حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

بدعم إماراتي.. معركة مرتقبة تهدد بمحو مدينة أثرية يمنية


مدينة زبيد.. كانت مركزاً إسلامياً مهماً

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 22 يوليو, 2018 - 10:07 مساءً ]

تزداد مخاوف أهالي مدينة زَبيد التاريخية اليمنية من اقتحامها مع اقتراب المعارك منها، خاصة بعدما أُرسلت إليها مؤخراً تعزيزات عسكرية تابعة للقوات الحكومية المدعومة إماراتياً عقب تقدُّمها.

وعبّر عدد من الأهالي عن قلقهم، لا سيما أن مجموعات من مسلحي الحوثي تتحصن داخل المدينة، بحسب ما ذكرته شبكة "الجزيرة" الإعلامية.

وصُنِّفت زَبيد على قائمة التراث العالمي في عام 1998؛ فالمدينة يتجاوز عمرها 1400 عام، وكانت مركزاً إسلامياً أسهم في إثراء المكتبة الإسلامية والعربية بمئات المؤلفات لأشهر علماء العصر.

وعُرفت زبيد بالمعاهد الدينية والمساجد القديمة، أشهرها جامع الأشاعرة الذي بناه أبو موسى الأشعري.

وتتزايد المخاوف على المدينة، خاصة أن القوات الحكومية المدعومة إماراتياً تدفع مؤخراً بتعزيزات عسكرية إلى مديرية التحيتا؛ تمهيداً لعملية عسكرية تستهدف السيطرة على زبيد واسترجاعها من الحوثيين، الذين يبدو أنهم يحاولون نقل المعركة إلى كل بيت وشارع؛ وهو ما يزيد من تكلفة الأضرار في المدينة ذات الإرث التاريخي والأثري.


وليست الحرب وحدها التي تؤثر على المدينة، فقد عانت الإهمال خلال حكمِ "صالح"، وأيضاً في ظل سيطرة الحوثيين، الذين يعملون حالياً على استحداث المتاريس في أحيائها وسطوح معالمها الأثرية؛ استعداداً للمواجهة.

وعبّر أهالي المدينة والمهتمون بهذا الإرث الإنساني عن مخاوفهم مع اقتراب المعارك.

وأدانت منظماتٌ دوليةٌ الصمت إزاء اقتراب الخطر من المدينة، في حين تحاول منظمة  اليونسكو مساعدة السلطات المحلية في وضع خطة للمحافظة على المدينة بعد إدراجها في قائمة التراث العالمي المهدَّد بالخطر، في عام 2000.


المصدر : الخليج أونلاين





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات