الرئيسية > أخبار اليمن
خطة غريفيث: هدنة شهر وجولة مفاوضات في جنيف
المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 02 أغسطس, 2018 - 01:06 مساءً ]
كشفت مصادر دبلوماسية لـ”العرب” عن الخطوط العريضة التي ستتضمنها الإحاطة التي سيقدمها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لمجلس الأمن الدولي في اجتماعه، الخميس.
وقالت المصادر إن غريفيث سيطالب في إحاطته للمجلس بتجميد العمليات العسكرية في اليمن لمدة شهر ودعوة الفرقاء اليمنيين لعقد جولة مشاورات جديدة في جنيف مطلع شهر سبتمبر القادم.
ولفتت المصادر إلى أن المبعوث الأممي يكثف من تحركاته بهدف الحصول على غطاء إقليمي ودولي لدعم جهوده الرامية للتخفيف من حدة المواجهات العسكرية على الأرض والبدء في تنفيذ إجراءات سياسية وإنسانية تمهّد الطريق أمام استئناف المشاورات بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين.
ومن بين الإجراءات التي يعتزم غريفيث إتمامها بعد تقديم إحاطته لمجلس الأمن الدولي، العمل على إنجاز أكبر عملية لتبادل الأسرى واتخاذ إجراءات تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف مناطق اليمن.
وفي سياق خطواته لبناء أرضية ثقة للمشاورات القادمة، أكدت مصادر “العرب” مضيّ المبعوث الأممي قدما بالتعاون مع وزارة الخارجية البريطانية في الإعداد لاجتماع سياسي يمني سيعقد في لندن بمشاركة سياسيين بارزين من مختلف التيارات والاتجاهات في اليمن، يمكن أن تلعب دورا فاعلا في تهيئة الأرضية للمشاورات القادمة وتمارس دورا توفيقيا للتقريب بين وجهات النظر.
ويستند غريفيث في تحركاته على دعم سياسي ودبلوماسي من وزارة الخارجية في بلده وهو ما يفسر وفقا لبعض المصادر حرصه على تقديم مقترحاته الجوهرية حول الحل السياسي في اليمن بالتزامن مع تولي بريطانيا رئاسة مجلس الأمن الدولي مطلع الشهر الجاري.
هدنة حوثية للاستهلاك الإعلامي
وفشلت تحركات المبعوث الأممي الرامية للتوصل إلى اتفاق جزئي حول مصير مدينة الحديدة ومينائها، مع تصاعد المواجهات العسكرية واستهداف الميليشيات الحوثية لناقلتي نفط سعوديتين قبالة مضيق باب المندب، الأمر الذي أربك جهوده الرامية لإيقاف معركة الحديدة، ودفع بحالة القلق الدولي حول أمن الممر الملاحي في البحر الأحمر إلى أعلى مستوياتها.
وفيما تبدو أنها محاولة استباقية لامتصاص حدّة الغضب الدولي من عملية الحوثيين في مضيق باب المندب والتي ترافقت مع تصريحات إيرانية هددت بتعطيل الممر الملاحي الدولي، سربت الميليشيات الحوثية بنود مبادرة “إيقاف مؤقت” للعمليات العسكرية البحرية منذ الأربعاء ولمدة أسبوعين قابلة للتجديد.
وقلل خبراء استراتيجيون من أهمية الهدنة الحوثية المعلنة لافتين إلى أنها لن تحدث أي تحوّل حقيقي في مسار الحرب بقدر ما تحاول إظهار الميليشيات الحوثية على أنها باتت طرفا فاعلا في المعادلة الإقليمية، وقادرا على تهديد الأمن العالمي متى ما رغب في ذلك.
ورجح الخبراء أن تكون الهدنة البحرية الحوثية التي أعلنها من طرف واحد، محاولة لامتصاص حالة الغضب الدولي والإقليمي من الاستهداف الذي طال ناقلات النفط السعودية، إضافة إلى أن توقيت هذا الإعلان يشي بتزامن هذا الموقف مع انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن.
واعتبر الباحث السياسي السعودي علي عريشي في تصريح لـ”العرب” الموقف الحوثي نتاج ما وصفه بالتنسيق الواضح في المواقف بين غريفيث والحوثيين.
ولفت عريشي إلى أن قرار الحوثيين بإيقاف عملياتهم العسكرية في البحر الأحمر والذي يستبق الإحاطة التي سيقدمها غريفيث لمجلس الأمن بيوم واحد، محاولة لتعزيز الصورة النمطية التي عرفها العالم عن سياسة إيران الابتزازية وأذرعها التخريبية والتأكيد على أن الحلول السياسية مع هؤلاء أثبتت فشلها
وقالت المصادر إن غريفيث سيطالب في إحاطته للمجلس بتجميد العمليات العسكرية في اليمن لمدة شهر ودعوة الفرقاء اليمنيين لعقد جولة مشاورات جديدة في جنيف مطلع شهر سبتمبر القادم.
ولفتت المصادر إلى أن المبعوث الأممي يكثف من تحركاته بهدف الحصول على غطاء إقليمي ودولي لدعم جهوده الرامية للتخفيف من حدة المواجهات العسكرية على الأرض والبدء في تنفيذ إجراءات سياسية وإنسانية تمهّد الطريق أمام استئناف المشاورات بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين.
ومن بين الإجراءات التي يعتزم غريفيث إتمامها بعد تقديم إحاطته لمجلس الأمن الدولي، العمل على إنجاز أكبر عملية لتبادل الأسرى واتخاذ إجراءات تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف مناطق اليمن.
وفي سياق خطواته لبناء أرضية ثقة للمشاورات القادمة، أكدت مصادر “العرب” مضيّ المبعوث الأممي قدما بالتعاون مع وزارة الخارجية البريطانية في الإعداد لاجتماع سياسي يمني سيعقد في لندن بمشاركة سياسيين بارزين من مختلف التيارات والاتجاهات في اليمن، يمكن أن تلعب دورا فاعلا في تهيئة الأرضية للمشاورات القادمة وتمارس دورا توفيقيا للتقريب بين وجهات النظر.
ويستند غريفيث في تحركاته على دعم سياسي ودبلوماسي من وزارة الخارجية في بلده وهو ما يفسر وفقا لبعض المصادر حرصه على تقديم مقترحاته الجوهرية حول الحل السياسي في اليمن بالتزامن مع تولي بريطانيا رئاسة مجلس الأمن الدولي مطلع الشهر الجاري.
هدنة حوثية للاستهلاك الإعلامي
وفشلت تحركات المبعوث الأممي الرامية للتوصل إلى اتفاق جزئي حول مصير مدينة الحديدة ومينائها، مع تصاعد المواجهات العسكرية واستهداف الميليشيات الحوثية لناقلتي نفط سعوديتين قبالة مضيق باب المندب، الأمر الذي أربك جهوده الرامية لإيقاف معركة الحديدة، ودفع بحالة القلق الدولي حول أمن الممر الملاحي في البحر الأحمر إلى أعلى مستوياتها.
وفيما تبدو أنها محاولة استباقية لامتصاص حدّة الغضب الدولي من عملية الحوثيين في مضيق باب المندب والتي ترافقت مع تصريحات إيرانية هددت بتعطيل الممر الملاحي الدولي، سربت الميليشيات الحوثية بنود مبادرة “إيقاف مؤقت” للعمليات العسكرية البحرية منذ الأربعاء ولمدة أسبوعين قابلة للتجديد.
وقلل خبراء استراتيجيون من أهمية الهدنة الحوثية المعلنة لافتين إلى أنها لن تحدث أي تحوّل حقيقي في مسار الحرب بقدر ما تحاول إظهار الميليشيات الحوثية على أنها باتت طرفا فاعلا في المعادلة الإقليمية، وقادرا على تهديد الأمن العالمي متى ما رغب في ذلك.
ورجح الخبراء أن تكون الهدنة البحرية الحوثية التي أعلنها من طرف واحد، محاولة لامتصاص حالة الغضب الدولي والإقليمي من الاستهداف الذي طال ناقلات النفط السعودية، إضافة إلى أن توقيت هذا الإعلان يشي بتزامن هذا الموقف مع انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن.
واعتبر الباحث السياسي السعودي علي عريشي في تصريح لـ”العرب” الموقف الحوثي نتاج ما وصفه بالتنسيق الواضح في المواقف بين غريفيث والحوثيين.
ولفت عريشي إلى أن قرار الحوثيين بإيقاف عملياتهم العسكرية في البحر الأحمر والذي يستبق الإحاطة التي سيقدمها غريفيث لمجلس الأمن بيوم واحد، محاولة لتعزيز الصورة النمطية التي عرفها العالم عن سياسة إيران الابتزازية وأذرعها التخريبية والتأكيد على أن الحلول السياسية مع هؤلاء أثبتت فشلها
مشاركة الخبر: