القوات الأمريكية تعلن تدمير ثلاث مُسيّرات حوثية     المهرة.. سيول جارفة تغرق شوارع وتحاصر منازل في الغيضة والسلطات تجلي المحاصرين     تركيا توقف تعاملاتها التجارية بالكامل مع إسرائيل     توقعات أممية بتكاثر الجراد الصحراوي بين حضرموت والجوف خلال الأسابيع القادمة      40 منظمة حقوقية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن     صندوق النقد الدولي يحذر من تفاقم الوضع الهش في اليمن خلال العام 2024     رئيس المجلس العام يناقش احتياجات مكتب المرأة بالمهرة ويقدم له دعما ماليا     وفاة وإصابة نحو 30 شخصا بحادث مروري في عمران     جماعة الحوثي تعلن مقتل وإصابة 75 يمنيا جراء الغارات الأمريكية والبريطانية منذ يناير     توجهات صينية لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية بجامعة عدن     وفاة وإصابة 378 شخصا بحوادث مرورية بمناطق الحكومة خلال الشهر الماضي     زعيم الحوثيين: نحضّر لجولة رابعة من التصعيد     وزير الدفاع يصل إلى المهرة في مستهل زيارة تفقدية للوحدات العسكرية     مباحثات يمنية أردنية بشأن تعزيز التعاون المشترك في المجال الدبلوماسي والمصرفي     الطيران الأمريكي البريطاني يشن 5 غارات على مطار الحديدة    
الرئيسية > أخبار اليمن

عاصمة اليمن تغرق في الفوضى.. شبح الإغتيالات يعود إلى عدن بحضور الشرعية ورئيسها

المهرة بوست - وحدة الرصد-خاص
[ الأحد, 22 يوليو, 2018 - 07:26 مساءً ]

عادت فوضى الإغتيالات التي تستهدف، أئمة المساجد والدعاة في عدن، جنوبي اليمن، الخاضعة  لسيطرة قوات موالية للإمارات الدولة الثانية في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين بطلب من الرئيس "عبدربه منصور هادي".
وشهدت المدينة منذُ مساء أمس السبت إلى صباح اليوم الأحد خمس عمليات اغتيال ممنهجة راح ضحيتها ثلاثة 3 قتلى و2 جرحى آخرين.
وتزايدت هذه الظاهرة بعدن خلال السنتين الأخيرتين دون أن تقوم السلطات الأمنية بواجبها بحماية الخطباء أو القبض على الجناة بهذه العمليات.
ومنذُ يوليو 2015، وحتى يوليو 2018 أُغتيل أكثر من  25 داعية وإمام جامع في مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة وسط تجاهل واضح من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.
واعتبر عدد من النشطاء اليمنيين، أن عودة الإغتيالات إلى عدن بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، تأكيد واضح على عدم سيطرة الشرعية على الوضع الأمني في عدن، ولازالت أبوظبي صاحب القرار في المدينة.
وادان النشطاء الصمت الذي تبديه الحكومة الشرعية إزاء مايجري من انفلات أمني في عدن والإستهداف الممنهج لرجال الدين، سوى بعض التغريدات التي يدين بها بعض وزرائها الموقف دون اتخاذ إجراءات رادعة توقف فوضى العبث بأرواح نخبة المجتمع في المدينة.
نذير شؤم
وعلق وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية "أحمد عطية"، في صفحته على "تويتر" قائلا، كم يحتاج هؤلاء القتلة والسفاحون من خطباء المساجد والعلماء من أجل إشباع غرائزهم الدموية ومن يقف خلفهم ؟؟..
وحذر "عطية" من السكوت على مثل هذه الجرائم التي اعتبرها، نذير شؤم على البلد كله ولن يسلم أحد من غضب الله ومقته وهو يشاهد أعلى نسب القتل في هذا الزمن لأهل العلم وأسود المنابر .
وكان آخر الإغتيالات التي طالت أئمة المساجدة، أمس السبت، في حي المعلا بمدينة، عندما أقدم مسلحين مجهولين على متن سيارة بإغتيال الشيخ محمد راغب بازرعة إمام خطيب مسجد عبدالله عزام عقب صلاة المغرب أمام مسجده".
ويعمل "بازرعة" مديراً لإدارة تحفيظ القرآن بمكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن حتى قبل وفاته، كما تقلد إدارة الإرشاد بمكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة.
وحوش الظلام تعاقب صفوة المجتمع
من جانبه قال وزير الشباب والرياضة "نايف البكري"، إن الجرائم الوحشية تتعاقب بحق صفوة المجمتع ومصلحيه ورجال وضباط الأمن من قبل وحوش الظلام التي رسمت صورة طالما سعوا لها، وجندوا لها العصابات الجبانة، والتي تقف أمام كل ما يمكن أن يسهم في تطبيع جو العاصمة عدن.
وأفاد "البكري"، في تغريدة بصفحته على "تويتر"، أن أحرار الوطن هدفهم واحد، ولن تثنيهم تصرفات وأعمال جبانة عن المضي قدمًا في سبيل تحرير الوطن وإرساء دعائم الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أن "عدن" ستظل مدينة السلام مهما حاول العابثون فيها فسادا، وكل قطرة دم شريفة تراق فيها سيعاد لها حقها وكرامتها عاجلا أم آجلا.
واعتبر الكاتب الصحفي "مأرب الورد"، مايجري في عدن مخطط قذر يهدف لإفراغ عدن من العلماء والخطباء المشهود لهم بالعلم والصلاح وخدمة الناس.
ولفت "الورد" إلى أن المخطط يأخذ أسلوبين، أولهما الاختطاف والتصفية الجسدية وثانيهما التهجير القسري خارج اليمن.


 





مشاركة الخبر:

تعليقات