بريطانيا: نعمل مع السعودية على "وضع نهاية لاعتداءات الحوثيين على الشحن"     حضرموت.. اعتقال مواطنين شاركوا في تظاهرة تطالب بتوفير الكهرباء     الاتحاد الأوروبي يعلن تأمين مرور 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر     قرار أممي يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين     القسام تنصب كمائن للاحتلال شرق رفح وإسرائيل تعترف بمقتل عدد من جنودها     مالك ملحمة يقدم على طعن مواطن في عدن     الرئاسي يحذر من "كارثة إنسانية" جراء توغل الاحتلال الصهيوني في رفح     مسلحون على متن قارب يهاجمون سفينة تجارية شرق عدن     عدن.. الطاقة المشتراة تطالب بسرعة تسديد مستحقاتها وتهدد بالتوقف عن العمل     طيران اليمنية تمنع نقل أجهزة "ستارلينك" في رحلاتها الجوية     المهرة.. إغلاق عددا من محلات الحلاقة المخالفة للشروط الصحية     جماعة الحوثي تعلن استهداف 112 سفينة إسرائيلية أمريكية بريطانية     وفاة وإصابة 72 شخصا بحوادث مرورية خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري     الاحتلال ينفّذ حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ويخلف إصابات     مباحثات يمنية بحرينية حول سبل إنجاح القمة العربية بالمنامة    
الرئيسية > عربي و دولي

عميل فرنسي: أبو ظبي ودبي تحولتا إلى أكثر المراكز نشاطا لـ التجسس


محمد بن زايد

المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 29 يوليو, 2018 - 06:25 مساءً ]

أكد عميل استخباراتي فرنسي سابق بأن الإمارات تحولت إلى أكثر البلدان نشاطا لأعمال التجسس، لأنها تمثل محور النقل العالمي، ومركزاً يحتضن المؤتمرات الراقية، ووجهة سياحية جذابة، بالإضافة إلى أنها نقطة التقاء العالم الإسلامي والإفريقي والجنوب آسيوي لاسيما الهندي والأفغاني، على حد قوله.

ونقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن عميل استخباراتي فرنسي سابق قوله: “يمكننا أن نتغلغل في هذه البلاد مثل أي مكان آخر ونعالج مواضيع تتجاوز قدراتهم”.

وبحسب الصحيفة الفرنسية، فقد ذكر العميل الفرنسي تفاصيل لقاءً عُقد في أحد فنادق مطار دبي جمعه بمصادر معلومات جاؤوا من جميع أنحاء المنطقة. وفي حديثه عن هذا اللقاء، قال العميل الفرنسي: “لم يكن يتعين علينا استخراج جوازات السفر، كما أننا ننزل في غرف متصلة فيما بينها”.

وأوضحت الصحيفة أن أبو ظبي ودبي فتحا مجالاً خاصاً للتجسس، الأمر الذي دفع القوى الكبرى في العالم إلى توظيف العديد من الموارد للتقرب منها، على غرار توقيع عقود التسلح، وعقود أخرى في مجالات الفضاء والملاحة الجوية.

ولفتت الصحيفة إلى أن قائمة البلدان الموقعة عدة صفقات مع الإمارات في هذه المجالات، تحتل الولايات المتحدة مرتبة متقدمة وبعدها فرنسا، التي تفسد أحيانا على الولايات المتحدة صفقاتها مع هذا البلد الخليجي، مشيرة إلى أن ذلك برز خلال السنوات الأخيرة، حيث باعت باريس للإمارات أقماراً صناعية معدة للمراقبة.

ووفقا للصحيفة، فقد انطلقت عملية البيع برمتها سنة 2008، تحديدا عندما أعربت السلطات الإماراتية عن نيتها اقتناء هذا النوع من الأقمار الصناعية لحماية أراضيها.

وقد عُقدت عدة مفاوضات طويلة، ظفر على إثرها العرض الفرنسي بالصفقة، نظرا لتفوق القمر الصناعي الفرنسي على مستوى الدقة بقرابة 50 سنتيمتر على مشروع رايثيون. وخلال شهر ديسمبر/ كانون الأول من سنة 2012، أعلن الجانب الإماراتي عن أفضلية العرض الفرنسي على حساب العرض الأمريكي.

وأوضحت الصحيفة أنه لا يمكن التعويل على القمر الصناعي الفرنسي دون الاستعانة بالثقل الذي تشكله الولايات المتحدة في المنطقة، مؤكدة أن واشنطن تتطلع إلى استئناف المحادثات مع الإمارات مع الحرص على تقديم عرض جديد، سيكون هذه المرة عبر شركةLockheed Martin، التي تقدم قمرا صناعيا يتميز بدقة تصل إلى 34 سنتيمترا. وقد مثل ذلك خيبة أمل بالنسبة لباريس، خاصة بعد أن أيقنت بأن الصفقة الأمريكية قد تمت.

وبحسب “لوموند”، فقد استغلت أبوظبي فرصة التلاعب بهذه المنافسة لكسب كلا الموردين المحتملين، أي فرنسا والولايات المتحدة، باعتبار أنهما يستثمران في شراكة استراتيجية تكتسي أهمية كبرى بالنسبة لهما أكثر من الإمارات. وبعد مضي ستة أشهر، نجح المصنعون الفرنسيون Astrium et Thales Alenia Space وTAS في إنهاء الصفقة.

ويوم 22 يوليو/ تموز من سنة 2013، وقعت باريس وأبوظبي رسمياً عملية بيع قمرين صناعيين معدين للمراقبة من نوع Pléiades، بقيمة تفوق 700 مليون يورو. ومن خلال حسن استغلال العلاقة التي تربط وزير الدفاع الفرنسي السابق، جان إيف لودريان، بمحمد بن زايد، ضمنت فرنسا عودة قوية إلى الإمارات مع إتمامها لصفقات تسلح، بعد غياب دام ست سنوات.



 




مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات