الرئيسية > عربي و دولي
«يوم النهضة».. عُمان تحتفل بـ47 عاما من حكم «قابوس»
المهرة بوست - وكالات
[ الأحد, 22 يوليو, 2018 - 06:38 مساءً ]
تحتفل سلطنة عمان، غدا الإثنين، بـ«يوم النهضة المباركة»، وهو اليوم الذي يوافق الذكرى السنوية لتولى السلطان «قابوس بن سعيد» حكم البلاد في 23 يوليو/تموز 1970.
ويحتفي العمانيون بهذا اليوم، مؤكدين أن تولي السلطان «قابوس» السلطة في البلاد كان لحظة فارقة لتحويل خط السلطنة من بلد فقير تقسمه الخلافات الداخلية إلى دولة مزدهرة باقتصاد مميز، وتلعب دورا بارزا على المستوى الدبلوماسي عبر انتهاج مبدأ عدم الانحياز أو التدخل في شؤون الغير.
ويشعر العمانيون في هذا اليوم بالاعتزاز والفخر بما تم إنجازه وتحقيقه على امتداد السنوات الـ47 الماضية من قيادة السلطان «قابوس» من خلال رؤيته وحكمته وبجهوده التي بها أصبحت عمان كما أرادها وخطط لها واحة أمان وازدهار ودولة بناء وتنمية.
وتعد السلطنة من الدول التي اعتمدت في سياساتها وعلاقاتها على مبدأ الحوار والمفاوضات لحل الخلافات وتسويتها بالطرق السلمية على أساس الاحترام المتبادل ومبادئ القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة وحسن الجوار.
وأصدر السلطان «قابوس» عفوا عن 274 سجينا، بينهم 115 أجنبيا، بمناسبة «يوم النهضة المباركة»، وفقا لما جاء بوكالة الأنباء العمانية.
في سياق متصل، أصدرت الحكومة العمانية في 16 يوليو/تموز الجاري قرارا باعتبار الإثنين 23 من نفس الشهر إجازة رسمية للموظفين بالوزارات والهيئات العامة وغيرها من وحدات الجهاز الإداري للدولة، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على موظفي القطاع الخاص أيضا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» ونجله ولي العهد «محمد بن سلمان» تقدما بالتهنئة إلى السلطان «قابوس» بهذه المناسبة.
كما بعث ملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، وولي عهده «سلمان بن حمد»، ورئيس الوزراء «خليفة بن سلمان آل خليفة» ببرقيات تهنئة إلى السلطان «قابوس» بتلك المناسبة.
وبعث الرئيس الإماراتي «خليفة بن زايد»، وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» كذلك برقيات تهنئة إلى مسقط.
ويرى العمانيون أن أبرز ما نجح السلطان «قابوس» في إنجازه هو المحافظة على ما يمكن اعتباره عزلة عن التوترات الإقليمية التي كانت محيطة باستمرار ببلدهم، لذلك تمكن من صياغة نموذج تنموي ناجح لأوضاع البلاد، قائم على الصداقة والعلاقات الجيدة بمختلف الأطراف الإقليمية والدولية.
لكن هذه الحالة اهتزت بعض الشيء خلال الأزمة الخليجية الأخيرة، حيث لا تزال تنظر السعودية والإمارات إلى سلطنة عمان على أنها كيان خارج عن السيطرة، ويعدون مسقط في صف الدوحة، رغم أن السلطنة أعلنت عدم انحيازها الواضح خلال الأزمة.
وتعرضت مسقط، خلال الفترة الماضية، إلى مناوشات إماراتية وسعودية غير رسمية تولت دوائر إعلامية وسياسية مقربة من نظامي الحكم في البلدين مهمة صناعتها، وخلقت باستمرار حالة من التوتر بين مسقط من ناحية، وأبوظبي والرياض، من ناحية أخرى، كانت أبرز فصولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين رموز إعلامية وسياسية في تلك البلدان.
ويرى مراقبون أن رعونة الرياض وأبوظبي في التعامل مع مسقط بالتزامن مع الأزمة الخليجية، دفع العمانيين إلى التعاطف مع قطر بشكل آلي، حيث لوحظت تلك اللغة واضحة في منشورات عدد كبير من العمانيين عبر مواقع التواصل.
أحدث التطورات تمثلت في سماح السلطان «قابوس» بدخول الإبل القطرية إلى مراعي السلطنة في صيف 2018، وتوجيهه الجهات المعنية لتقديم ما يلزم لها.
وكانت السعودية منعت إبلا قطريا من العبور عبر أراضيها ما أدى إلى نفوقها على الحدود منذ اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران العام الماضي.
ولم يتمكن ملاك الإبل القطريين من إعادة إبلهم من مناطق الرعي الخاصة بها في أعقاب قيام السعودية بمنع عودتها.
ويحتفي العمانيون بهذا اليوم، مؤكدين أن تولي السلطان «قابوس» السلطة في البلاد كان لحظة فارقة لتحويل خط السلطنة من بلد فقير تقسمه الخلافات الداخلية إلى دولة مزدهرة باقتصاد مميز، وتلعب دورا بارزا على المستوى الدبلوماسي عبر انتهاج مبدأ عدم الانحياز أو التدخل في شؤون الغير.
ويشعر العمانيون في هذا اليوم بالاعتزاز والفخر بما تم إنجازه وتحقيقه على امتداد السنوات الـ47 الماضية من قيادة السلطان «قابوس» من خلال رؤيته وحكمته وبجهوده التي بها أصبحت عمان كما أرادها وخطط لها واحة أمان وازدهار ودولة بناء وتنمية.
وتعد السلطنة من الدول التي اعتمدت في سياساتها وعلاقاتها على مبدأ الحوار والمفاوضات لحل الخلافات وتسويتها بالطرق السلمية على أساس الاحترام المتبادل ومبادئ القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة وحسن الجوار.
وأصدر السلطان «قابوس» عفوا عن 274 سجينا، بينهم 115 أجنبيا، بمناسبة «يوم النهضة المباركة»، وفقا لما جاء بوكالة الأنباء العمانية.
في سياق متصل، أصدرت الحكومة العمانية في 16 يوليو/تموز الجاري قرارا باعتبار الإثنين 23 من نفس الشهر إجازة رسمية للموظفين بالوزارات والهيئات العامة وغيرها من وحدات الجهاز الإداري للدولة، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على موظفي القطاع الخاص أيضا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» ونجله ولي العهد «محمد بن سلمان» تقدما بالتهنئة إلى السلطان «قابوس» بهذه المناسبة.
كما بعث ملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، وولي عهده «سلمان بن حمد»، ورئيس الوزراء «خليفة بن سلمان آل خليفة» ببرقيات تهنئة إلى السلطان «قابوس» بتلك المناسبة.
وبعث الرئيس الإماراتي «خليفة بن زايد»، وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» كذلك برقيات تهنئة إلى مسقط.
ويرى العمانيون أن أبرز ما نجح السلطان «قابوس» في إنجازه هو المحافظة على ما يمكن اعتباره عزلة عن التوترات الإقليمية التي كانت محيطة باستمرار ببلدهم، لذلك تمكن من صياغة نموذج تنموي ناجح لأوضاع البلاد، قائم على الصداقة والعلاقات الجيدة بمختلف الأطراف الإقليمية والدولية.
لكن هذه الحالة اهتزت بعض الشيء خلال الأزمة الخليجية الأخيرة، حيث لا تزال تنظر السعودية والإمارات إلى سلطنة عمان على أنها كيان خارج عن السيطرة، ويعدون مسقط في صف الدوحة، رغم أن السلطنة أعلنت عدم انحيازها الواضح خلال الأزمة.
وتعرضت مسقط، خلال الفترة الماضية، إلى مناوشات إماراتية وسعودية غير رسمية تولت دوائر إعلامية وسياسية مقربة من نظامي الحكم في البلدين مهمة صناعتها، وخلقت باستمرار حالة من التوتر بين مسقط من ناحية، وأبوظبي والرياض، من ناحية أخرى، كانت أبرز فصولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين رموز إعلامية وسياسية في تلك البلدان.
ويرى مراقبون أن رعونة الرياض وأبوظبي في التعامل مع مسقط بالتزامن مع الأزمة الخليجية، دفع العمانيين إلى التعاطف مع قطر بشكل آلي، حيث لوحظت تلك اللغة واضحة في منشورات عدد كبير من العمانيين عبر مواقع التواصل.
أحدث التطورات تمثلت في سماح السلطان «قابوس» بدخول الإبل القطرية إلى مراعي السلطنة في صيف 2018، وتوجيهه الجهات المعنية لتقديم ما يلزم لها.
وكانت السعودية منعت إبلا قطريا من العبور عبر أراضيها ما أدى إلى نفوقها على الحدود منذ اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران العام الماضي.
ولم يتمكن ملاك الإبل القطريين من إعادة إبلهم من مناطق الرعي الخاصة بها في أعقاب قيام السعودية بمنع عودتها.
مشاركة الخبر: