الرئيسية > تقارير
مركز استخباراتي أمريكي يشكك بوقوف «تنظيم القاعدة» وراء مقتل جنود شرقي اليمن
المهرة بوست - ترجمات
[ السبت, 31 مارس, 2018 - 08:23 صباحاً ]
شكك مركز "ستراتفور" الأمريكي، في أن يكون تنظيم القاعدة وراء الهجوم الذي استهدف جنوداً يمنيين، في محافظة حضرموت شرقي البلاد يوم 28 مارس/آذار الجاري.
واستند المركز المخابراتي الأمريكي إلى عِدة أمور في التحليل الذي توصل إليه، منها أن تنظيم القاعدة لم يعلن حتى الآن تبنيه للعملية، كما أن تضمن العملي "قطع رؤوس الضحايا" ليس منهجاً لتنظيم القاعدة باستخدام الأساليب الوحشية، لذلك فإن الفاعل قد يكون "جهة مارقة" أو "عصابة إجرامية".
وقال إن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو التنظيم "الجهادي" المسيطر على اليمن، على الرغم من وجود تنظيم الدولة.
مضيفاً: أن الهجوم الوحشي الذي أدى إلى مقتل 12 جندياً في مدينة المكلا، بما فيه قطع الرؤوس، يثير مخاوف بشأن الإرهاب في اليمن وكيف يؤثر على مسار الحرب؟! بحسب ترجمة "يمن مونيتور".
وتخضع محافظة حضرموت للقوات الموالية لدولة الإمارات العربية المتحدة لكنها لاتخضع لمديريات الوادي التي تديرها قوات من الجيش اليمني.
ولفت "ستراتفور" إلى أن تنظيم القاعدة اعتذر في عام 2014 بعد أن قام بعض أعضاء المنظمة بقطع رأس مجموعة من الجنود اليمنيين.
ويثير المركز مخاوف أنه وفي حال لم يكن تنظيم القاعدة وراء العملية، أن تكون جماعة جديدة بدأت بالظهور، أو أن "تنظيم الدولة" توسع إلى حضرموت. وعلى نفس المنوال، هناك احتمال أن يتحول قلب القاعدة في شبه الجزيرة العربية إلى أساليب أكثر وحشية.
واستند المركز المخابراتي الأمريكي إلى عِدة أمور في التحليل الذي توصل إليه، منها أن تنظيم القاعدة لم يعلن حتى الآن تبنيه للعملية، كما أن تضمن العملي "قطع رؤوس الضحايا" ليس منهجاً لتنظيم القاعدة باستخدام الأساليب الوحشية، لذلك فإن الفاعل قد يكون "جهة مارقة" أو "عصابة إجرامية".
وقال إن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو التنظيم "الجهادي" المسيطر على اليمن، على الرغم من وجود تنظيم الدولة.
مضيفاً: أن الهجوم الوحشي الذي أدى إلى مقتل 12 جندياً في مدينة المكلا، بما فيه قطع الرؤوس، يثير مخاوف بشأن الإرهاب في اليمن وكيف يؤثر على مسار الحرب؟! بحسب ترجمة "يمن مونيتور".
وتخضع محافظة حضرموت للقوات الموالية لدولة الإمارات العربية المتحدة لكنها لاتخضع لمديريات الوادي التي تديرها قوات من الجيش اليمني.
ولفت "ستراتفور" إلى أن تنظيم القاعدة اعتذر في عام 2014 بعد أن قام بعض أعضاء المنظمة بقطع رأس مجموعة من الجنود اليمنيين.
ويثير المركز مخاوف أنه وفي حال لم يكن تنظيم القاعدة وراء العملية، أن تكون جماعة جديدة بدأت بالظهور، أو أن "تنظيم الدولة" توسع إلى حضرموت. وعلى نفس المنوال، هناك احتمال أن يتحول قلب القاعدة في شبه الجزيرة العربية إلى أساليب أكثر وحشية.
مشاركة الخبر: