المهرة بوست - وكالات
[ الأحد, 05 أغسطس, 2018 - 06:34 مساءً ]

أعلن السودان، اليوم الأحد، التزامه بإزالة العقبات أمام تعزيز العلاقات مع إثيوبيا، ولا سيما عقبة الحدود، عبر اللجان الفنية المشتركة.
وتتنازع الجارتان حول منطقة "الفشقة" المتاخمة للحدود المشتركة، وهي تقع بين عوازل طبيعية مائية، كالأنهار والمجاري المائية، وتبلغ مساحتها نحو 251 كم مربع.
والتقى نائب الرئيس السوداني، حسبو عبد الرحمن، مع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، ديميك ميكونن، في الخرطوم اليوم، وفق الوكالة السودانية الرسمية للأنباء (سونا).
ووصل المسؤول الإثيوبي إلى السودان، أمس، لحضور مراسم توقيع اتفاق سلام بين فرقاء دولة جنوب السودان، في وقت لاحق اليوم.
وقال المسؤول السوداني إن "السودان ملتزم بتطوير علاقته مع إثيوبيا، وإزالة العقبات التي تواجهها، خاصة الحدود بين البلدين، عبر اللجان الفنية المشتركة".
وشهدت الحدود بين البلدين، مطلع الشهر الماضي، أحداث عنف بين مزارعين من الجانبين، سقط خلالها قتلى وجرحى.
وتبرز مشكلة ترسيم الحدود على السطح على خلفية النزاعات بين القبائل الحدودية في المناطق الزراعية والرعوية.
وأفاد وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية، محمد عبد الله إدريس، بأن "اللقاء ركز على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة".
كما ركز اللقاء على "التنسيق إقليميا ودوليا في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بحسب الوكالة السودانية.
وأضاف إدريس أن "نائب الرئيس السوداني دعا إلى عقد اللجنة الاقتصادية بين البلدين في الأسبوع الثالث من سبتمبر (أيلول) القادم".
ودعا وزير خارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، الإثنين الماضي، إلى العمل على حل مشكلات الحدود مع الجارة الشرقية إثيوبيا.
وتوقفت أعمال اللجنة الفنية لترسيم الحدود بين البلدين عام 2013، بعد أن توصلا إلى اتفاق، ما زال العمل جاريا على تنفيذه، بشأن رسم الحدود ووضع العلامات على الأرض. -