الرئيسية > أخبار اليمن
السعودية تبدأ الخطوات العملية لمشروعها النفطي في السواحل الشرقية لليمن
المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 30 يوليو, 2018 - 02:25 مساءً ]
يرى متابعون أن تضخيم الاعلام السعودي من التصريحات الايرانية بشأن اغلاق مضيق هرمز، تمهيد للبدء بتنفيذ مشروع تحلم السلطات السعودية المتعاقبة من عشرات السنين، وهو مد أنبوب النفط عبر المناطق الشرقية اليمنية، وصولا إلى البحر العربي.
وكانت السعودية قد توسعت “42” ألف كيلو متر في محافظة حضرموت اليمنية، و باتت على مقربة من سواحل البحر العربي، فيما نشرت آلاف من جنودها في محافظة المهرة، و بدأ مهندسون و فرق فنية بإعداد دراسة ميدانية لمد أنبوب نفط من الأراضي السعودية إلى سواحل البحر العربي.
وفي العام 2015 كشف مسئولون سعوديون عن مشروع قناة سلمان، و هي قناة مائية ستربط البحر العربي بالسواحل السعودية الشرقية على الخليج العربي، و هو المشروع الذي كشفت عنه وثيقة صادرة عن الخارجية السعودية، و التي بموجبها شكلت لجنة من الاستخبارات و الخارجية و الداخلية في العام 1998، بهدف الحصول على منفذ بحري على البحر العربي.
المشروع السعودي هذا بدأت السلطات السعودية بالعمل عليه منذ العام 2002، عبر عمل استخباراتي على القبائل الواقعة على الحدود اليمنية السعودية في محافظة حضرموت، ومحاولتها التوغل في النسيج القبلي بمحافظة المهرة.
يرى مراقبون أن هذا المشروع بدأ بتوقيع اتفاقية الحدود اليمنية – السعودية، في العام 2000، ليتبعه في العام 2002 توقيع اتفاقية مبادئ بين وزارة النفط و المعادن اليمنية و الشركة المتحدة لخطوط أنابيب البترول، بهدف إنشاء خط أنابيب نفط يمتد من أراضي السعودية إلى أحد الموانئ اليمنية على البحر العربي.
وبحسب هذا الاتفاق، سيمتد خط أنابيب نقل النفط السعودي مسافة تتراوح بين (350 – 400) كم، من داخل حقول النفط والغاز في منطقة الربع الخالي جنوب السعودية إلى الشاطئ الجنوبي لليمن في حضرموت.
لم يبدأ العمل في تنفيذ المشروع رغم توقيع الاتفاق، ربما لأسباب تتعلق بالاضطرابات التي بدأت تتصاعد في اليمن أو أن الوقت لم يكن مناسبا لتنفيذ المشروع.
وترى السلطات السعودية أن الوقت الحالي هو الأنسب لهذا المشروع، مستفيدة من تواجد قواتها العسكرية في اليمن و قيادتها للتحالف العسكري الذي يشن حربا على اليمن منذ العام 2015، و امكانية تمرير المشروع في ظل انشغال اليمنيين بالحرب، وما خلفته الحرب من مشاكل اقتصادية على اليمن، عوضا عن وجود الحكومة التي يمكن تنفيذ ما يملى عليها.
تفيد معلومات أن اعمال انشائية بدأت بها السلطات السعودية في المنطقة الحدودية من صحراء حضرموت، وسط تكتم شديد و حراسة أمنية مشددة، من قبل الجيش السعودي، بعد منع التحرك في المنطقة الصحراوية باتجاه قرية الخرخير الحدودية اليمنية، و التي تسعى السلطات السعودية باستخدام أساليب الترهيب والترغيب لإجلاء سكانها إلى منطقة سكنية داخل الأراضي السعودية لطمس هوية المنطقة.
