حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > تقارير

شركتان إماراتية وأمريكية تنهبان نفط شبوة

المهرة بوست - العربي
[ السبت, 31 مارس, 2018 - 08:12 صباحاً ]

واقعة منع قوات «النخبة الشبوانية» وزير النقل في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، صالح الجبواني، من زيارة ميناء النشيمة في محافظة شبوة، نهاية فبراير الماضي، لم يكن خطأ غير متعمد، أو فعل عفوي ناتج عن سوء تنسيق أو ترتيب، ولكن وراء الأكمة ما وراءها!
«نخبة شبوانية» وظيفتها أشبه بشركة أمنية مستأجرة لحماية الشركات الإماراتية والأمريكية، التي تنهب نفط وغاز شبوة، تحت ستار مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصر تنظيم «القاعدة».
في الـ 27 من مارس الحالي، استأنفت الشركة النمساوية «OMV» إنتاج النفط من حقل العقلة في شبوة، وتصديره عبر القطاع «4»، الواقع غرب منطقة عياذ، في مديرية جردان، إلى ميناء النشيمة النفطي، في ساحل البحر العربي. ويكشف موقع الشركة النفطية العالمية «OMV»، بأن 25 % من ملكيتها، تعود إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

«أوريون غاز» الأمريكية
وكما تسيّج «النخبة الشبوانية» مشاريع نهب الإمارات لثروات المحافظة، فإن أيادي الولايات المتحدة تتخفى خلف قفازات أبوظبي، ويتستر جلال عبدربه منصور هادي، وأحمد صالح العيسي، بـ«الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية»، التي وقعت في يونيو من العام 2017، في العاصمة الأردنية عمان، مع شركة «أوريون غاز» الأمريكية، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع بناء شبكة خطوط أنابيب لنقل النفط الخام بين القطاعات التابعة للشركة في محافظة شبوة، وبحسب وكالة «سبأ» التابعة لحكومة هادي، فقد نصت الإتفاقية على جعل ميناء النشيمة، منفذاً رئيساً لتصدير النفط الخام، والاستثمار المشترك بين الجانبين، في بناء شبكة خطوط أنابيب، لربط القطاعات المنتجة في شبوة (قطاع 5 وS1 وS2) بميناء تصدير النفط الخام في منطقة النشيمة، التابع لقطاع (4). 
ونقل موقع "العربي"، عن مصادر قولها إن شركة «أوريون غاز» الأمريكية، «استكملت قبل أسبوعين أعمال تركيب شبكة الأنابيب وتجهيز ميناء النشيمة، وباشرت بنقل 17 ألف برميل من النفط، تنتجه شركة OMV يومياً، منذ الثلاثاء الماضي، ونقله عبر القطاع 4 إلى الميناء الحديث للتصدير».

ستار مكافحة الإرهاب 
نعت «النخبة الشبوانية» الوزير الجبواني من الإقتراب من حقول انتاج النفط ومنصة تصديره، فيما هي شاركت في حماية رئيس أركان القوات الإماراتية، الفريق حمد الرميثي، الذي قام بزيارة غير معلنة في الـ 24 من فبراير الماضي، إلى مينائي بلحاف الغازي، والنشيمة النفطي، في محافظة شبوة.
وكشفت مصادر موثوقة أن الإمارات قامت بتصدير شحنة غاز يمني، من ميناء بلحاف، قبل أسبوع من زيارة الرميثي. 
وفي الوقت الذي تسيطر «النخبة الشبوانية» عل? مثلث العين الإستراتيجي، وميناء النشيمة، وموانئ أخرى في طور الإنشاء من قبل شركة «أوريون غاز» الأمريكية، وتقع شرق بئر علي، فإن قوة من الجيش السوداني، تقدر بـ 5 آلاف مجند، جلبتها الإمارات في منتصف العام 2017 إلى محافظة شبوة، لحماية منشآت مشروع الغاز المسال، من العناصر الإرهابية والتخريبية. ولكن من يحمي ثروات شبوة والجنوب عموماً إذا كان حاميها حراميها؟




مشاركة الخبر:



كلمات دلالية:

تعليقات