المهرة بوست - تقرير خاص
[ الخميس, 02 أغسطس, 2018 - 04:50 مساءً ]

وصل أمس الأربعاء الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى  مدينة الغيطة عاصمة محافظة المهرة شرقي البلاد، يرافقه عدد من الوزراء في الحكومة.
وخلال وصوله استقبله السفير السعودي في مطار الغيظة، وسط استنكار شعبي واسع من أبناء المهرة الرافضين للإنتهاكات التي تمارسها الرياض في محافظتهم. وتنتشر قوات سعودية في “مطار الغيظة” و”ميناء نشطون” ومنفذي شحن وصرفيت  الحدودية مع سلطنة عمان.
وهذه الزيارة التفقدية للرئيس هادي للمهرة، تعد الأولى له إلى المحافظة منذ خروجه من اليمن عبر محافظة المهرة في مارس 2015م وجاءت زيارة الرئيس هادي للمحافظة عقب احتجاجات مناوئة لتواجد القوات السعودية بالمهرة وسيطرتها على منافذ سيادية برية وبحرية وجوية.
  إشارة واضحة للأطماع السعودية
 واعتبر الإعلامي اليمني "أحمد بلحاف"، أن ماجرى أمس من قبل السفير السعودية وقوات بلاده، من استفزاز لمحافظة المهرة وأبناءها من خلال استقبالهم لرئيس البلاد الذي من المفترض أن يستقبله أهل الأرض النازل إليها، أمر مقلق يهدد السيادة الوطنية.
ولفت إلى أن هذا الأمر الذي جعل من أبناء محافظة المهرة خاصة واليمن عامة، يقفون موقف الرفض للتواجد السعودية في المحافظة.
وبين أن مشهد الأمس هو أحد الإشارات الواضحة للأطماع السعودية وانتهاكها للسيادة الوطنية.
وأكد أن السعوديين والأماراتيين لم يستطيعوا ترسيخ أسمائهم في قلوب أبناء محافظة المهرة، وعندما عجزوا عن ذلك لجأوا إلى تسمية جدان المنشآت بأسماء رموزهم، معتبرا ذلك محاولة للتشبث بالبقاء بعد الرفض الشعبي لوجودهم الغير قانوني.
 وتابع "بلحاف" أنه من الواضح أيضا أن هادي لازال تحت قبضة الرياض بإحكام وذلك بدليل أن القوات السعودية والميليشيات التابعة لها منعت الكثير من المستقبلين واللجان الشبابية وفئات المجتمع من حضور اللقاء والإستماع لكلمة الرئيس هادي. م
ن جانبه قال الناشط والمدون اليمني "صالح السلامي"، إن ظهور السفير السعودي في المهرة لـ إستقبال الرئيس يوحيّ إلى المشاهد انه آل جابر من يحكم المهرة. وأفاد كان ينبغي أن يكون السفير السعودي مرافقـاً