ويرى مراقبون أن ترك السعودية أمر الجنوب للإمارات يهدف إلى اشغال الجنوبيين بشكل خاص و اليمنيين بشكل عام عن ما تقوم به من اعمال انشائية لمد أنبوب النفط شرق البلاد، مستفيدة بالانشغال بالتوسع الاماراتي في عدن و شبوة و أبين و ساحل حضرموت و محافظات أخرى.
* يمنات
وكانت السعودية قد توسعت “42” ألف كيلو متر في محافظة حضرموت اليمنية، و باتت على مقربة من سواحل البحر العربي، فيما نشرت آلاف من جنودها في محافظة المهرة، و بدأ مهندسون و فرق فنية بإعداد دراسة ميدانية لمد أنبوب نفط من الأراضي السعودية إلى سواحل البحر العربي.
وفي العام 2015 كشف مسئولون سعوديون عن مشروع قناة سلمان، و هي قناة مائية ستربط البحر العربي بالسواحل السعودية الشرقية على الخليج العربي، و هو المشروع الذي كشفت عنه وثيقة صادرة عن الخارجية السعودية، و التي بموجبها شكلت لجنة من الاستخبارات و الخارجية و الداخلية في العام 1998، بهدف الحصول على منفذ بحري على البحر العربي.
المشروع السعودي هذا بدأت السلطات السعودية بالعمل عليه منذ العام 2002، عبر عمل استخباراتي على القبائل الواقعة على الحدود اليمنية السعودية في محافظة حضرموت، ومحاولتها التوغل في النسيج القبلي بمحافظة المهرة.
يرى مراقبون أن هذا المشروع بدأ بتوقيع اتفاقية الحدود اليمنية – السعودية، في العام 2000، ليتبعه في العام 2002 توقيع اتفاقية مبادئ بين وزارة النفط و المعادن اليمنية و الشركة المتحدة لخطوط أنابيب البترول، بهدف إنشاء خط أنابيب نفط يمتد من أراضي السعودية إلى أحد الموانئ اليمنية على البحر العربي.
وبحسب هذا الاتفاق، سيمتد خط أنابيب نقل النفط السعودي مسافة تتراوح بين (350 – 400) كم، من داخل حقول النفط والغاز في منطقة الربع الخالي جنوب السعودية إلى الشاطئ الجنوبي لليمن في حضرموت.
لم يبدأ العمل في تنفيذ المشروع رغم توقيع الاتفاق، ربما لأسباب تتعلق بالاضطرابات التي بدأت تتصاعد في اليمن أو أن الوقت لم يكن مناسبا لتنفيذ المشروع.
وترى السلطات السعودية أن الوقت الحالي هو الأنسب لهذا المشروع، مستفيدة من تواجد قواتها العسكرية في اليمن و قيادتها للتحالف العسكري الذي يشن حربا على اليمن منذ العام 2015، و امكانية تمرير المشروع في ظل انشغال اليمنيين بالحرب، وما خلفته الحرب من مشاكل اقتصادية على اليمن، عوضا عن وجود الحكومة التي يمكن تنفيذ ما يملى عليها.
تفيد معلومات أن اعمال انشائية بدأت بها السلطات السعودية في المنطقة الحدودية من صحراء حضرموت، وسط تكتم شديد و حراسة أمنية مشددة، من قبل الجيش السعودي، بعد منع التحرك في المنطقة الصحراوية باتجاه قرية الخرخير الحدودية اليمنية، و التي تسعى السلطات السعودية باستخدام أساليب الترهيب والترغيب لإجلاء سكانها إلى منطقة سكنية داخل الأراضي السعودية لطمس هوية المنطقة.
ويرى مراقبون أن ترك السعودية أمر الجنوب للإمارات يهدف إلى اشغال الجنوبيين بشكل خاص و اليمنيين بشكل عام عن ما تقوم به من اعمال انشائية لمد أنبوب النفط شرق البلاد، مستفيدة بالانشغال بالتوسع الاماراتي في عدن و شبوة و أبين و ساحل حضرموت و محافظات أخرى.
* يمنات
مشاركة الخبر: