاق واسع حضروا إلى مقر الشرطة وأفادوا أنهم يعرفون الشخص المصاب وأن اسمه سالم علي باخريصة من مواليد عدن من أصل حضرمي عمره 28 عاما وأبدى المواطنون صدمتهم من قيامه بتنفيذ عملية اغتيال تبناها تنظيم داعش.
وأوضح المواطنون وهم من سكان الحي الذي عاش فيه سالم باخريصة أنهم شاهدوه آخر مرة قبل 6 أشهر وأنهم يعلمون أنه يعمل جندي في قوة مكافحة الارهاب بقيادة يسران المقطري .
وأفاد أحد المواطنين أنه التقاه آخر مرة قبل 6 أشهر وأخبره سالم أنه سيغيب لحضور دورة عسكرية بقاعدة عصب الارتيرية التي تشرف عليها الامارات لمدة شهرين غير أنه لم يره منذ ذلك الوقت حتى تفاجأ بصورته في وسائل التواصل الاجتماعي على أنه إرهابي من تنظيم داعش وتعجب رفاقه في الحي من أن يكون سالم قد اقتنع بفكر داعش المتشدد كونه لم يكن له أي ميول تجاه هذه الجماعات الارهابية .
وعرف في الاحياء والحافات بعدن بصحبته للشباب الضائعين الذين يكرهون المتدينين حتى التحق بيسران المقطري وعمل جندي في ما يسمى وحدة مكافحة الارهاب
ورأى مراقبون أن من شأن الكشف عن هوية الارهابي با خريصة وانتمائه لقوة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة يسران سيعيد فتح ملف الاغتيالات في عدن الذي طال عسكريين وقيادات مقاومة وأئمة مساجد وشخصيات اجتماعية وسياسية وعن حقيقة داعش وتنفيذ الاغتيالات تحت شعارها لدفن آثار الجريمة واغلاق التحقيقات.
وذكرت مصادر طبية أن قوة أمنية داهمت المستشفى واقتادت المصاب الى جهة مجهولة ومن المحتمل ان تكون قوة تابعة ليسران المقطري قد قامت بتصفيته.
ورغم ان السلطات الأمنية لم يكن لها أي دور في ضبط هذا العنصر الا ان المصير الغامض لهذا العنصر بات يحير الأهالي.
وطالب المواطنون وزارة الداخلية بالتحقيق مع القوة التي اختطفت المصاب وطالبوا السعودية على وجه الخصوص بالضغط لاخضاع المقطري لتسليم المصاب والتحقيق الشفاف معه وكشف الحقائق للرأي العام.
وكان الناس في عدن ينتظرون الكشف عن هوية هذا العنصر والتحقيق معه لكن شيء من هذا لم يحدث حتى اليوم.
وتسود مخاوف ان يختفي هذا العنصر مثله مثل اخرين ممن تم ضبطهم على خلفية قضايا مماثلة.
مشاركة الخبر: