فرنسا تدعو الحوثيين إلى اختيار مسار عملية السلام ووقف الهجمات على السفن     "مئات الحالات الجديدة يوميا".. الأمم المتحدة تعرب عن قلقها العميق إزاء تفشّي الكوليرا في اليمن     واشنطن تدعو طهران لوقف نقل الأسلحة إلى الحوثيين     الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيرتين وصاروخ للحوثيين فوق البحر الأحمر     روسيا: الضربات الغربية على اليمن لا مبرر لها     لليوم الثاني.. تواصل الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الخدمات في عدن     شبوة.. النيابة تنفذ حكم الإعدام بحق مدان بالقتل العمد     القسام: انقطاع اتصالنا بمجاهدين يحرسون 4 أسرى     "غروندبرغ" يعبر عن قلقه من تهديدات عودة الأطراف للحرب في اليمن     عناصر مسلحة تقتحم اتحاد نساء اليمن في عدن     الطيران الأمريكي البريطاني نفذ غارة على مطار الحديدة     المبعوث الأممي: الحل السلمي والعادل لأزمة اليمن لا يزال ممكنا رغم من التحديات     تنفيذ حكم الإعدام بحق مُدان بقضية قتل في حضرموت     تسجيل 30 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن خلال أربعة أشهر     الاتحاد الأوروبي يعلن انضمام فرقاطة هولندية لمهمته في حماية السفن    
الرئيسية > أخبار اليمن

طلاب يمنيون: "منفذ عمان" ثغرة النور ومتنفسنا الوحيد للعبور ومن وإلى الوطن


سلطنة عمان متنفس اليمنيين الوحيد للعبور إلى الوطن.. من يقف خلف شائعات إغلاق منافذها؟

المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 08 أغسطس, 2018 - 12:32 صباحاً ]

أشاد عدد من الطلاب اليمنيين، بدور سلطنة عمان، في فتح منافذها الحدودية مع اليمن، أمام الطلاب والمسافرين، والذي مثّل لهم المتنفس للعيش، وذلك في ظل الحصار الخانق الذي تشهده اليمن؛ بعد إغلاق موانئها ومطاراتها من قبل التحالف للعام الرابع على التوالي.

ونفى الطلاب، في هذا السياق، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام اليمنية، حول مزاعم قيام سلطنة عمان بإغلاق منفذها الحدودي مع اليمن. مؤكدين حسن التعامل الذي وجدوه من قبل السلطات العمانية.
 
وفي هذا الصدد، أكد الطالب اليمني، أيمن عبدالعزيز العزعزي، الثاني على مستوى الجمهورية اليمنية، في إمتحانات الثانوية العامة، والذي غادر اليمن عبر منفذ سلطنة عمان، كمبتعث من قبل الحكومة اليمنية، للدراسة في ألمانيا، على كرم الضيافة وحسن الإستقبال الذي قوبل به وزملاؤه من قبل السلطات العمانية. 

وقال العزيزي: "نثمن دور الشرطة في السلطنة، والتي تعاونت معي أنا وزميلتي في الحدود، وخصصت لنا كبينة للاستراحة، ووفرت لزميلتي العلاج المجاني، وقامت بخدمتنا بالصورة التي عكست لنا طيبة وكرم الشعب العماني، والقائمين على أمرهم في مقدمتهم جلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله".

وأكد العزعوي، أن حسن الضيافة وكرم الإستقبال الذي وجده من سلطنه عمان، أثرت فيه معاني الوحدة العربية والإسلامية، وقال: "لقد جعلتنا نشعر باللاغربة في ووطننا الثاني، ونحن نعيش مع أهلنا في سلطنة عمان".

مصدر النور

ووصف سلطان عمان، بأنها "الشريان الذي يتنفس منه اليمنين، خصوصا في ظل إغلاق المطارات والمنافذ الأخرى"، مجددا تأكيده أنها: "ثغرة النور التي تتلمس بها شرائح الشعب اليمني حبل الحياة". مشيرا إلى أن "هذا الكلام يجسد ما لمسته على أرض الواقع".

وأضاف: "ففي ظل الوضع الخانق المترتب على الحصار الذي زاد من وطأته التعقيدات الجارية في أغلب منافذ ومطارت الجمهورية اليمنية، تمثل التسهيلات التي وفرتها سلطنة عمان، ثغرة النور، تتلمس بها شرائح حبل الحياة، محاولة التشبث به؛ لتجاوز المصائب المتعددة".

وتابع: "بالمعاملة الطيبة، والخدمات التسهيلة، ذللت السلطنة الكثير من العقبات التي حالت بين اليمنيين وبين مستقبلهم، من الدراسة والابتعاث، أو العيش بصحة جيدة والعلاج في الخارج، أو التبادل التجاري أو غيرها من الجالات العديدة التي يحاول من خلالها الأشقاء في عمان تضميد جراح إخوانهم المكلومين في اليمن".

تعاون لا محدود

من جهته، أوضح الطالب محمد أنور ملهي، أحد أوائل الجمهورية اليمنية، والمبتعثين للدراسة في ألمانيا كذلك، المعاملة الطيبة والتعامل الحسن الذي وجده من قبل السلطات العمانية، وسعيها الحثيث لتذليل كافة الصعوبات أمامهم للوصول الى محطتهم الدراسية في ألمانيا.

وقال: "قبل شهرين من الان تقريبا، ذهبت انا وثمانية آخرين، من أوائل الجمهورية اليمنية، من مختلف المحافطات، إلى سلطنة عمان، للتقديم في السفارة الألمانية في مسقط،". مضيفا: "كان دخولنا عبر منفذ المزيونة العماني الذي يقابله منفذ شحن اليمني، وكانت الأمور ميسرة جدا، ومُسهلة خاصة للطلاب".

وتابع: "ومع أن فيزا العبور كانت لمدة 14 يوماً فقط؛ الا ان السلطات العمانية تعاونت معنا، ومددت هذه المدة حتى تجاوزنا الشهر والنصف؛ وذلك لأن معاملتنا في السفارة الألمانية لم تكن قد تمت بعد".

وثمن ملهي تثمينا عاليا، للأخوة في سلطنة عمان، على تعاونهم الكبير مع الطلاب اليمنيين، مؤكدا أن: "السلطات العمانية قد فتحت قلبها قبل ان تفتح منافذها للشعب اليمني". حسب وصفه.

بلدنا الثاني

إلى ذلك، قالت الطالبه اليمنية، هدى سليمان هاشم المريش، أن عبرت من خلال منفذ صرفيت، ولاقت تعاون كبير من قبل الجهات العمانية هناك.

وأوضحت أن السلطات العمانية، وفرت لها مع زملائها كل أدوات الراحة، لكي نستريح فيها. مؤكدة أن تعاملهم الطيب معنا، أظهر لنا بساطه، و طيبة الشعب العماني، تجاه أبناء اليمن".

وتابعت: "إن هذا الموقف كان بداية مشرفة لدخولنا الى السلطنه، وبعد ما استرحنا عبرنا على طول بدون عراقيل". مثمنة الدور الكبير لسلطنة عمان، حكوما وشعبا، على التعاون الذي يبدوه لنا نحن الطلاب اليمنيين، خصوصا في مثل هذه الظروف الصعبة التي يعشها وطننا، وجعلتنا نقطع نقطع المسافات من أجل المعاملات،  وما إلى ذلك".

وأكدت أن ما تقوم به سلطنة عمان، من دعم ومساندة لنا نحن اليمنين؛ كجارة عربية، يجعلنا نفتخر أكثر بعروبتنا و نأمل بوحده عربيه". حسب قولها.



مشاركة الخبر:

تعليقات