الرئيسية > أخبار اليمن
أمن عدن يفشل في ملاحقة المجرمين ويعتقل «50» طالباً وعاملاً من تعز
المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 28 يوليو, 2018 - 05:15 مساءً ]
قُتل ثلاثة مواطنين بينهم فتاة، مساء أمس الجمعة، عقب شجار نشب بينهم على خلفية نزاع حول ملكية مساحة صغيرة تقع بجوار منزلهما بحي جبل هيل في مديرية التواهي.
وقالت مصادر محلية إن المواطن عبده علي الجحافي باشر منزل جاره محمد المطري بوابل من الرصاص، بعد اشتداد الشجار بينه وبين جاره، حول ملكية مساحة صغيرة تقع بين منزليهما.
وأضافت إن ابنة المطري أصيبت بجروح بليغة برصاصات الجحافي، ومن ثم أُصيب والدها، ليقوم بعد ذلك ابن المطري بأخذ سلاح والده الشخصي والرد على نيران الجحافي وإصابته.
وذكرت أن ابنة المطري توفيت على الفور، إلى جانب والدها، فيما توفي الجحافي بعد نقله إلى المشفى.
وبحسب مصادر أمنية فقد ظلت المشكلة قائمة بين الجارين منذ سنوات، حيث لم يستطع جيرانهم بالحي الصُلح بينهم.
وتعيش العاصمة المؤقتة عدن، حالة من الانفلات الأمني جراء غياب دور الأجهزة الأمنية الرسمية وحضور التشكيلات العسكرية الغير رسمية، إلى جانب الانتشار الواسع لقطع السلاح بين أوساط المواطنين.
وفي الوقت الذي تتزايد في الجرائم التي تشهدها مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، وسط فشل أمني ذريع. إلاً أن أجهزة الأمن مستمرة في انتهاك حقوق المواطنين وممارسة العنصرية بحق أبناء المحافظات الشمالية الموجودين في عدن، فقد اعتقلت إدارة أمن عدن، مساء يوم الخميس 50 مواطناً ممن ينتمون لمحافظة تعز، بعد مداهمة سكن جماعي لهم بمديرية خور مكسر.
وقالت مصادر حقوقية إن كتيبة المهمات الخاصة التابعة لإدارة أمن عدن، داهمت مساء الخميس سطح عقار يتكون من دور أرضي يتبع أحد تجار محافظة تعز، واعتقلت 50 مواطناً ينتمون لتعز كانوا يبيتون هناك.
وأضافت إن المعتقلين والبالغ عددهم 50 فرداً هم طلاب جامعات وعمال بالأجر اليومي، ونظراً لحالتهم المادية الصعبة، سمح لهم مالك العقار بالمبيت على السطح.
وذكرت أن دوافع الاعتقال مناطقية بحتة لكون من تم اعتقالهم من محافظة تعز، وتم إيداعهم سجن إدارة الأمن ومصادرة كل هواتفهم، ومنعهم من التواصل مع ذويهم، أو السماح بزيارتهم.
وقالت مصادر محلية إن المواطن عبده علي الجحافي باشر منزل جاره محمد المطري بوابل من الرصاص، بعد اشتداد الشجار بينه وبين جاره، حول ملكية مساحة صغيرة تقع بين منزليهما.
وأضافت إن ابنة المطري أصيبت بجروح بليغة برصاصات الجحافي، ومن ثم أُصيب والدها، ليقوم بعد ذلك ابن المطري بأخذ سلاح والده الشخصي والرد على نيران الجحافي وإصابته.
وذكرت أن ابنة المطري توفيت على الفور، إلى جانب والدها، فيما توفي الجحافي بعد نقله إلى المشفى.
وبحسب مصادر أمنية فقد ظلت المشكلة قائمة بين الجارين منذ سنوات، حيث لم يستطع جيرانهم بالحي الصُلح بينهم.
وتعيش العاصمة المؤقتة عدن، حالة من الانفلات الأمني جراء غياب دور الأجهزة الأمنية الرسمية وحضور التشكيلات العسكرية الغير رسمية، إلى جانب الانتشار الواسع لقطع السلاح بين أوساط المواطنين.
وفي الوقت الذي تتزايد في الجرائم التي تشهدها مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، وسط فشل أمني ذريع. إلاً أن أجهزة الأمن مستمرة في انتهاك حقوق المواطنين وممارسة العنصرية بحق أبناء المحافظات الشمالية الموجودين في عدن، فقد اعتقلت إدارة أمن عدن، مساء يوم الخميس 50 مواطناً ممن ينتمون لمحافظة تعز، بعد مداهمة سكن جماعي لهم بمديرية خور مكسر.
وقالت مصادر حقوقية إن كتيبة المهمات الخاصة التابعة لإدارة أمن عدن، داهمت مساء الخميس سطح عقار يتكون من دور أرضي يتبع أحد تجار محافظة تعز، واعتقلت 50 مواطناً ينتمون لتعز كانوا يبيتون هناك.
وأضافت إن المعتقلين والبالغ عددهم 50 فرداً هم طلاب جامعات وعمال بالأجر اليومي، ونظراً لحالتهم المادية الصعبة، سمح لهم مالك العقار بالمبيت على السطح.
وذكرت أن دوافع الاعتقال مناطقية بحتة لكون من تم اعتقالهم من محافظة تعز، وتم إيداعهم سجن إدارة الأمن ومصادرة كل هواتفهم، ومنعهم من التواصل مع ذويهم، أو السماح بزيارتهم.
مشاركة الخبر: