حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

مجلة إستخباراتية فرنسية: «خالد بن سلمان» وليا لولي العهد قريبا

المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 25 يوليو, 2018 - 10:31 مساءً ]

زعم موقع مجلة «إنتليجنس أونلاين» أن الأمير «خالد بن سلمان»، شقيق ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، يستعد لتولي منصب ولي ولي العهد.

ويشغل الأمير «خالد» حاليا منصب  سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن.

وكان منصب ولي ولي العهد أصبح شاغرا منذ تولي «محمد بن سلمان» ولاية العهد، بدلا من ولي العهد السابق «محمد بن نايف».

ووفقا للدورية الفرنسية، سيكون هذا التعيين أمرا غير عادي، ويحول خط الخلافة بشكل نهائي بعيدا عن أحفاد «عبد العزيز آل سعود»، إلى أبناء الملك «سلمان بن عبد العزيز».

وترى الدورية أن تعيين «خالد» سوف يكون إجراءا آمنا بالنظر إلى توازنات العائلة الداخلية والقوى القبلية التي تميل لصالح الملك، وسوف يسمح للملك أيضا بالحصول على بديل من عشيرته الخاصة إذا فشل «محمد بن سلمان» في خلافته لأي سبب من الأسباب.

وكان تعيين «بن سلمان» وليا للعهد، قد ترافق مع قرار ملكي يتعلق بإجراءات تعديل في النظام الأساسي للحكم في السعودية، والمرتبطة بإمكانية تعيينات الملك لولي العهد وولي ولي العهد مستقبلا.?

وجاء الأمر الملكي الخاص بتعديل نظام الحكم على النحو التالي، حيث عدل الفقرة (ب) من المادة الخامسة بنظام الحكم، التي أصبح نصها كالتالي: «يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز.. وأبناء الأبناء، ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا يكون من بعد أبناء الملك المؤسس ملكاً وولياً للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس».

حيث تمت إضافة جملة «لا يكون من بعد أبناء الملك المؤسس ملكاً وولياً للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس».

وبموجب هذا التعديل، فإن ملك السعودية المقبل، في حال أنه لم يكن من أبناء الملك المؤسس «عبد العزيز»، والمتوقع أن يكون لأول مرة الأمير «محمد بن سلمان»، الذي يعد من الجيل الثالث، فإن ولي العهد يجب أن يكون من فرع آخر من ذرية الملك «عبد العزيز».

ما يلفت الانتباه أن التشديد على عدم الجمع بين منصبي الملك وولي العهد في فرع واحد يشي باتفاق مسبق بين الملك وكبار الأمراء الذين خاضوا على ما يبدو نقاشاً طويلاً حول هذه النقطة بعدم حرمان الأجنحة الأخرى من أبناء «عبد العزيز» من حقها في العرش

وبالرغم من ذلك يرى مراقبون أن هذه المادة من النظام الأساسي لا تمنع التخطيط لتولي «محمد بن سلمان» الملك من بعد والده، ويكون شقيقه «خالد» وليا للعهد حيث لا توجد قيود تمنع الملك من تغيير ما يشاء من مواد النظام الأساسي للحكم كما فعل الملك «سلمان» وسبقه الملك «عبدالله».

وقبل أيام، نقل موقع «تاكتيكال ريبورت» عن مصادر مقربة من السلطات الحاكمة بالسعودية أن «بن سلمان» ما زال يشعر بالقلق من احتمالية بقاء بعض أعضاء الأسرة المالكة خارج إطار سيطرته.

يأتي ذلك بينما لا يزال بعض الأمراء قيد الاعتقال أو الإقامة الجبرية، فيما لا يزال البعض خارج البلاد مخافة مصير أقرانهم.

والأسبوع الماضي، كشفت مصادر مقربة من القصر الملكي  أن الملك «سلمان» أفصح، خلال اجتماع خاص، بأنه لا يرى ضرورة لنقل السلطة الآن إلى نجله ولي العهد، رغم اتخاذه كل الإجراءات والترتيبات اللازمة لتنصيب الأخير ملكا حال حصول مكروه له أو تدهور حالته الصحية.

وعلى مدى عامين، أثار الصعود السريع للأمير «محمد بن سلمان» حديثا عن توترات ومنافسة بينه وبين عدد من الأمراء في الأسرة المالكة، لكن البعض رأى أن كل ذلك انتهى بعد سلسلة من الاعتقالات والقرارات عززت من سلطة ونفوذ «بن سلمان».

وتشهد السعودية فترة حرجة هي الأخطر من نوعها في تاريخها الحديث، فيما يظل من الصعب التكهن بما سيحدث داخل أروقة الحكم بالمملكة في المستقبل القريب.




مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات