روى والد الشاب مجاهد الأحمدي قصة إبنه الذي أصيب مساء امس بأصابات بليغة إثر اطلاق مجندون من النخبة الرصاص عليه حينما كان بالقرب من منزله بمدينة جول الريدة بشبوة.
وقال عبدالمحسن الأحمدي وهو والد الشاب إن إبنه مجاهد تعرض لإطلاق نار من قبل مجندون من النخبة بجانب منزله بجول الريدة، مشيرًا إلى أنها لاتوجد نقطة تفتيش بالقرب من منزله اضافة الى أنه لايوجد موقعاً للنخبة.
واوضح الأحمدي أنه كان لدى النخبة انتشار مساء الأمس وسط المنازل المأهولة بالسكان بمدينة جول الريدة وتم إطلاق النار على ولده مجاهد بعدما قالوا له انبطاح وانبطح الولد وتم تفتيشه ومن ثم ضربوه واخذوه الى مستشفى عزان ولم يخبرونا بذلك وبعد علمنا بالخبر ذهبنا الى مستشفى عزان ولم نجده في المستشفى لانهم قاموا باسعافه الى المكلا وبعد التواصل معهم وقفوا في انتظارنا في منطقة باعرام امام مسجد جرعول ومن ثم ركبنا معهم الى مستشفى ابن سيناء في المكلا. بحسب ما روايته لـ "عدن الغد".
ونفى الأحمدي المنشورات المغلوطة قائلاً: لا تمثل الا قائلها.