الرئيسية > أخبار اليمن
الريال اليمني يتراجع بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية وسط صمت حكومتي الانقلاب والشرعية
المهرة بوست - صنعاء
[ الثلاثاء, 24 يوليو, 2018 - 11:09 صباحاً ]
واصل الريال اليمني تراجعه أمام العملات الأجنبية بشكل غير مسبوق، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي 510 ريال يمني.
وأدى ذلك إلى امتناع شركات ومحال الصرافة عن بيع و شراء الدولار في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات بسبب التهاوي في قيمة الريال اليمني.
وتتراجع قيمة الريال اليمني أمام العملات الصعبة من الأسبوع الماضي، خصوصا الدولار الأمريكي والريال السعودي، بعد استقرار دام لأشهر، وهو ما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع، خصوصا المواد الأساسية كالسكر و الأرز و القمح وزيت الطبخ و غيرها.
وكان سعر الدولار قد استقر عند 484 ريال خلال الأشهر الماضي، ما أدى إلى استقرار نسبي في أسعار السلع.
وكان البنك المركزي بـ”عدن” قد حدد سعر الدولار بـ”379″ ريال يمني، بعد تسلمه وديعة سعودية بقيمة “2” مليار دولار، غير أن سعر الصرف هذا ظل في تعاملات البنك المركزي الداخلية فقط.
ويشكو المواطنون من تصاعد أسعار السلع يوميا، حتى وصل سعر البيضة إلى “50” ريال، بعد أن كان سعرها قبل الحرب “20” ريالا.
وألقى تراجع الريال اليمني أمام الدولار وغيره من العملات بتبعات سلبية على المواطن في ظل تفشي الفقر والبطالة وتوقف المرتبات.
ورغم هذه الارتفاع في سعر العملات الأجنبية منذ أسبوعين و بشكل متصاعد، غير أن حكومتي هادي والانقلاب الحوثية لم تقوما بأي تحركات من شأنها وقف المضاربة بالعملات في السوق، واتخاذ خطوات من شأنها وقف نزيف قيمة الريال اليمني.
وأدى ذلك إلى امتناع شركات ومحال الصرافة عن بيع و شراء الدولار في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات بسبب التهاوي في قيمة الريال اليمني.
وتتراجع قيمة الريال اليمني أمام العملات الصعبة من الأسبوع الماضي، خصوصا الدولار الأمريكي والريال السعودي، بعد استقرار دام لأشهر، وهو ما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع، خصوصا المواد الأساسية كالسكر و الأرز و القمح وزيت الطبخ و غيرها.
وكان سعر الدولار قد استقر عند 484 ريال خلال الأشهر الماضي، ما أدى إلى استقرار نسبي في أسعار السلع.
وكان البنك المركزي بـ”عدن” قد حدد سعر الدولار بـ”379″ ريال يمني، بعد تسلمه وديعة سعودية بقيمة “2” مليار دولار، غير أن سعر الصرف هذا ظل في تعاملات البنك المركزي الداخلية فقط.
ويشكو المواطنون من تصاعد أسعار السلع يوميا، حتى وصل سعر البيضة إلى “50” ريال، بعد أن كان سعرها قبل الحرب “20” ريالا.
وألقى تراجع الريال اليمني أمام الدولار وغيره من العملات بتبعات سلبية على المواطن في ظل تفشي الفقر والبطالة وتوقف المرتبات.
ورغم هذه الارتفاع في سعر العملات الأجنبية منذ أسبوعين و بشكل متصاعد، غير أن حكومتي هادي والانقلاب الحوثية لم تقوما بأي تحركات من شأنها وقف المضاربة بالعملات في السوق، واتخاذ خطوات من شأنها وقف نزيف قيمة الريال اليمني.
مشاركة الخبر: